إذا فسد الملح فماذا يملح؟ سؤال للأخ أشور يوخنا

بدء بواسطة henri bedros kifa, نوفمبر 21, 2011, 09:17:29 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

henri bedros kifa



إذا فسد الملح فماذا يملح؟ سؤال للأخ أشور يوخنا

لا يزال بعض إخوتنا المنخدعين بالفكر الأشوري يتوهمون أن دفاعهم عن الطروحات التاريخية الأشورية يستطيع أن يقنع شبابنا المثقف و لكن المشكلة أن أغلب المدافعين ليس لهم علاقة أو إختصاص بعلم التاريخ و هم يتوهمون أن مجرد معرفتهم ( بدون عناء التحقيق ) يحولهم الى مفكرين أو مناضلين يجب علينا أن نحترم آرائهم !

   لا أحد مهما كان ذكيا يستطيع أن يكون حكما في لعبة لا يعرف قوانينها و أصولها . لما بعض فئات شعبنا تريد أن تفرض أرآئها في في مواضيع تاريخية ليست من إختصاصها؟

   أليس من الأفضل أن نشجع طلابنا على التخصص في التاريخ السرياني و القيام بدراسات علمية تعرف شعبنا على تاريخه الحقيقي ؟

  لقد علق السيد أشور يوخنا على مقال لي يدافع فيه عشائريا عن طروحات الفكر الأشوري تجدونه على الرابط

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,544855.0.html

إنني على يقين أن السيد أشور المحترم لن يقتنع و لكن على الأقل سيفهم أن حبل الكذب قصير و أنه لا يوجد لغة أشورية و لكن إخوة لنا سريان يتكلمون السريانية و لكن المتطرفين منهم يسمونها أشورية !

إلى السيد أشور يوخنا المحترم لن أطيل عليك فأنت تؤمن بهوية أشورية حديثة ليس لها أية علاقة مع الشعب الأشوري القديم . أنا لا أحب المجاملات و أنطلق من الجذورو تاريخنا العلمي بينما أنت تنطلق من المعلومات الخاطئة التي ورثتها و إنني لست ملزما أن أتقبلها لأنها مزيفة لهويتنا السريانية الآرامية !

السيد أشور المحترم لك الحق أن تؤمن ما تريد و لكن ليس لك الحق في تزييف تاريخنا و ليس لك الحق أن تربط مصيرنا بتسمية أشورية مزيفة :

الإنسان الناجح هو الذي يتعلم من أخطائه و إسمح لي أنت تكتب " منذ ان رد عليك أستاذنا الكبير ميخائيل ممو والذي يعتبر من فطاحل اللغة الآشورية والادب الآشوري..."

أ - طالما هو يزيف إسم لغتنا الأم فهو كبير و فطحل في التزوير !

ب - كل من يدعي بوجود لغة أشورية قديمة أو حديثة فهو متطرف و لا يسعى الى الوحدة كما تروجون.

ج - إن تطرفكم الأعمى سوف يخجل كل سرياني و كلداني صدق طروحاتكم و غيرتكم المزعومة لخير شعبنا.

د - الأستاذ الكبير ميخائيل ممو ليس مختصا في التاريخ و رده العاطفي المدافع عن طروحاتكم الكاذبة لم و لن يوقف كل إنسان يبحث عن تاريخنا الحقيقي .

ه - إنني أعرف جيدا أنه من غير الممكن أن نتناقش من أجل تصحيح الأخطاء طالما انتم تعتبرون أستاذا  في اللغة يفهم في التاريخ أكثر من باحث متخصص في التاريخ .

  الأخ أشور أنا لا ألومك لأنك تعلق علي غاضبا و لكنني ألومك لأنك لم تملك الشجاعة ( حتى لا أقول إنك جبان ) كي تتحقق أو تحكم عقلك في أمور تاريخية قد لا تكون تفهم خفايها و أنت تصدق كل عزيز جاهل للتاريخ بشكل عشائري لم يعد يتقبله عصرنا .

عزيزك كتب " بأن كلمة السريان ومعناها أشوريان لانه بوقت الاسكندر المقدوني قد أطلق على الأشوريين أسم Assyrians) اما الأرامية ومعناها الأرض العالية والتي كان يقطنها الكهنه الأشوريين.." (

  إذا كانت عاطفتك تصدق هذه الطروحات الخاطئة التي ترددونها مثل الببغاء فإسمح لي فإنني متخصص في التاريخ السرياني و من خلال درساتي المتواضعة وجدت أن هذه ليست طروحات تاريخية و لكن أكاذيب أشورية ترددونها لتضليل أبناء شعبنا .

فإلى الأخ أشور العزيز أتمنى منك أن تتطلع على كتاب قواعد للغة السريانية ألفه أحد كبار رجال الدين من السريان النساطرة سنة ١٨٨٠

Elias I, Patriarch of the Nestorians. Turas Mamlela Suryaya, oder, Syrische Grammatik des Mar Elias von Tirhan. (Leipzig : J.C. Hinrichs, 1880);

موجود على هذا الرابط

http://contentdm.lib.byu.edu/cdm4/document.php?CISOROOT=/CUA&CISOPTR=75870&REC=3

حيث نرى أن إسم لغتنا الأم هو السريانية و إذا كان أساتذكم يملكون صفات الأمانة و النزاهة يشرحون لكم لما هذا العالم السرياني النسطوري في الصفحة الثالثة يسمي لغتكم سريانية أو آرامية ؟

هنري بدروس كيفا