في ليلة الاضحى.. الحكومة تنحر اتحاد أدباء العراق

بدء بواسطة matoka, أكتوبر 25, 2012, 06:32:21 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

في ليلة الاضحى.. الحكومة تنحر اتحاد أدباء العراق




برطلي . نت / متابعة
بغداد / اور نيوز
إالخميس, 25 تشرين1/أكتوير 2012
16:22


في خطوة غير مبررة، فوجئ اتحاد أدباء العراق بقرار قيادة قوات حماية المنشآت بالايعاز الى قوتها العسكرية التي تحمي مقر اتحاد الادباء في ساحة الاندلس منذ عام 2004، بالانسحاب دون ذكر الاسباب.

وقال المتحدث الرسمي باسم اتحاد أدباء العراق الشاعر ابراهيم الخياط، اليوم الخميس "ان هذا الانسحاب من مبنى الاتحاد دون الاتحادات والنقابات الاخرى يجعل مبنى الاتحاد الذي يقيم ست فعاليات ثقافية نوعية اسبوعيا هدفا سهلا ومفتوحا للارهابيين والظلاميين، ويـُعرّض الادباء والمثقفين، وهم الرأسمال الرمزي الخلاق لهذا البلد، الى مخاطر الموت المجاني". ودعا الخياط دولة رئيس الوزراء ووزير الثقافة الى التدخل السريع لتوفير الحماية التي تحفظ للجواهري الكبير عرينه وللأدباء حياتهم وبيتهم العريق.

الجدير بالذكر ان الاتحاد الذي أسسه الرموز الكبار الجواهري والطاهر والمخزومي وعبد الله كوران وصلاح خالص وبلند الحيدري ورفيق حلمي ولميعة عباس عمارة، يقيم في الساعات 11، 1، 3 من كل سبت ثلاث فعاليات لنادي الشعر ونادي السرد والملتقى الاذاعي والتلفزيوني، فيما يعقد جلسته الرئيسة في الساعة 11 من صباح كل اربعاء، اما في كل خميس وفي الـ 1 ظهرا يضيّف ملتقى الخميس الابداعي وجها ادبيا أو فنيا أو اعلاميا أو اكاديميا وحتى الرياضيين، بينما يعرض نادي سينما الاتحاد فلما متميزا عصر كل يوم جمعة، هذا فضلا عن استضافة الاتحاد لعدد من الملتقيات والمهرجانات.






Matty AL Mache

matoka

اتحاد أدباء العراق يندد بقرار الداخلية بسحب القوة المسؤولة عن حمايته ويطالب المالكي بالتدخل





برطلي . نت / متابعة
السومرية نيوز/ بغداد
الخميس 25 ت1 2012
  16:13 GMT

ندد اتحاد أدباء العراق، الخميس، بقرار وزارة الداخلية بسحب القوة المسؤولة عن حماية مقره، داعيا رئيس الوزراء بالتدخل السريع لتوفير الحماية لأعضائه.

وقال المتحدث الإعلامي لاتحاد أدباء العراق إبراهيم الخياط في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "أدباء العراق أصبحوا هدفا سهلا ومفتوحا على مصراعيه للإرهابيين، بعد قرار وزارة الداخلية بسحب قوة الحماية المسؤولة عن حماية مقر الاتحاد"، داعيا رئيس الوزراء الى " التدخل السريع لتوفير الحماية للأدباء". 

يذكر أن قوات مسلحة يرتدي أفرادها ملابس الشرطة الاتحادية، شوهدت في (الرابع من ايلول الماضي)، وهي تنتشر بالمئات وتحاصر مناطق الكرادة والعرصات والسدة وساحة الأندلس، وقامت بمهاجمة نادي اتحاد الأدباء وإغلاقه بالقوة، فضلا عن الاعتداء على مرتاديها بالضرب وإطلاق الرصاص في الهواء في ناديي الصيادلة والسينمائيين ودمرت محتوياتهما.

فيما انتقدت هيئة حقوق الإنسان المدنية، في (5 أيلول 2012)، تلك الإجراءات، وفيما اعتبرت ذلك مخالفا للتشريعات الدستورية والأعراف السياسية، دعت إلى إيقاف تلك الإجراءات واحترام الحريات، في حين كشفت لجنة الأوقاف والشؤون الدينية البرلمانية، عن مقترح قانون لمكافحة الخمور، مؤكدة أنها ستستضيف الوزارات المعنية لصياغة المقترح.

كما اعتبرت القائمة العراقية بزعامة أياد علاوي، أول أمس الخميس (6 أيلول 2012)، الاعتداء على أصحاب النوادي الاجتماعية وروادها في بغداد "انتهاكاً" لحقوق الإنسان وللدستور وللأخلاق والقيم العسكرية، وفي حين دعت إلى الانتباه لـ"المخالب" التي تسعى لتمزيق النسيج العراقي، طالبت الأجهزة الأمنية برفض الممارسات التي "تسيء" للمهنة والشرف العسكري.
لكن القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي صدر الدين القبانجي اعتبر، أمس الجمعة (7 أيلول 2012)، أن الإجراءات التي اتخذتها القوات الأمنية بحق النوادي الليلية في العاصمة بغداد تمثل موقفا صحيحا وينطلق من الدستور، داعيا إلى غلقها في جميع أنحاء البلاد وإحياء "سنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".

يذكر أن اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين يضم في عضويته المئات من الأدباء والكتاب العراقيين بين قاص وروائي وشاعر ومؤرخ وناقد وباحث، وقد اجرى في الثالث من شهر نيسان من العام الجاري 2010 انتخابات أسفرت عن فوز 30 عضوا بتمثيل المجلس المركزي الجديد للاتحاد، فيما حصل الشاعر إبراهيم الخياط على 361 صوتا متفوقا على اقرب منافسيه بنحو مئة صوت.








Matty AL Mache