بغداد ترحب بتقرير واشنطن باعتبار جرائم داعش ضد المسيحيين والايزيديين والشيعة إبا

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أغسطس 14, 2016, 09:07:00 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

بغداد ترحب بتقرير واشنطن باعتبار جرائم داعش ضد المسيحيين والايزيديين والشيعة إبادة جماعية   

 
      
برطلي . نت / متابعة

عشتار تيفي كوم - القشلة/

عبرت وزارة الخارجية العراقية عن ترحيبها بتقرير نظيرتها الامريكية في تقريرها المتعلق بالحريات الدينية لعام 2015 واعتبار ان ما تعرض له المسيحيون والايزيديون والشيعة في العراق على يد تنظيم داعش إبادة جماعية.

وقال بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية احمد جمال "تعبّر وزارة الخارجية العراقية عن ارتياحها الشديد لما صدر عن الخارجية الامريكية في تقريرها المتعلق بالحرية الدينية لعام ٢٠١٥ في الفقرة الخاصة باعتبار جرائم تنظيم داعش الارهابي ضد المسلمين الشيعة والمسيحيين والايزيديين جرائم ( إبادة )".

وأضاف "تؤكد وزارة الخارجية العراقية ان هذا التوصيف القانوني ينطبق تماماً مع ما أكدنا عليه وطالبنا به لدى كافة المنظمات الدولية ومكونات المجتمع الدولي وآخرها في مؤتمر التحالف الدولي بواشنطن في تموز الماضي".

كما أشار الى انه "يعكس وحشية الاعمال التي ارتكبها التنظيم المتطرف بحق هذه المجموعات الدينية" لافتا الى "ضرورة بذل المزيد من الجهود لإيقافها، وتوثيقها ومحاسبة القائمين والمحرضين عليها وتعويض المتضررين منها".

سيطر داعش على معظم صفحات التقرير السنوي حول الحرية الدينية في العالم، الذي تصدره وزارة الخارجية الأميركية، التي نددت بإبادة التنظيم المتشدد للأقليات الدينية من مسيحيين وإيزيديين وشيعة في العراق.

وقالت الخارجية إن داعش واصل استراتيجيته الوحشية التي اعتبرتها "إبادة بحق الإيزيديين والمسيحيين والشيعة ومجموعات أخرى ضعيفة في الأراضي التي يسيطر عليها في العراق وسوريا".

وأضافت، في تقريرها المفصل حول الحرية الدينية لعام 2015، أن المتشددين يتحملون مسؤولية أعمال همجية مثل المجازر وعمليات تعذيب البشر واغتصابهم وجرائم جنسية أخرى بحق أقليات دينية وإثنية.

ووفق القانون الأميركي، فإن كلمة "إبادة" لها انعكاسات قانونية، وسبق أن استخدمها وزير الخارجية الأمريكي وخبراء في الأمم المتحدة لتوصيف الجرائم، التي ارتكبها التنظيم المتطرف في العراق وسوريا.