تردي الواقع الخدمي في( بغديدا ) نحو الاسوأ ! ..ومن المسؤول عن هذه الكارثة ؟!!!

بدء بواسطة وسام موميكا, ديسمبر 09, 2013, 07:46:27 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

وسام موميكا

تردي الواقع الخدمي في( بغديدا ) نحو الاسوأ ! ..ومن المسؤول عن هذه الكارثة ؟!!!


وسام موميكا – بغديدا السريانية

عانت منطقة بغديدا السريانية  حالها حال العديد من المناطق والبلدات الاخرى لشعبنا في سهل نينوى ،من اهمال متعمد تجاه هذه البلدة وعلى مر السنين ،حيث عانت ولازالت تعاني هذه البلدة من تردي الواقع الخدمي وانعدام الاحساس بالمسؤولية من قبل الهيئات الادارية  في القضاء ،بدا من السيد قائمقام القضاء انتهاءا بأصغر موظف خدمي  يعمل ضمن الدوائر الخدمية في هذه البلدة ،،نعم نقول انعدام المسؤولية  وعدم كفاءة رئيس الوحدة الادارية والمتمثلة بقائمقام القضاء السيد (نيسان كرومي رزوقي ).. وبعد ان عجز الاخير عن ايجاد حلول ناجعة للكثير من الامورالمتعلقة بالواقع الخدمي للقضاء وكيفية تقديم افضل الطرق والحلول للمهام الخدمية  لابناء هذه البلدة من اجل اظهار صورة جميلة ونظيفة تليق بها ومكانتها في محافظة نينوى  كمركز ثقل السريان الاراميين ومسيحيي العراق بجميع قومياتهم وطوائفهم ومذاهبهم الاخرى ،،،
كما ايضا نأتي للتطرق على دور مدير البلدية في القضاء بعد ان تم استبداله بشخص اخر لشغل هذا المنصب المثقل بالمشاكل التي بقيت وتراكمت  طيلة سنين بدون حلول حقيقية ، لمشاكل عديدة لازالت تؤثر على الواقع الخدمي للقضاء عموما وبلدة بغديدا خصوصا ،كون الاخيرة عانت من ويلات الانظمة المستبدة والمتعاقبة على الحكم قبل وبعد سقوط نظام صدام في عام 2003 ...وبعد السقوط  امتدت معاناة المواطنين والبلدة نحو الاسوأ  .والى يومنا هذا لازالت المنطقة او البلدة بسكانها يعانون من هذه المشاكل كما وانها تدفع ثمن الصراعات الحزبية  العربية والكردية على المناطقية !.وعن تبعيتها للمركز في بغداد اوالاقليم !. ولصالح من ستكون في النهاية  بعد ان اطلقت على مناطقنا في سهل نينوى من قبل طرفي النزاع ، بمناطق متنازع عليها واخرها سميت (مناطق مختلف عليها) !!!!! ولانعلم على ماذا يختلفون وهذه مناطقنا عبر الازمان ونحن الملح في هذه المناطق !!!..كما اننا ندفع الاثمان الباهضة  لاجل ارضاء اهواء الجميع !!!
لكي نكون منصفين في طرح هذه المشاكل الخدمية التي يواجهها القضاء عامة وبغديدا على وجه الخصوص سنتطرق الى كل مشكلة  من مشاكل الخدمات التي تفتقر اليها بلدة بغديدا كالاتي :-

اولا _ مشكلة المشروع الفاشل لتصريف المياه والمجاري والذي يجري العمل به منذ سنتين او اكثر والذي ليس سوى مشروع فاشل والفائدة منه هي جني الارباح من خلال التاخير في الانجاز وعدم وجود رقابة صارمة لمتابعة العمل بالمشروع والذي شوه الصورة الجميلة للبلدة ودمر الشوارع والارصفة التي كانت عامرة ونظيفة ،مما ادى ايضا الى وقوع حوادث يومية منذ البدء بالمشروع والى هذا اليوم لازلنا نشهد حوادث يومية وخطرة اودت بحياة وممتلكات المواطنين من جراء الحفر التي يحدثها عمال وموظفي الشركة المشرفة على انجاز هذا المشروع الفاشل في شوارع البلدة وحيث لم يسلم منها لا شارع ولازقاق ولامحلة فالجميع كان لهم حصة من التخريب الذي طال البلدة بحجة الاعمار والبناء!!!،،لماذا يامسؤوليي البلدة سمحتم وتسمحون بما يحدث لهذه البلدة من تخريب ؟!.وليس اعمار بكل ماتحملها هذه الكلمة من معناها الصحيح ؟!! هل ستبقون مكمومي الافواه ومكتوفي الايدي تجاه ماتشهدها بلدة بغديدا من تردي كبير وواضح للواقع الخدمي من جميع الجوانب ؟!!!
المشكلة الاولى يتحملها ايضا كل من رئيس المجلس البلدي وهو من القومية العربية ومدير البلدية الجديد وهو من بلدة برطلة السريانية وكذلك رئيس الوحدة الادارية في القضاء يتحمل الجزء الاكبر من هذه المشكلة كونه يعتبر اعلى سلطة قانونية تنفيذية في القضاء ، اي بامكانه الضغط على الشركة المنفذة للمشروع للاسراع بأنجاز واتمام المشروع على اتم وجه دون تاخير او مماطلة  في تنفيذ المهام المناطة الى هذه الشركة .
ثانيا _تراكم النفايات والانقاض  في الازقة والمناطق السكنية والاماكن العامة وبالقرب من الكنائس !!!..
هذه الظاهرة المتفشية في بلدة بغديدا. وهي كثرة النفايات والانقاض في محلاتها السكنية والمحال التجارية وبالقرب من البيوت والمدارس والمراكز الصحية وايضا اماكن العبادة المقدسة  كالكنائس والاديرة ..وكيف ذلك ؟! وماذا يعني تردي الواقع الخدمي والخدمات في المنطقة بوجود بلدية خاصة بالبلدة وافتقارها الى سيارات وحاويات خاصة لهذا الغرض !!!
من المسؤول اذن عن هذا التردي والانخفاض لمستوى الخدمات المقدمة الى المواطن وربما انعدام هذا النوع الخدمي في القضاء !!!..ولماذا عندما تقدم شكوى الى الجهة المسؤولة في البلدة عن هذا الموضوع تترك وتهمل ! ..ولايتم ايجاد حل سريع لمثل هذه المشكلة التي تخص البيئة وصحة وسلامة المواطنين ايضا ،لان النفايات وبتراكمها تجمع الامراض وبذلك تهدد صحة المواطن الباغديدي  العزيز .

ثالثا_ شحة المياه وانعدامها في بعض مناطق البلدة وخاصة في فصل الصيف !!
هذه المشكلة الازلية وليست المؤقتة التي تعاني منها بغديدا منذ نشأتها والى يومنا هذا !.. وكم حكومة تشكلت وكم من المسؤولين جلسوا على كرسي مديرية ماء ومجاري بغديدا ؟!!!!.ولم يستطع احد من بين هؤلاء ايجاد حل صحيح وسليم لهذه المشكلة المستعصية كما يبدو !!! ..سبق ان كتب اهالي حي (راسن ) في بغديدا عدة مذكرات وشكاوي بهذا المطلب لتوفير الماء الصالح للشرب لمناطقتهم التي لازالت تعاني من هذه المشكلة ،،لكن لاحياة لمن تنادي ،فالجميع منشغل ومنهمك بأمور خاصة متعلقة بالمنافع الشخصية !.وترك العامة من الشعب ليبحث له عن باب يفتح له ، لتسمع شكوته وبعدها ايضا ترمى خلف ظهور المسؤولين عن هذه المشكلة !،،

رابعا_ مشكلة المولدات !
هذه تعتبر من اهم المشاكل الخدمية التي يعانيها ابناء شعبنا في البلدة وذلك لكون معظم هذه المولدات تعود الى مسؤولين في الحكومة المحلية للقضاء ..وهنا سوف لن اشخص من هم هؤلاء المسؤولين اصحاب المولدات التجارية وسيكون لي مقالة خاصة عن هذا الموضوع الشائك والذي هو بحاجة لمقالة باجزاء عديدة ،،،
موضوع مولدات البلدة يعكس الحالة المزرية والمتدنية لما وصل اليه بعض المسؤولين في بلدة بغديدا واستخدام منصبه وسلطته وقانون الدولة العراقية في الحاق الاذى وارهاب ابناء شعبنا في بغديدا خصوصا وهذا يدرج ضمن الفساد الاداري المستشري في مفاصل الدولة العراقية !!!،حيث ان اصحاب المولدات هم دائما على حق عندما تقدم شكوى من قبل المواطنين بحقهم  وتجاوزهم على القانون والتعليمات الصادرة الى اصحاب المولدات والتي يجب العمل بموجبها، فعندما تكون هناك شكوى بحق المتجاوزين على القانون وحقوق المواطن،نرى انها تهمل وتلغى تلك الشكوى المقدمة .ولاسباب ذكرتها اعلاه واللبيب تكفيه الاشارة ليفهم ....

وبعد ان تطرقت الى المشاكل الخدمية التي تعاني منها بلدة بغديدا السريانية الحبيبة والعزيزة على قلوب كل السريان الاراميون في العالم ..وبعد كشف كل مشكلة خدمية والمسؤول المقصر في وظيفته تجاه ابناء شعبنا ،فأننا يجب ان نقوم بتوعية ابناء البلدة في بغديدا وكيفية معالجة مثل هكذا امور ومواضيع ومحاسبة المقصر من خلال فضحه عبر وسائل الاعلام كافة ومنها النشر على مواقع شعبنا لكافة المشاكل التي تعاني منها هذه البلدة اليائسة من جميع من يدعي تمثيلها دوليا وحكوميا ومحليا ،كون هؤلاء لايفكرون سوى بملىء الجيوب وتكبير الكروش ليس اكثر !!!.واعتلاء المناصب من خلال شعبنا بات أمرا سهلا وأصبح تبؤء المسؤولية هواية يسعى الى ممارستها عامة الشعب العراقي ولكن في النهاية نبقى نتأمل ونستبشر خيرا وان كان هناك بصيص من الامل مع كثير من اللصوص .



Wisammomika
سرياني آرامي