وزارة الهجرة والمهجرين تباشر بتوزيع المنحة المالية على النازحين المسيحيين في عن

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أغسطس 24, 2014, 08:32:08 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

وزارة الهجرة والمهجرين تباشر بتوزيع المنحة المالية على النازحين المسيحيين في عنكاوا

برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم - عنكاوا - خــاص

باشرت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية ، مؤخراً ، بتوزيع المنحة المالية على العوائل المسيحية النازحة إلى مدينة عنكاوا بإقليم كردستان ، والتي تسلمت خلالها الوجبة الأولى المكونة من "500" عائلة المبالغ المخصصة لها خلال اليومين الماضيين.

وذكر أحد النازحين المسيحيين لموقع "عنكاوا كوم" ، أنه "تسلم يوم الثلاثاء الماضي في مدرسة باران في عنكاوا المنحة المالية التي خصصتها الحكومة العراقية للعوائل المهجرة من مناطق سهل نينوى".

وأضاف "تلقينا صباح نفس اليوم إتصالاً هاتفياً من قبل اللجنة المُشَكلة من وزارة الهجرة والمهجرين بضرورة التوجه إلى مدرسة باران في عنكاوا لغرض إستلام منحة الوزارة البالغة قيمتها مليون دينار عراقي" ، مشيراً إلى أن المعنين بالأمر ذكروا بأن "اللجنة باشرت مهامها بتوزيع المنحة على 500 عائلة مسجلة لديها بأسم رب الأسرة ، وما أن تنتهي من هذه الوجبة حتى تبدأ بوجبة أخرى مماثلة وعلى مدار الأيام القادمة".

وبين مصدر مطلع أن "اللجنة توزع مبلغ مليون دينار عراقي على العوائل النازحة المكونة من عدة أفراد ، أما الأرملة فيوزع عليها مبلغ 200 ألف ونفس المبلغ يوزع على البنت والشاب الغير المتزوجين الذين هم من دون عائلة".

وكانت عدد من كنائس عنكاوا قد نظمت كتاباً معنوناً إلى رئيس دائرة الهجرة والمهجرين في أربيل أيدت فيه بأن الشخص الحامل لهذا التأييد قد نزح مع عائلته من سهل نينوى بعد تاريخ 6 / 8 / 2014 بسبب الأحداث الأخيرة والتهجير الذي طالهم.

هذا وكانت بلدات بغديدا وكرملش وبرطلة في قضاء الحمدانية وبلدات أخرى في ناحية بعشيقة وقضاء تلكيف قد سقطت بيد تنظيم "داعش" بعد إنسحاب قوات البيشمركَة الكردية منها فجر الخميس 7 آب الجاري.

وفي حين حـُـررَت مؤخراً بلدات تللسقف وباطنايا وباقوفة وعدد من القرى الأخرى في قضاء تلكيف فإن بلدات وقرى قضاء الحمدانية لا تزال تحت سيطرة التنظيم الإرهابي لأكثر من أسبوعين.

جدير بالذكر أن عشرات الآلاف من المسيحيين قد نزحوا إلى مناطق إقليم كردستان في شمال العراق قبيل سيطرة التنظيم على بلداتهم في منطقة سهل نينوى المحاذية للإقليم.