الأوضاع الأمنية وراء قلة السيّاح في البلد

بدء بواسطة karam bahoo, فبراير 05, 2012, 10:22:38 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

karam bahoo

-02-2012 | (صوت العراق) - بغداد/المدى

أعلنت هيئة السياحة والآثار امس السبت ان 125 سائحاً دخلوا البلد خلال عام 2011 ، مؤكدة وضعهم خطة أنموذجية لرفع عدد السياح خلال العام الحالي. وقال المتحدث باسم الهيئة حسن طه بحسب(اكانيوز) ان عدد السائحين بلغ خلال العام الماضي 125 سائحا فقط بسبب الوضع الامني وصعوبة الوصول الى المناطق الاثرية بالاضافة الى معوقات الحصول على تأشيرة الدخول".

واضاف طه ان هذا العدد جيد بالنسبة للظروف الامنية التي يصوّرها الاعلام الخارجي عن الوضع داخل العراق".لافتاً الى وجود مجاميع سياحية متعددة الجنسيات زارت البلد والنسبة الاكبر منها من تايوان من خلال الدورات والمعارض والاتصالات التي تقيمها الهيئة مع شركات السياحة العالمية.
وبيّن طه ان "خدمات المحافظات السياحية ليست بالمستوى المطلوب من نقل وفنادق ودور استراحة، فلا يوجد بين المحافظات فنادق، فضلا عن تراجع الاهتمام من ناحية السياحة".
وقالت هيئة السياحة والآثار الأربعاء الماضي إنها لاتزال تستوفي 10 دولارات من كل سائح أجنبي. لكن العديد من المعالم السياحية غير الدينية لايزال يعاني من قلة مرتاديه بسبب تردي الوضع الأمني إلى جانب الإهمال من قبل السلطات.
وتشهد السياحة الدينية في العراق انتعاشا منذ سقوط النظام السابق ربيع عام 2003. وسجلت كربلاء والنجف وفود ملايين الزوار في ذروة الاحتفاء بالمناسبات الدينية بينهم زوار أجانب وبخاصة من الدول المجاورة ومنها إيران.
وطبق قرار استيفاء الأجور منذ العام 2009. ويطبق على كل سائح عربي أو أجنبي يدخل البلاد عن طريق شركة أو ضمن مجموعة سياحية. وتم تحديد المجموعة السياحية بما لايقل عن خمسة أشخاص.
ويدخل البلد يوميا نحو ثلاثة آلاف زائر من إيران والبحرين والكويت ودول أخرى. ويعتمد بصورة كبيرة على السياحية الدينية بعد أن ضعفت السياحة الأثرية. وتنتشر عشرات المقامات والأضرحة الدينية في مناطق متعددة في البلاد تبرز في بغداد والنجف الاشرف وكربلاء وسامراء.



ماهر سعيد متي

مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة