الكيل بمكيالين ما زال مستمراً / جورج غرزاني

بدء بواسطة matoka, مارس 31, 2015, 04:24:02 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

الكيل بمكيالين ما زال مستمراً






برطلي . نت / خاص للموقع
جورج غرزاني/ ناشط سرياني في حقوق الأقليات


أزمة اليمن كشفت آخر الأقنعة عن الدول العربية وجامعتها "الدونكوشتية"، فما أن بدأت ثورة اليمن بالنجاح وفرار الرئيس اليمني خارج البلاد حتى إستفاقت الشهامة العربية التي ظلت نائمة مئات السنين!!! وكشفت عن أنيابها، بقيادة السعودية ودول الخليج، فصبوا جام غضبهم على اليمن، حيث قامت الطائرات السعودية وأخواتها "الشرفاء" بقصف الشعب اليمني الذي أراد تقرير مصيره بنفسه بعيداً عن التدخلات الخارجية، ولكن ذلك لم يعجب عرب الصحراء، فقاموا ماقاموا به من نذالة، وكشفوا عن وجههم القبيح، وآخر مالديهم من حقد دفين تجاه الشعب اليمني الأقدم في المنطقة "العربية".
كلّ ذلك تم بموافقة ومباركة أمريكا والغرب، ليس كرمة لعيون الملك السعودي وأذياله بل لزج العرب بحروب فيما بينهم، لها بداية وليس لها نهاية.
نتساءل.. لماذا لم تقف السعودية وقطر مع الدولتين العراقية والسورية عندما بدأت الثورة "المزعومة" في سوريا، وداعش وأخواتها في العراق؟
لماذا لم تبادر الدول العربية وعلى رأسها السعودية وقطر بضرب تلك "الثورات" والعصابات الإسلامية الإرهابية المسلحة، وتقف إلى جانب رئيسي العراق وسوريا، وحتى الرئيس التونسي، أم إنّهم مازالوا مغمضين عينهم الثانية، وبكل وقاحة وغباء لا يرون الحقائق كما هي، وينفِّذون قرارات أسيادهم في أمريكا والغرب الذين لا يهمّهم سوى مصالحهم في المنطقة؟.
إلى متى ستبقى هذه السياسة العرجاء والكيل بمكيالين في المنطقة؟ حيث يتم إخماد الثورة الشعبية في اليمن من جهة، ودعم العصابات الإسلامية الإرهابية (داعش) وإخواتها في العراق وسوريا التي تهدّد إستقرار المنطقة بأكملها من جهة أخرى!.
وقد يكون أيّ حدث آخر مشابه، نهاية وخيمة للعرب في غيّهم، وإستمرار لحروبهم العبثية بين بعضهم البعض.
نؤكُّد هنا أن سياسة الكيل بمكيالين ستظلّ باقية طالما هناك عرب وشيئ إسمه "أمريكا".
وإنّ الغباء العربي سيدفع الثمن آجلاً أم عاجلاً...

مُرسل من هاتف Sony Xperia™‎ الذكي الخاص بي



Matty AL Mache

متي اسو

الذي يصعب علينا فهمه من مقال الاخ " الناشط السرياني " هو ما يلي :
هل يقصد كاتب المقال ان الحوثيين ومعهم علي عبدالله صالح يمثلون " ثورة " قام بها الشعب اليمني ؟ ... أيعرف من هم الحوثيون ومن هو على عبدالله صالح ؟
يذكر المقال " ان الشعب اليمني اراد تقرير مصيره بنفسه بعيدا عن التدخلات الخارجية " !!! وهل مشاركة ايران الفعلية في عمليات الحوثيين للاستيلاء على اليمن ليس تدخلا خارجيا ؟
لكن كاتب المقال عاد ليقول لنا " وقد يكون أيّ حدث آخر مشابه، نهاية وخيمة للعرب في غيّهم، وإستمرار لحروبهم العبثية بين بعضهم البعض. "
وهنا يصيب الكاتب الحقيقة ويناقض ما ذكره سابقا .
يا اخي ان المنطقة تشهد صراعا بين السعودية وبين ايران ،وقد دخل الى الخط المصابين بـ " داء الكرسي " مثل علي عبداللة صالح ، وما اكثرهم !! . للأسف جعل البعض من انفسهم مطية لهذا الصراع بعد ان اتخموهم بالحس الطائفي ..
كلا الطرفين " السعودية وايران " اصل البلاء في المنطقة .


جورج غرزاني

السيد متي اسو المحترم
اولاً أنا أسمي جورج غرزاني حتى لو كنت (( الناشط السرياني )
ثانياً نعم أعرف الحوثيين جيداً ومن قال لك بأني لا أعرفهم وأنا ناشط سرياني في حقوق الأقليات والشعوب المضهدة هل ضربت بالمندل حتى تقول أنت لاتعرفهم ؟؟؟!!!
ثالثاً نعم كانت تحركهم ثورة وانا لم أناقض نفسي أبداً
رابعاً لماذا تسمون العصابات الإرهابية في سوريا بإنها ثورة ضد النظام .........وإذا كانت هي كذلك فلماذا لم تتدخل السعودية وأخواتها لنصرة سوريا والوقوف الى جانب رئيسها علماً بأنه لم يهرب وبقي صامداً أكثر من ثلاث سنوات
وخامساً لماذا العرب لم يتدخلوا ويساندوا رئيس تونس وأخمدوا الثورة في تونس ؟؟؟!!!
سادساً يجب المعاملة بالمثل وليس بمكيالين كما ذكرت فكل الدول العربيى سواسية


متي اسو

السيد جورج غرزاني المحترم
الجواب على " ثانيا وثالثا " : عندما تسائلـتُ ان كنتَ تعرف الحوثيين كان قصدي ان الجميع يعرفهم .. فهم الورقة الايرانية  في المنطقة كما في العراق  وكما في لبنان ، وان تحالفهم مع علي عبدالله صالح ( المعروف هو الآخر جيدا ) فضح طبيعة " الثورة !! " التي يقومون بها ....  ان الجانب الآخر التي تتزعمه " السعودية " ربما ، اقول ربما ،هو الأسوأ ... اني في الحقيقة أغاضني من يبدي رأيا يمنح بعض الأشادة  لأي طرف منهم ، خاصة إن كان هذا الواحد هو " ناشط سرياني " ...يا اخي ان السريان وكل المسيحيين بين مطرقة وسندان الطوائف الاسلامية مهما اختلفت تسمياتها  ... لم أكن لأعلق لو كانت المقالة تحمل اسمك فقط دون " الناشط السرياني " ... ولنحترم رأينا ولا نبدي رأياً في مثل هؤلاء الناس .
الجواب على " رابعا " ، من تقصد : لماذا تسمون ؟؟؟ يا أخي ، ان معظم المسيحيين وأنا منهم نفضّل عصابات البعث السوري على " عصابات الثورة " ضده ...نفضّلها وأمرنا لله ... لاخيار لنا لانه زمن السيئين .
انظر بالله عليك جيدا على اللذين يتقاتلون فيما بينهم و " الاقليات " في وسطهم ... ألا يتشابهان في الاجرام وفي كل شيء ؟ 
المسألة ليست مكيال او مكيالين ، المسألة طائفية تحمل الشعار الازلي " انصر أخاك ظالما كان او مظلوما " ..
كي نفهم هذا ، علينا ان نسأل أنفسنا السؤال التالي :
لوكان بشار الاسد سنيّا واحتفظ ببقية الصفات ( بعثي ودكتاتور ) ... هل كانت السعودية وعصاباتها تحاربه ؟
ارجوكم ... ارجوكم ... ارجوكم ... " دع الموتى تدفن موتاها " .