سيادة المطران بطرس موشي جزيل الإحترام ..لماذا تسمحون للأحزاب والمؤسسات الآثورية

بدء بواسطة وسام موميكا, أغسطس 08, 2016, 09:59:56 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

وسام موميكا

سيادة مطران الكنيسة السريانية الكاثوليكية لأبرشية الموصل وأقليم كوردستان ، لكم مني جزيل الإحترام والتقدير وأتمنى أن تتقبلوا مني شخصيا رأي المتواضع حول الإيجابيات و السلبيات التي أوجدتها ظروف التهجير القسري عن مناطقنا وبلدات شعبنا الآرامي من الكلدان والسريان في نينوى وسهل نينوى ،وكما يبدو لنا ومن خلال متابعة جميع نشاطات سيادتكم الكنسية والسياسية في الإقليم وذلك جهودكم الجبارة من أجل دعم ورفع معنويات أبناء رعيتنا الكنسية السريانية الكاثوليكية ومنذ اللحظة الأولى من تهجير مسيحيي نينوى وسهلها من المدن والبلدات والقرى التاريخية لشعبنا الآرامي بكلدانه وسريانه .
وهنا لايخفى على أحد وقفة سيادتكم مع أبناء شعبنا المسيحي والتعايش معهم في الحلوة والمرة ، وهذا ما لاينكره أحد وسوف يسجل لك التاريخ كل موقف صحيح ، وما لمسناه من سيادتك منذ البداية ثباتك على المبادىء والمواقف الحازمة والصلبة تجاه رجال الأحزاب والسياسة منذ أن كنت في بغداد ومن ثم عنكاوة، وآخرها عندما أصبحت مطرانا على الكنيسة السريانية الكاثوليكية ،وماشهدناه وسمعناه من سيادتكم عدم تدخلكم في السياسة التي لها أصحابها المشعوذين والكذبة ،والدليل ماوصل إليه بلدنا العراق وما آلت به الظروف ،ولا أعتقد انه هناك من يجهل او ينكر هذا .
أما الأن فإننا سوف نتطرق ياسيادة المطران الى أفعالكم وأعمالكم ما بعد التهجير والنزوح الى الإقليم ،والتي ألقت بضلالها السلبية في زعزعة عزيمة وإرادة وصمود الكنيسة ورعيتها من أبناء شعبنا الآرامي المهجرين من الكلدان والسريان على وجه الخصوص لانهم أصحاب الشأن والقضية حقيقة ،وليس أولئك من يطلقون على أنفسهم (آشوريين) وأحزابهم ومؤسساتهم من الطائفة الكنسية الآثورية (الآرامية ).
وهذا الذي دفعني شخصيا الى كتابة هذا المقال الخاص بسيادتكم متمنيا وداعيا الى الرب ان تجدوا حلولا صحيحة وسريعة وناجعة من أجل تصحيح مسار الكنيسة السريانية الكاثوليكية للموصل والإقليم وتوابعها والتي تترأسها سيادتكم و كما عهدناها سابقا من خلال المطارنة الآخرين الذين توارثت منهم هذه الأمانة الرعوية والكنسية الدينية المسيحية .
سيادة المطران بطرس موشي جزيل الإحترام والتقدير:
أنني من المعجبين والفخورين بكم منذ تسنمكم مسؤولية الكنيسة السريانية الكاثوليكية في الموصل وتوابعها ،لابل وكنت أرفع لك القبعة عندما كنت أسمع بمواقف المشرفة تجاه الأحزاب السياسية الآثورية التي وزحفت نحو بلداتنا وقرانا ومناطقنا في نينوى وسهل نينوى منذ عام 2003 اي عندما سقط نظام وحكم صدام وبعثه ،وحيث أن هذا العام قد اصبح لعامة الشعب العراقي باليوم الأسود والمشؤوم ،لربما لاننا كنا نتطلع الى الحرية والديمقراطية التي تمناها غالبية الشعب العراقي وخاصة أقلياتها القومية من الآراميين الآثوريين والكلدان والسريان ،والآخرين من شدة الورد العراقية الجميلة.والتي كان الجميع يتطلع الى مستقبل زاهر وراقي يتنعم به الشعب العراقي بعد حرمان وتجويع ومرارة الأزمان التي ذاق منها .
ولكن الذي حدث بالنسبة لشعبنا المسيحي الآرامي بكلدانه وآثورييه وسريانه كانت مؤامرة منذ البداية وأطماع الجميع تجاه مناطق شعبنا في نينوى وسهلها وحتى المؤامرات حلت على هذا الشعب المسكين من داخل شعبنا ومن خلال من تسمي نفسها أحزاب ومؤسسات ونوادي قومية (آشورية ) ومنها من جاء إلينا بغطاء كلداني أو سرياني ، ولكنها في الحقيقة كانت ولا زالت هذه المسميات وأصحابها ومبادئها هي أدوات في يد الغرباء وأعداء شعبنا لانه هو من أسس وخطط لها وصنعها ودعمها بقوة للتوغل بين شعبنا وفي مناطقنا للسعي والعمل الدؤوب الى إستقطاب رؤوس كنائسنا في مناطق سهل نينوى على وجه الخصوص ، ومع الأسف هذا مانجحت به هذه الأحزاب والمؤسسات الآشورية والكلدانية والسريانية الصنيعة والمدعومة.
ومع كل الأسف وقعت كل وبغديدا وكرمليس وبرطلة وألقوش وباطنايا ووغيرها من بلدات شعبنا المستهدفة لأجل أغراضهم الدنيئة كضحايا لمخططات الغرباء وبمساعدة بعض الخونة وعملاء الأمة .
ومنذ يومها كنت أكتب وأتحدث وأقدم النصائح في كل مكان وزمان ،ولكن لم تكن هناك آذانا صاغية لتتوخى الحذر من الذي حدث لشعبنا ومناطقنا.
كما أن المخططات المشبوهة تجاه بلداتنا ومناطقنا وبحق شعبنا، كانت معروفة مسبقا ،وكما إتضح وإنكشف كل شيء في العلن عندما منحت حكومة الإقليم في أربيل ،قبل عدة سنوات من التهجير والنزوح الذي طال أبناء شعبنا ،حيث وافقت حكومة الإقليم على قرار بمنح قطعتي أرض ذات مساحة كبيرة الى كل من الكنيسة السريانية الأرثوذكسية والكنيسة السريانية الكاثوليكية لبناء الكنائس لكلتا الرعيتين في بلدة عنكاوة-أربيل ،علما ان الرعية والمؤمنين من كلتا الكنيستين لم يكن لهما تواجد كبير ومكثف في بلدة عنكاوة، سوى اعداد قلائل ،وبعد هذا القرار المرحب به من الجميع دون معرفة المخطط المدروس (ليتم له) بعد التهجير ويكتمل ماإتفق لأجله مع صمت أغلب الجهات (الحزبية والكنسية)لشعبنا!
والتي كانت تعلم وتعي جيدا بخطورة هذه الخطوة التي يراد بها باطلا !
كما و سيادتكم تتحملون الجزء الأكبر من هذه المؤامرة التي حلت على شعبنا المسيحي المهجر منذ أكثر من سنتين ، وذلك لانكم أغلقتم أفواهكم وصميتم آذانكم وأغمضتم عيونكم ،ووقفتم كالمتفرج مع من تلاعب بمصير هذا الشعب وبمناطقه ،سواء كانوا أحزابا مسيحية آرامية (سريانية وآثورية وكلدانية)،وخاصة من دعاة الفكر السياسي (الآشوري )الحديث ، أو كانوا أشخاصا ورجال دين إستغلوا سلطتهم الروحية والكنسية لتمرير مخططات الطامعين في بلداتنا وقرى ومناطق سهل نينوى.

كما أنكم ياسيادة المطران وبعد التهجير لمسنا تغييرا جذريا في سياستكم الواضحة والصلبة تجاه السياسيين وأحزابنا الصنيعة والتابعة والمتخاذلة والتي أثبتت فشلها جميعا من دون إسثناء ، كما أنك ياسيادة المطران كنت على خلاف دائم مع المرحوم الخور أسقف (لويس القصاب)لان سيادتك لم تكن توافقه الأفعال والمواقف السياسية التي شوهت صورة الكنيسة السريانية الكاثوليكية في بلدة بغديدا ولأ أحبذ الأطالة في هذا الموضوع، كما ونطلب الرحمة والدعاء للمرحوم الخور أسقف (لويس قصاب).
وأما الأن ومنذ التهجير ياسيدنا المطران فإننا نجد إختلاف كبير في شخصيتك وأفكارك ومسار الرسالة والأمانة الربانية التي تحملها على كاهلك ونعلم جيدا مدى الصعوبات والعوائق التي تواجها منذ اليوم الأول من التهجير والنزوح مع شعبنا نحو الأقليم ،ولكن نتمنى ان لايكون هذا الآمر هو من دفع بسيادتك نحو التقلب والتغيير في المواقف الحالية مقارنة بمواقفك الإيجابية السابقة .
وحيث ياسيادة المطران نجدك في المناسبات السياسية والحزبية وخصوصا المسيسة منها والمتحججة بغطاء التعاطف مع قضية شعبنا الآرامي من الكلدان والآثوريين والسريان وجميع مسحيي نينوى وسهله المهجرين والنازحين الى الإقليم،كما أنني قرأت وسمعت عنك قبل شهور مديحا لبعض القادة في حكومة الإقليم ،وكأنك تتلقى كل المساعدة والدعم من جانب حكومة الإقليم لصالح شعبنا المهجر في دهوك وأربيل وكأن رئاسة حكومة الإقليم توفر لشعبنا النازح المهجر كل مايريده وخصوصا السكن والغذاء والدواء والحياة الحرة الكريمة !!!
ولكن الذي تعلمه ياسيادة المطران تخفيه عن شعبنا ،وربما الآخرين من سادة مطارنة الكنائس الأخرى الشقيقة يعلمون جيدا بالذي تعلمه أيضا، ولكنكم تسيرون على نفس الشيء المتفق لأجله من خلال مايردده البعض من كلام مفاده (أنه لولا الإقليم لقتل وأبيد شعبنا على يد الدواعش)وهذه الصورة ربما تكون خاطئة لمن يروج بأن الإقليم حضن دافيء للمسيحيين جميعا .. وأتمنى أن أكون مخطئا في الظن أيضا.

وإما عن بعض المواقف الأخرى والتي أثارت إستغرابنا ياسيادة المطران هي مشاركتك بعضا من الأحزاب والمؤسسات المدعية بالفكر السياسي الآشوري الحديث مناسباتهم وندواتهم وكأنك تؤيد وتدعم مايؤمنون به والساعيين الى فرضه وتعميمه على الجميع مع إقصاء وتهميش أبناء القومية الآرامية من ( الكلدان والسريان )،كما أنك تعلم جيدا بهؤلاء والممارسات المشبوهة التي شهدناها في بلدات سهل نينوى وخاصة بلدة بغديدا وسعيهم نحو تسييس وتحزب كل دوائر ومؤسسات البلدة والتوجه بأفكارهم نحو تطبيق سياسة (الأشورة) ، وهذا ماحدث بالفعل للمحلات السكنية والمدارس و رياض الأطفال والشوارع عندما إستبدلت أسمائها الأصلية بأسماء شخصيات وقادة وملوك الإمبراطورية الآشورية الزائلة ،والتي لا تمت لشعبنا وأمتنا (الآرامية )بأية صلة.وكما أنك ياسيادة المطران هل شاهدت يوما من أحد رؤساء ورجال الدين من كنائسنا الآثورية قد شارك أبناء شعبنا الكلداني والسرياني أيا من مناسباتهم الأليمة ،ومثال على ذلك مجازر (سيفو) 1915 والتي راح ضحيتها مايقارب 700 ألف شهيد سرياني (آرامي )الى جانب مليون شهيد أرمني !!
الجواب طبعا هو لا ...لا !
سيادة المطران ربما تظن أنك تقوم بأداء واجبك الديني والأخلاقي تجاه (البعض) من هذه الطائفة الآثورية ،والذين أقصده بالبعض من هذه الطائفة هم المدعيين بالفكر السياسي (الآشوري)الحديث، و هنا لا أعمم في كلامي أبدا وهذا للتنويه.

وهنا أقول لسيادة المطران بطرس موشي جزيل الإحترام .
أتمنى لك موفور الصحة والعافية لخدمة الكنيسة السريانية الكاثوليكية وأبناء رعيتك وجميع المسيحيين الذين يحتاجون إليك ، وفي هذه المرحلة العصيبة من تاريخ الأمة والكنيسة، ولا يتطلب من سيادتكم إظهار الضعف والإنحناء أمام كل أعداء شعبنا وأمتنا الآرامية سواء كانوا من خارج او من داخل بيتنا القومي،كما ونطالب سيادتكم الثبات على مواقفكم السابقة والمشرفة قبل إحتلال مناطقنا وهذا ما نتمناه من سيادتكم لان شعبنا يستمد روحه وقوته وثباته في الوطن منكم ،وبعد أن أثبتت الكنيسة بأنها الحضن الدافىء لكل من يقرع بابها ويؤمن بها ،على عكس السياسيين والأحزاب والمؤسسات التي تسمي نفسها (قومية و سياسية)، مدعية التحدث بإسم شعبنا وأمتنا على مر السنين ،ولكن في النهاية جميعهم أثبتوا فشلهم وإتضح لشعبنا بأن كل حزب وحركة سياسية تعمل على الساحة العراقية عموما ،هي لتمرير مخططاتهم ومصالحهم المادية والحزبية فقط والشعب هو للوصول الى الغاية والمبتغى.

ودمتم ياسيادة المطران
_______________

Wisammomika
ألمانيا
Wisammomika
سرياني آرامي

متي اسو

الاخ وسام موميكا ‏
اؤيدك في جميع ما تطرّقت اليه ... لكن ، اسمح لي ببعض الملاحظات :‏
‏1-‏   ان لجوء المهجّرين من ابناء شعبنا والايزيديين الى اقليم كردستان أنقذهم فعلا من ‏اخواننا المتأسلمين العرب والمتحالفين معهم ... واني لا اؤمن بنظرية المؤامرة ... ‏لكن الاقليم قد برع في الاستفادة من الوضع الشاذ الذي خلقه اهل الموصل ‏والمتحالفين معهم .‏
‏2-‏   ان الاقليم لم ولن يكون الحضن الدافيء للمسيحيين ، وان اختيار اللجوء اليه كان ‏لعدم وجود خيار آ خر ، والذي شجّع اللاجئين هو وجود عنكاوا المسيجية على ‏اطراف اربيل ...‏
على المسيحيين ان يعلموا جيدا بأنهم لن يجدوا حضنا دافئا لا بين عرب الموصل ‏الذين كانوا خنجرا في الخاصرة ، ولا من الاقليم ، ولا حتى من الحكومة التي من ‏المفترض ان تكون لكل العراقيين .... الحضن الدافيء الوحيد للمسيحيين  هو " ‏المسيحية " ذاتها وتضامن كافة  المسيحيين حول هذا الاسم . توحيد موقف  الكنائس ‏اولا  وتوحيد الموقف السياسي للمسيحيين والغاء الاحزاب المسيحية " القومية " ولو ‏مؤقتا ثانيا كفيل بتقويتهم ...‏
‏3-‏   ‏ الخطر المحدق بالمسيحيين لا ينحصر في داعش ، ولا في غدر الموصل ، ولا في ‏مخطط التوّسع لدى الاقليم .... الخطر يكمن في ما بعد داعش ... التحالفات ‏والمخططات لتفعيل التغيير الديمغرافي لصالح " تمويل الغرباء " الذين ينالون ‏حظوة من الحكومة الحالية او بتحالفهم وانتمائهم الى الاقليم ... في الحالتين ، يكون ‏المسيحيون فيها  الخاسر الوحيد ... لهذا ، لا معين للمسيحيين إلا بعضهم البعض .‏
‏4-‏   ‏ اجراء اتصالات مكثّفة من الآن مع الامم المتحدة والعالم الخارجي لازالة التغيير ‏الديمغرافي الذي يجرّمه الدستور العراقي ... انهم يملكون ادلّة قانونية لا تقبل ‏الدحض في حالة عدم استجابة الحكومة الى مطلبهم الدستوري . سبق وان قام الاقليم ‏بذلك في كركوك وغيرها دون اللجوء الى المحاكم ...تحياتي ‏


وسام موميكا

الأخ العزيز متي اسو المحترم
تحية وتقدير :
أشكرك على المرور لإغناء المقال بعدد من الملاحظات التي وردت في ردك أعلاه .
عزيزي متي ...انا شخصيا أؤمن بنظرية العمالة والخيانة والمؤامرة وفي موضوع تهجير شعبنا كان الأمر أكبر من الشعب والمتأمرين الذين كانوا من داخل بيتنا القومي فمنذ البداية كان المتآمرين والأدوات لتنفيذ مخططات الأعداء هم فقط من الطائفة الآثورية أفرادا من المدعيين بالآشورية السياسية الحديثة لنشر فكر (الأشورة ) المقيت ،وبعد سقوط النظام الصدامي والبعث إنظم الى المتآمرين من الخونة والعملاء (الكلدان والسريان) الآراميين الى الآثوريين ليصبح الأعداء هم من داخل بيتنا القومي مع أعداء الخارج الغرباء ضد شعبنا وامتنا الارامية بمساعدة بعض رجال الدين المسيحيين في مناطق نينوى وسهله الشمالي والجنوبي .
وإن مخطط الاعداء كان قد وضع له منذ سنوات وبشكل مدروس جيدا ليتم ماحصل بحق شعبنا ومناطقه والى الان لم ينفذ المخطط بأكمله إلا أن يتم ضم مناطق وبلدات وقرى شعبنا في سهل نينوى الى الإقليم وبعدها تتم عملية شراء البيوت والقرى وطرد شعبنا نهائيا من بلداته التاريخية وبعدها سوف لن يبقى لنا أثر إلا في كتب التاريخ الغربية لربما لا لن يبقى لنا ذكر أساسا في أي كتاب او مصدر .
لذلك يااخي العزيز لن يفيدنا الآن اي بكاء على الأطلال وبعد أن كان كل شيء في متناول اليد والعقول في رؤوسنا لنعرف خلاصنا من خلال الدعوات التي كنت أنا شخصيا أطلقها من خلال مواقع شعبنا الإلكترونية المختلفة ولكن مع الأسف لم تكن هناك آذانا لتسمع ما كنا نحذر منه وفي النهاية وقع الفأس بالرأس .
نمني  ونأمل أن يرجع كل شيء الى الوراء لان هذا هو الأصح لمستقبل شعبنا وأمتنا ولانتمنى ان يكون هناك ماهو جديد لأن القادم لايحمد عقباه وثمنه سيكون غاليا جدا .

تحياتي ومحبتي

Wisam momika
ألمانيا
Wisammomika
سرياني آرامي