8 شباط الأسود وقصيدة عريان السيد خلف

[يوسف الو]

 

قصيدة للشاعر عريان السيد خلف بمناسبة 8 شباط الأسود

في مثل هذا اليوم 8 شباط من عام 1963 كشر المجرمين القتلة البعثيين وأعوانهم القومجية عن أنيابهم العفنة لينقضوا على الثورة الجماهيرية الشعبية المجيدة ثورة الرابع عشر من تموز وتمكنوا بعد تمويه الجموع التي كانت مجتمعة أمام وزارة الدفاع لحماية الثورة والدفاع عن الزعيم قاسم وقادة الثورة برضع صورة الزعيم على واجهة المدرعات التي حاولت الوصول الى وزارة الدفاع ودخولها لغرض تصفية الزعيم عبد الكريم قاسم والمدافعين عن الثورة حتى الرمق الأخير وقد تمكنوا من ذلك بسبب أساليبهم وحيلهم التي باتت معروفة للشعب العراقي والتي دائما ما تكون نتائجها الخيانة ثن الأنقلاب على من أنصفهم وآواهم ومنحهم كل التسهيلات والأمتيازات ليكون الضحية الأولى لتصرفاتهم الهوجائية , واليوم يستذكر الشعب العراقي وقواه الوطنية ذلك اليوم الأسود الذي راح ضحيته الآلاف من خيرة أبناء شعبنا ممن ناضلوا وجاهدوا من أجل رفاهية الشعب وكرامته , يستذكر شعبنا تلك المجزرة الدموية التي قادها البعثيون المجرمون بمساعدة ومساندة القوميين من الداخل والخارج وعلى رأسهم الرئيس المصري المقبور جمال عبد الناصر وغيره ممن تآمروا على العراق وثورته الوطنية كي يبقوا شعب العراق في حالة العوز والأحتياج وحتى يقضوا على القوى الوطنية التي كانت صمام الأمام للشعب العراقي ومن ثم كانت ستطيح بكل الرؤوس العفنة التي هدفها أذلال شعوبها من أجل البقاء على الكراسي والتسلط على رقابهم بالحديد والنار وهذا فعلا ما حصل بعد الأنقلاب الأسود المشؤوم .
وبهذه المناسبة الأليمة كتب الشاعر عريان السيد خلف قصيدة هذا رابطها:
http://www.youtube.com/watch?v=JGrxgTuNDRM

المجد كل المجد لثورة الشعب ثورة الرابع عشر من تموز المجيدة وشهدائها الأبرار الوطنيين من أبناء شعبنا العراقي الأبي والرفعة والسؤدد لكل وطني يعمل من أجل شعبه ووطنه دون مقابل
الخزي والعار للقتلة المجرمين مختالي ثورة الشعب من البعثيين المجرمين وأعوانهم وحاضنتهم الأستعمار يوســـف ألـــو 8/2/2014