عبد الأحد أسطيفو: النظام السوري اعتقل كوادر المنظمة الآثورية لإخافة المسيحيين

[برطلي دوت نت]

عبد الأحد أسطيفو: النظام السوري اعتقل كوادر المنظمة الآثورية لإخافة المسيحيين

برطلي . نت / متابعة

وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء/
أكّد رئيس كتلة السريان الآشوريين في ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية اعتقال السلطات الأمنية السورية لاثنين من كوادر المنظمة الآثورية الديمقراطية، وقال إن هذه الخطوة التي قامت بها أجهزة النظام تهدف لـ"إخافة المسيحيين في سورية ودفعهم لأحضانه ولإرغامهم على التخلي عن المشاركة في الثورة"، على حد وصفه
وقال عبد الأحد اسطيفو لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "في ظل استمرار النظام الأمني في اعتقال وترهيب الناشطين المدنيين، قامت جهة أمنية مجهولة معززة بأعضاء من جيش الدفاع الوطني (المقنعين)، باقتحام مقر المنظمة الآثورية الديمقراطية في مدينة الحسكة ليل الثلاثاء، واعتقال اثنين من كوادرها وهم سنخيرو داشو (55 عاماً) وجورج اوديشو (28 عاماً)، وقد قامت بمصادرة أجهزة الكومبيوتر، وعادوا في وقت لاحق لمصادرة كل محتويات المقر وتخريب ما بقي فيه، ولا يُعرف شيء عن مصيرهم حتى الآن"
وأضاف "نحن نرى أن هذه الممارسات القمعية تأتي في سياق الضغط على المنظمة الآثورية الديمقراطية التي التزمت منذ اليوم الأول بمبادئ وأهداف الثورة السورية المطالبة بالحرية والكرامة".
وتابع "تهدف هذه الاعتقالات إلى ترهيب وإخافة المسيحيين بشكل عام والسريان الآشوريين بشكل خاص، بهدف دفعهم إلى أحضان النظام والكف عن المطالبة بالحرية والديمقراطية والعدالة أسوة بباقي السوريين الذين انتفضوا سلمياً، من أجل بناء سورية جديدة خالية من الاستبداد والقمع وتقوم على أسس الديمقراطية والشراكة الوطنية بين كل مكوناتها"
ونوه اسطيفو بأن "هذا الاعتقال يعتبر انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان واستمراراً للنهج الذي سار عليه النظام منذ عقود وقاد البلاد إلى الخراب والدمار". وقال "إذ ندين وبشدة هذه الممارسات القمعية المنافية لمنطق وروح العصر، ونحمّل النظام السوري كامل المسؤولية عما قد يحدث لهما من إيذاء نفسي أو جسدي، فإنتا نطالب بالإفراج الفوري عنهم وعن كافة معتقلي الحرية في سورية، وأؤكد بأن هذه الممارسات لن تردع الشعب السوري عن المطالبة بالحرية والكرامة، والإصرار على إنجاح ثورته وتحقيق تطلعاته في الانتقال من نظام الاستبداد إلى نظام ديمقراطي حديث يصون حقوق المواطن ويحترم حقوق الإنسان