النمسا تجدد مطالبتها بتوفير الحماية للمسيحيين في الشرق الاوسط من خلال جهد اوروب

[hasson_natalia]

النمسا تجدد مطالبتها بتوفير الحماية للمسيحيين في الشرق الاوسط من خلال جهد اوروبي مشترك

جددت النمسا مطالبتها بتوفير الحماية للاقليات الدينية ولا سيما المسيحيون في منطقة الشرق الاوسط.

وذكرت الخارجية النسماوية في بيان اليوم انه نظرا لتزايد وتيرة أعمال العنف ضد الاقليات الدينية وبينها المسيحية في مختلف انحاء العالم فان النمسا تدعو الى انشاء الية اوروبية للانذار المبكر تابعة للاتحاد الاوروبي للابلاغ عن النزاعات ذات الداوفع الدينية.

واشار البيان الى انه كل يوم تطالعنا الاخبار حول وقوع هجمات واضطهاد لاسباب دينية في منطقة الشرق الاوسط وآسيا وافريقيا حيث يبلغ نصيب المسيحيين من الاضطهاد الديني في العالم نسبة 70 في المئة.

وكشف سكرتير الدولة النمساوي للشؤون الخارجية رانهولد لوباتكا خلال مؤتمر صحفي نظمته منظمة نمساوية تطلق على نفسها اسم (التضامن مع المسيحيين المضطهدين) ان اكثر من 100 الف مسيحي يقتلون سنويا بسبب معتقداتهم الدينية.

وذكر ان الاتحاد الاوروبي اسس فريق عمل معني بحماية الحرية الدينية بناء على مبادرة تقدمت بها النمسا لافتا الى ان نائب المستشار النمساوي ووزير الخارجية ميخائيل شبنديل ايغير عرض على نظرائه الاوروبيين امس الاثنين في بروكسل مقترحات محددة تهدف الى وضع اليات لمنع نشوب مثل هذه النزاعات.
وحول طبيعة المقترحات النمساوية اشار لوباتكا الى ان المقترحات النمساوية تتصل بشكل اساسي بسبل توفير مراقبة دقيقة ومتواصلة من قبل ادارات الخدمة الخارجية داخل الاتحاد الاوروبي المعنية بمسائل حرية الاديان وحماية الاقليات الدينية وتطبيق القواعد الاوروبية بهذا الصدد.

وراى المسؤول النمساوي انه يتعين على الاتحاد الاوروبي ان يرد على المخاطر التي تتسبب فيها اعمال العنف الطائفي بشفافية وفي الوقت المناسب من خلال الية الانذار المبكر المقترحة.

واكد لوباتكا ان الحوار والحد من هذه الاعمال يحتل مكانة خاصة في سياسة النمسا.

واختتم تصريحه بالاشارة الى مؤتمر الامم المتحدة الخامس لتحالف الحضارات الذي ستحتضنه العاصمة النمساوية فيينا في شهر فبراير المقبل بمشاركة حوالي 3 الاف شخصية من 130 دولة حيث سيتركز على بحث قضايا حرية الاديان والمعتقدات وحماية الاقليات الدينية.(النهاية)

[ماهر سعيد متي]

عاشت الأيادي