فخامته ودولته وسماحته تحول المسؤولين العراقيين الى رموز دكتاتورية

[matoka]

فخامته ودولته وسماحته تحول المسؤولين العراقيين الى رموز دكتاتورية

القائمة العراقية تطالب بإلغاء الألقاب التي تطلق على كبار المسؤولين لكونها طارئة على المجتمع العراقي.

فخامته ودولته

بغداد - ميدل ايست أونلاين

طالبت "القائمة العراقية"، الثلاثاء، بإلغاء الألقاب التي تطلق على كبار المسؤولين في الدولة، معتبرة أن هذه الألقاب حوّلتهم إلى رموز دكتاتورية.

وقال مستشار "القائمة العراقية" هاني عاشور، في بيان إن "مبادئ الدستور تركز على المواطنة بوصفها القيمة العليا في المجتمع، وإن ألقاباً مثل (معالي ودولة وسيادة) وما على شاكلتها تتنافى مع روح المواطنة وتعطي إنطباعاً بوجود نظام تسلطي".

واعتبر أن ذلك "يتنافى مع الصيغ الديمقراطية والشريعة السمحاء للأديان السماوية والدستور الذي يعطي المواطنة القيمة الأولى".

ورأى أن "هذه الألقاب بدأت بتحويل الشخصيات الوظيفية إلى رموز دكتاتورية، وهوما يتنافى مع الديمقراطية ولا ينسجم مع عراق ديمقراطي جديد يلغي شخصنة مناصب الدولة وتمجيد الأشخاص"، داعياً الحكومة والبرلمان إلى إصدار التعليمات لإلغاء استخدام هذه الألقاب في أسرع وقت "لأنها تمثل مرحلة متخلفة من تاريخ الشعوب".

يشار الى أن الألقاب عادت الى العراق بعد غزوه وتغيير نظام حكمه عام 2003، وأصبحت تطلق على كبار مسؤولي الدولة مثل "فخامة" رئيس الجمهورية و"دولة" رئيس الوزراء وهو مصطلح لم يعرفه المجتمع العراقي وساد مع خطاب بعض الاحزاب الدينية والطائفية، كما أطلقت ألقاب "معالي" و"سعادة" و"سيادة" على الوزراء والسفراء، فيما أشيع مصطلح سماحة على رجال الدين.

وكانت بعض هذه الألقاب سائدة إبّان الحكم الملكي في العراق الذي تم إسقاطه بانقلاب عام 1958.


http://www.middle-east-online.com/?id=126214

[د.عبد الاحد متي دنحا]

اعتقد انها كانت موجودة في النظام السابق ايضا فمثلا يجب ان تذكر السيد الرئيس القائد (حفظه الله ورعاه)
اعتقد ان 14 تموز في 1958 هي ثورة وليست انقلابا