هل يستخدم أبو تحسين التك الثاني لنعاله لاسقاط حكومة الحرامية !!

بدء بواسطة baretly.net, مارس 04, 2011, 02:34:14 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

baretly.net

هل يستخدم أبو تحسين التك الثاني

لنعاله لاسقاط حكومة الحرامية !!



سعيد الياس شابو                                                                                                 

04-03-2011.                                                                                               



لو كنت حتى لو حصلت على أعلى نسبة من المصوتين في الأنتخابات العراقية المزورة في العام الماضي 2010 . لأستقلت عن منصبي ومهما كان اسمي وموقعي في السلطة  أو سأعمل جاهدا للاصلاح وارضاء الأكثرية من الشعب واؤكد الأكثرية وليس الكل ! لأن الكل مستحيل أن ترضى ! وبما أن الدولة العراقية ومنذ تأسيسها في 1920 من القرن المنصرم شعبها يضطهد وتسرق أمواله وتثرى به شرائح وتحت طائلة المسمياة الحزبية والعشائرية والطائفية والمحسوبية والمنسوبية وتحرم الشرائح الواسعة من الشعب العراقي وبكل مسمياته الجميلة من تلك الثروات التي تسرق وتودع في الحسابات الخاصة ومنها ما يهرب للخارج وتدخل ضمن الحسابات المتنوعة وايجاد الشركاء الغير نزيهين كشركاء ليس بالمناصفة وانما بنسب معينة مقابل قبول الوسيط بما يمليء عليه وهو يقدم ما يمكن تقديمه لسيده ( الكبير ) السارق لأموال الشعب المغضوب على أمره ! . وبما أن الحكومات التي حكمت العراق طيلة تسعين عاما ومل منها الشعب ولاتزال تحكم بقرقوشية وعنجهية وخلق التجزئة فيما بين الشعب العراقي تارة باسم الأحزاب الشمولية وأخرى بالطائفية والمذهبية وثالثة بالمناطقية وبما أن الواقع مرير عاشوه العراقيين ويفرزون الصالح من الطالح وبمرور الزمن والوقت أصبح العراقيون يقرون الممحي بالرغم من التزويرات التي حصلت وتحصل في كل انتخاب يجري بفرض الاملاءات على الناخبين وذلك تارة بأسم خطورة عودة البعث المنحل وتارة باسناد المرجعيات واخرى بشراء الذمم وتسخير جزء من ثروات البلد المسروقة مسبقا للدعاية الانتخابية والوليمات وشراء القصور والسيارات كهدية لوجهاء وتحت مسميات متنوعة للحصول على النسبة الأكبر من المصوتين لصالح هذا وهذاك ومقابل وعود مستقبلية في حال الفوز والحصول على ثروات مقابلة فيما بعد وهذا ما حصل ويحصل وان تتفاوت النسب بين منطقة واخرى الا أن المخزى والشكل يعبر عن حقيقة الأمر ، ومن ثم يبني الأساس الفاشل للانتخابات لفترات قادمة لكون الثروة موجودة مسبقا وحصلوا عليها لتمشية مأربهم وتحقيق طموحاتهم المريضة الخبيثة والمستورة تحت مسميات دينية مذهبية وقومية طائفية ومعالم منطقية وم ا شابهها من الصور التي ابتلى بها العراقيين طيلة تسع عقود من تأريخ العراقي المعاصر .



نعال أبو تحسين !                                                                                               

نعال أبو تحسين ختم حكم الدكتاتورية الذي دام 35 سنة من الظلم والاضطهاد والقمع والتدمير ونهب الثروات وافساد الهوية العراقية وتدمير الشخصية العراقية  ونزول اسم العراق الى الحظيظ  دوليا وداخليا ، وزيادة عدد الأرامل والأيتام وهدم البنى التحتية وبذخ وتسخير الموارد العراقية لشراء ذمم داخل وخارج العراق وذلك بتسخير كوبونات النفط واستخدامها كبوق اعلامي للتطبيل والتزمير وعبر القنواة المتنوعة تلفازيا واذاعيا وفي الصحافات المتنوعة وبندوات مباشرة ضنن (ضنا ) منهم بتطويل وديمومة عمر الدكتاتورية القمعية . وبما أن نعال شيخنا أبو تحسين ختم الحكم الدكتاتوري بضربة قاضية وبتلك الضربة سقط الصنم وتماثيله وبقت بغداد شامخة دون الملصقات والتماثيل رغم التخلف الذي خلقوقه من جاءوا على سدة الحكم من بعده من المحاصصاتيين والطائفيين وهذا ما يؤسف له .



والعم أبو تحسين استخدم تك نعل فقط وليس الأخر أي التك ، الفردة الباقية من نعاله الذي دخل التأريخ من زاويته القائمة وليست زاويته الميته ! ولنعال أبو تحسين قيمة كبيرة وثمن غالي لم يبيعه بمئات الألاف من الدولارات الأمريكية ، لا بل صرح بأن نعاله سيدخل المتحف ليراه الجمهور الكريم زوار المتحف وسيبقى للأجيال القادمة كثروة عراقية وطنية لا تقبل المساومة ونعال أبو تحسين لا يقل فنا وجمالا وقيمة عن اللوحات الفنية لبيكاسو الشهير ولوحات المشاهير دوليا وعراقيا !!



انتهى الشوط الأول من النظام الدكتاتوري العراقي وبقى الشوط الثاني !! ومنذ سقوط النظام في 09 -04 – 2003 . ولحد الأن ماذا فعلتم بالميزانية العراقية ؟!

أجل هناك اختلاسات وسرقات بالجملة والمفرد والأمور عجيبة غريبة ونهيبة ذو مواصفات قل نظيرها في الدول الأخرى !

سادتي الكرام وأعزائي القراء وحتى سارقي قوت الشعب العراقي  لو وقفنا للحظة حساباتية وتأملنا قليلا ونحن متدينين واجتماعيين ونؤمن بالعدالة الاجتماعية وبالإله الواحد وبالنتماء للوطن ونسأل انفسنا كيف تسير الأمور بعد سقوط النظام الدكتاتوري ؟!

لا ماء ، لا كهرباء ، لا استقرار ، دواء فاسد ، شوارع هزيلة في دولة نفطية وعفطية ! لا مدارس ، لا أسواق ، لا اعالة اجتماعية ، زيادة البطالة ، جيش والشرطة ترمي على المتظاهرين وتمنعهم من التظاهر السلمي ، تتهمون الجماهير الجائعة بالبعثيين ! وهذا كذب وافتراء وخبث ! أين انتم من التطور العلمي الدولي وأين أنتم من حظارة العراق التأريخي ؟ أين الشفافية في الميزانية العراقية ؟

تعالوا لنتحاسب ولو قليلا ...

لو افترضنا بأن ميزانية العراق تسعين مليار دولار من حصة النفط ناهيكم عن الواردات الأخرى المتنوعة ، 90000000000 والعراقيين الذين لهم دخل ولكل فرد ل 25000000 خمسة وعشرين مليون عراقي صغيرا وكبيرا ونقسم المبلغ النفطي فقط سنويا ، ستكون حصة الفرد 3600 دولار لكل فرد عراقي سجلس بدون عمل ولا كسابة ومن عمر شهر واحد الى عمر 100 سنة والكل سيعيش بدون استجداء .

لتسقط حكومة بغداد الحرامية ولتسقط السلطة الدكتاتورية الغاشمة المتربعة على العرش لمدة ثماني سنوات ولم تؤمن الكهرباء وتسرق ملياراتها بحجج واهية !



مظاهرات المحافظات العراقية ما هي الا استياء شعبي وتذمر تطالب بالعدالة الاجتماعية والاصلاح في جمعة الكرامة ، ولكم الكرامة وبس !! ألا تخشون من الله وقسمتم بأسم الله وكتبه المقدسة ؟

مظاهرات عراق اليوم تتطالب السلطات :-

نفط الشعب للشعب مو للحرامية

لا لقمع الحريات المدنية

المايزور التحرير عمر خسارة

احنة أهل النفط عطالة بطالة

المايطالب بالوطن هذا الوطن مو بيتة

هذه هي مطاليب الجموع العراقية المسحوقة الواعية والتي زورتم أصواتها وانتم عارفين طعم المليارات وسبق وان نوهنا عن طعم المليارات المسروقة من قوت العراقيين ، وهوسات العراقيين ستسقطكم ولا تقولون البعثيين وهذه الشماعة أصبحت اكسباير حسب المفهوم الدولي !



ونحن بانتظار الفردة الثانية لنعال أبو تحسين عاجلا وانقاذ العراقيين من المحنة المفتعلة بأيادي الضحية الذين أصبحوا جلادين فيما بعد !

عاش أبو تحسين ونثمن نعله بأسقاط الأنظمة القمعية

تسقط الدكتاتوريات سارقة قوت الشعب