الطيران يدمّر الخط الأمامي لداعش في حصيبة ويمهّد الطريق في شمال الرمادي

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, أغسطس 23, 2015, 08:02:22 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

الطيران يدمّر الخط الأمامي لداعش في حصيبة ويمهّد الطريق في شمال الرمادي



بغداد – وعد الشمري:
حطمت القوات الامنية حصون تنظيم داعش الامامية في منطقة حصيبة، لكن التقدم باتجاه هذه المدينة ما يزال بطيئاً بسبب كثرة العبوات الناسفة، ما يتطلب جهداً هندسياً لإزالتها.
وكان للطيران العراقي والدولي، دور كبير في هذه الجبهة، إذ استطاع بطلعاته تكبيد التنظيم الارهابي خسائر كبيرة اجبرته على ترك مواضعه والتراجع والاعتماد على القناصين، فيما ما تزال المعارك محتدمة على المحور الجنوبي بداية من البوعيثة وصولاً إلى المناطق المحاذية لمحافظة صلاح الدين.
ويقول المتحدّث الرسمي لحكومة الانبار عيد الكربولي في حديث مع "الصباح الجديد إن "قطاعات الشرطة الاتحادية وافواج الطوارئ من متطوعي العشائر تمكنوا من استعادة الخطوط الامامية لمنطقة حصيبة شرق الرمادي".
وتابع الكربولي ان "هذه الخطوط تعدّ مراكز قوة لداعش تحصّن فيها طوال المرحلة الماضية".
واشار المسؤول المحلي الى "تقدم قوات جهاز مكافحة الارهاب من المحور الجنوبي الغربي للرمادي واستعادتهم مديرية المرور العامة وحي الزيتون".
ولفت إلى "معارك مستمرة شمال المدينة قرب الخط السريع الرابط بالاردن على محاذاة مقر قيادة عمليات الانبار".
واوضح الكربولي ان "القوات الامنية مستمرة بالتقدم من الخط الجنوبي الى الرمادي وبسطت سيطرتها على اقسام واسعة من حيّي الملعب والتأميم".
واكمل المتحدّث الرسمي لحكومة الانبار بالقول ان "خطة تحرير الرمادي تمضي طبقاً للمدد الزمنية المقرّة من قبل القيادات الميدانية وستدخل القوات مركز المدينة قريباً".
من جانبه، ذكر عضو خلية ازمة الانبار غانم العيفان في تصريح إلى "الصباح الجديد"، أن "الطيران العراقي والدولي اسهم في تفكيك خط الدفاعات الأولى لداعش في حصيبة".
وتابع العيفان أن "هناك خطوطاً اخرى للتنظيم الارهابي في المدينة، وان التقدم نحوها يتطلب جهداً هندسياً كبيراً من قبل الجهات العسكرية ذات العلاقة".
وأوضح أن "العبوات الناسفة الموجودة على محيط حصيبة تعطل القوات الامنية المهاجمة"، متوقّعاً "ان الايام المقبلة ستشهد انفراجاً وتحرير هذه المدينة بنحو كامل".
ونوّه عضو خلية أزمة الانبار إلى "استمرار المعارك بشدة في منطقة البوعيثة مروراً بصحراء الثرثار وصولاً إلى سامراء وهناك انكسار كبير للعدو على هذه الجبهة".
وفي سياق متصل يؤكد نعيم الكعود زعيم العشائر المقاتلة ضد داعش في تصريح إلى "الصباح الجديد" أن "التنظيم الارهابي وزع قناصيه بين مداخل حصيبة لمنع اقتراب القوات الامنية منها".
وأضاف الكعود أن "توجيهات صدرت من القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بالحفاظ على المدنيين"، منبهاً إلى أن "عملية الرمادي لا تتطلب أكثر من 3 ايام لولا وجود العائلات اسيرة بيد داعش".
ويوضح أن "المئات من القادرين على حمل السلاح من ابناء العشائر مستعدون لخوض المعارك مع داعش وهم ينتظرون قرار زجهم في صفوف الحشد الشعبي".
يذكر ان القوات الامنية اعلنت مؤخراً انطلاق المرحلة الثانية من تحرير الرمادي باقتحامها براً من عدة محاور في آن واحد.

http://www.newsabah.com/wp/newspaper/58572
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة