الواشنطن بوست: متعاقدون وجنود أمريكيون يبيعون آثاراً بابلية في تكساس

بدء بواسطة amo falahe, يوليو 10, 2011, 12:14:34 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

amo falahe

الواشنطن بوست: متعاقدون وجنود أمريكيون يبيعون آثاراً بابلية في تكساس

كتبها aliraqnews9     [/size] السبت, 09 يوليو 2011 11:01 

شبكة أخبار العراق – بغداد – قسم الترجمة -

أكد تقرير نشرته صحيفة "الواشنطن بوست" الأمريكية الواسعة الإنتشار أن المتعاقدين في الجيش الأمريكي وعدد من جنوده قاموا ببيع آثارا بابلية ثمينة جدا في أسواق تكساس بعد أن قاموا بتهريبها من العراق خلال خدمتهم فيها. وقال تقرير الصحيفة الأمريكية "قلادة تعود إلى ألف سنة مضت، كانت قد بيعت عام 2007 في مزاد كريستي بمبلغ 100 ألف دولار، أعيدت إلى الحكومة العراقية. هذه القلادة، المنقوشة بالذهب والتي تعود إلى عصور بلاد الرافدين القديمة،  كانت واحدة من التحف الفنية الكثيرة التي سرقت من قبل الجيش الامريكي والمتعاقدين من المتاحف والمواقع الآثارية العراقية". وتابعت الصحيفة أن المسؤولين الامريكان قاموا مؤخرا بإعادة هذه الآثار إلى ممثلي الحكومة العراقية خلال مراسيم أقيمت في المركز الثقافي العراقي في واشنطن. وتنقل الصحيفة عن رونالد هوسكو الوكيل الخاص قوله "هذه التحف لا تقدر بثمن، ويسر مكتب التحقيقات الفيدرالية (اف بي آي) انه تمكن من إعادتها إلى صاحبها الشرعي. إن العمل في الخارج لا يخوّل أي شخص الاستيلاء على التحف التاريخية وعرضها للبيع بشكل غير قانوني". وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن اثنين من ممثلي مكتب التحقيقات الفيدرالية ودائرة الهجرة والكمارك قاما بإعادة أكثر من 200 قطعة أثرية إلى السفير العراقي سمير الصميدعي، وتعهدا بالاستمرار بإعادة ما تبقى من الإرث الحضاري العراقي المسروق. وسيطير الصميدعي إلى بغداد مع الآثار المعادة لتسليمها إلى وزارة الخارجية العراقية التي ستعيدها بدورها إلى المتاحف الوطنية. وقال المسؤولون الامريكان إن القطع تم العثور عليها من خلال أربع مهمات قام بها مكتب التحقيقات ودائرة الهجرة، شملت تفتيش الكمارك والإعلانات في اريزونا وفلوريدا ونيوجيرسي وتكساس. وتابعت الصحيفة بالقول "في 2003 كشف المسؤولون في دائرة الهجرة كنزا قديما في حاوية عسكرية أمريكية في (جاكسونفيل)، حيث قام فريق جراحي امريكي يعمل في العراق بإخفائه خلف العديد من اللوحات الفنية والمواد الفضية وإبريق للشاي وسجاد فارسي وغيرها من المواد التي تعود إلى عهد النظام العراقي السابق. أما باقي المواد فقد عثر عليها في مواقع المزادات على الانترنت. وفي عام 2010 تم الإعلان عن قطعة من المرمر تعود إلى احد قصور صدام، في احد المزادات في تكساس. حضر المسؤولون الفيدراليون إلى المزاد بصفة مشترين، فكشفوا القطعة في مرآب احد الجنود الامريكيين مع مواد أخرى تعود إلى عهد صدام. وفي تحقيق عن فساد العقود والتعاقد اكتشف مكتب التحقيقات الفيدرالية بان المتعاقدين الفرعيين في العراق كانوا يهرّبون تحفا تعود للعصر البابلي. وذكر العديد من المتعاقدين الامريكان بان المواطنين العراقيين كانوا يقدمون أو يبيعون لهم ألواحاً بابلية من الرقم كرشاوى، دون أن يعرفوا قيمتها.


http://www.aliraqnews.com/index.php?option=com_content&view=article&id=28686:2011-07-09-08-08-43&catid=13:politics&Itemid=26
[/center][/size]