تحرير الأخبار:

تم تثبيت المنتدى بنجاح!

Main Menu

يوميات بطولة

بدء بواسطة بهنام شابا شمني, سبتمبر 15, 2011, 07:22:33 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

بهنام شابا شمني

يوميات بطولة


باتت تشكل بطولة عشائر السريان بكرة القدم المقامة حاليا في برطلي علامة فارقة وايجابية تسجل بحق المنظمين والقائمين على البطولة ، ( مجلس السريان ونادي برطلي الرياضي ) ، لما تلاقيه هذه البطولة من اهتمام كبير غير مسبق من قبل ابناء البلدة  ، بمختلف اعمارهم وتوجهاتهم واهتماماتهم ومن الجنسين حتى اصبح الكل يعشق هذه الساحرة ( كرة القدم ) ، عندها تيقنت السبب المخفي في حب اهل البرازيل لكرة القدم .

اصبحت البطولة الشغل الشاغل لابناء البلدة ، بل حديث الشارع ومجالس الافراح والمآتم ، وكلما استلم اثنان اطراف الحديث حتى تجد الجالسون جميعهم مشاركين فيه ، ولا ابالغ ان قلت ان حتى الذين لا يفقهون من الف باء الكرة شيئا اصبحوا من مشجعي الكرة والرياضة .

متابعة اخبار البطولة ومعرفة نتائج المباريات لمن لا تسنح له فرصة الحضور اصبحت ضرورية ، فتبدأ الاتصالات بعد نهاية كل يوم للوقوف على مصير الفرق وموقفها في البطولة .

وبعيدا عن الخسارة والفوز فالروح الرياضية هي السائدة لدى الجمهور واللاعبين الا ما ندر ، وجولة بين المتفرجين تجد  التصفيق والحماس لكل لعبة جميلة حتى وان جاءت من الخصم ، وبعد نهاية كل مباراة واتضاح هوية الفريق الفائز تبدأ التهاني من الحضور توجه  لجمهور الفريق الفائز والفرحة تملأ قلوب الجميع بقضاء وقت استمتعت به النفوس .

البطولة اضحت متنفسا لجميع افراد العائلة صغارا وكبارا ، تؤجل جميع الاعمال وقت المباراة فالفريق بحاجة الى مؤازرة ، والجنس اللطيف حضوره اصبح ملفتا واصواتهم تعلوا بين اصوات المشجعين بكل حرية ودون مضايقة ، فالقيم في البطولة تعلوا فوق كل الممارسات الخاطئة والمرفوضة .

تحليل المباريات ومعرفة نقاط القوة والضعف في الفرق قبل المباريات لا بد منها ، والكل يشترك فيها ، فكل من يدلو بدلوه ويقدم مشورته عسى ان يقدم نصيحة تكون مفتاح الفوز للفريق ولكن تبقى العودة الى الخبراء في شؤون الكرة من افراد العشيرة هي الضرورية  وقولهم هو الفصل .

والان وبعد ان وصلت البطولة الى مراحل المنافسة فلم تعد بطولة عادية ولم تاتي الفرق للترفيه فقط ، بل اصبح اللاعبون والمسؤولون على الفرق يولون اهمية لكل مباراة ، حضور مباريات الخصم بات واجبا عليهم لمشاهدة نقاط الضعف والقوة لوضع الخطة المناسبة لتحقيق الفوز ، بل واصبح المسؤولون ولاهمية المباريات يوعدون ويكافؤون لاعبيهم بعد كل فوز ، فجلسة سمر بعد كل مباراة كفيلة برفع معنويات الفريق ، وهناك من الفرق ما تكون حريصة على حضور لاعبيها المتميزين فتؤمن وسائل النقل لاحضارهم وقت المباراة من مواقع عملهم ( من اربيل مثلا ) والى الملعب .

اما التشجيع فاصبح التفنن فيه ميزة كل فريق فالطبل والابواق ومكبرات الصوت ( دي جي ) والالعاب النارية واليافطات والاعلام تزيد من حماس اللاعبين والجمهور وتضفي على الملعب روح البهجة والسرور ، ومن يدري ربما بعد ايام نشاهد تعويذة لكل فريق .

واخيرا نقول مبروك للفرق الفائزة وحظا اوفر لمن لم تحظى بالفوز . 


     

Emad Dawoud

#1
شكرا اخي بهنام على هذه المقالة الجميلة التي سلطت الضوء على هذه البطولة التي استقطبت الكثير من الأهتمام لدى الكثير من البرطليين اينما تواجدوا .
قد لا أوافقك الرأى في الجملة الأخيرة التي كتبتبها - واخيرا نقول مبروك للفرق الفائزة وحظا اوفر لمن لم تحظى بالفوز - لأن برأيي كل من خطط وأعد وشارك في هذه البطولة وكل من شجع وآزر وكل من تابع اخبارها بشغف ولهفة وكل من دعم بأي شكل من الأشكال استمرارية البطولة كل هؤلاء هم فائزين . الحقيقة ان في مثل هذه النشاطات يكون الفائزون بالجملة بل يمكننا القول بأن برطلي هي الفائزة.
- اعجبني الحضور النسوي لمباريات البطولة للتشجيع والمؤازرة .
- آلمني عدم مشاركة عشيرتنا - أل كتوثة - بالبطولة رغم وجود عدد من الشباب قادرين على تشكيل فريق للمشاركة .
- تبقى النشاطات الرياضية  الموجهة للشابات محدودة ان لم تكن معدومة . انا اعتقد ان نجاح هذه البطولة قد يفتح الابواب لنشاطات اخرى موجهة للشابات مثل كرة الطائرة او المنضدة او حتى كرة القدم .
- ارجو من المسؤؤلين اقامة بطولة للعشائر او ما شابه للأسئلة العلمية والثقافية والفنية والادبيه والرياضيات . الهدف هو تطوير معارف الشباب والكبار واضافة معلومات جديدة لحصيلتهم مما يعني خبرة جديدة ومعرفة تجعلنا نواكب العصر الذي نعيش فيه .
- ارجو ان تخصص هدايا رمزية لكل المشاركين مثل مداليات ومن الافضل ان يكتب عليها اسم البطولة والسنة . مع جوائز مميزة للفائزين الثلاثة الاوائل .
- أتمنى ان تقام هذه البطولة بشكل دوري .
- شكرا لكل من رفد الموقع بأخبار البطولة والتعليق الرياضي الجميل والصور المعبرة التي جعلتنا في قلب الحدث رغم الآف الكيلومترات التي تفصلنا .
اوجه تقديري ومحبتي لكل من يعمل من اجل برطلي واهلها أينما كان .
عماد داؤد