مدير عام الاشعاع في وزارة البيئة تهنئ وزيرها السابق

[برطلي دوت نت]

مدير عام الاشعاع في وزارة البيئة تهنئ وزيرها السابق   

برطلي . نت / بريد الموقع

مدير عام الاشعاع في وزارة البيئة  تهنئ وزيرها السابق بعد نقض المحكمة العليا للتميز الحكم الموجه له الذي وصفته بالمؤلم بحق هذه الشخصية النزيهة وكانت على ثقة باعادة التدقيق في قضيته وبراءته.
وكان لنا حوار مع الست بشرى التي ووصفت لنا بمختصر عن وضع الوزارة خلال فترة الاستاذ سركون صليو وكيفية اليه العمل معه وعن شخصيته في ادارة الوزارة وكيفية تعامله مع موظفيه وانجازاته الفعلية
فقالت إنني مهما قلت من كلام لا يفي حقه , فعلى المستوى العملي فهو شخصية مهنية منفتحة طموحة لتحقيق الافضل من الإنجاز للبيئة العراقية . عمل معا بروح الفريق الواحد ، مستمع ومشارك جيد لكل الأراء . بابه مفتوح لنا وعلى مدار اليوم لمناقشة وتداول أي مواضيع يمكن أن تخدم العمل وتذلل الصعاب وتقدم إنجاز متميز. خلال فترة قيادته للوزارة كانت فترة ممتازة جداً بنظري ، خلالها أصبح للوزارة دور فاعل ومكانة مميزة على الصعيد المحلي والدولي ، كما ان الوزارة تبوءت منصب مهم في المنظمة الدولية المتخصصة في البيئة وكان هذا تعبيراً عن مدى قناعة المجتمع الدولي بما يقدمه العراق والوزارة تحديداً بوزيرها السيد سركون لازار من رؤى وطموحات علمية لرفع مستوى البيئة في العراق كما شارك العراق في المحافل الدولية وتم الاشادة بها في كل مرة.وترأس العراق خلالها العديد من المؤتمرات والإجتماعات ذات الصلة التي كان يتراسها الاستاذ سركون صليو. وصدرت خلال فترته سياسة وستراتيجية للإدارة البيئية .ويشد بالذكر ايضا خلال فترته شهدنا  تطوير لعديد من المشاريع والخدمات والقوانين والتعليمات ، ومنها لمركز الوقاية من الإشعاع تفعيل وتطوير منظومة الرصد البيئي الإشعاعي لعموم العراق ، ومشروع مراقبة المياه الجوفية ، وتم إصدار تعليمات التفكيك والوقاية من الإشعاع بعد تلكؤ كبير خلال السنوات الماضية.وكان لحضوره في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولقاءه بنائب المدير العام للوكالة بالغ الأثر في نقل صورة مشرقة للعراق في إحترامه للقوانين الرقابية ودعمه للدور الرقابي وإستقلاليته ، وكان له دور بارز في إنتهاء مسودة قانون الرقابة النووية والإشعاعية والكثير الكثير من الإنجازات . ففي عهده كانت نسب الإنجاز تتعدى 200% تقريبا . وخلال فترة وجوده في الوزارة كانت هناك وفرة في الأموال ووالتي ساهمت في إنجاز المشاريع والأنشطة والخطط .
اما على المستوى الأخلاقي فهذا الرجل يحمل من الأخلاق العالية والرقي في التعامل والعدالة والتسامح وكل الصفات النبيلة ماقل مثيلها . فخلال فترة وجوده في الوزارة لم نسمع إطلاقاً بضياع حقوق أي موظف مالية كانت أو معنوية ، فالعدل وإحترام الحقوق شعاره.