توقيف منتج الفيلم المسيء للاسلام في الولايات المتحدة

بدء بواسطة matoka, سبتمبر 28, 2012, 07:27:55 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

توقيف منتج الفيلم المسيء للاسلام في الولايات المتحدة





برطلي . نت / متابعة
المصدر : ام اس ان
28.سبتمبر.2012 الجمعة
06:20 ص GMT

لوس انجليس (ا ف ب) - تم الخميس بلوس انجليس توقيف نقولا باسيلي نقولا منتج الفيلم المسيء للاسلام الذي كان اثار موجة احتجاجات عنيفة ودامية في العالم الاسلامي.

وكان حكم على نقولا (55 عاما) في 2010 بالسجن 21 شهرا بتهمة التحايل البنكي. وتم توقيفه لانتهاكه قواعد اطلاق السراح المشروط في اطار هذه القضية، بحسب ما افادت وسائل اعلام محلية.

وقال توم مروزاك من مكتب النائب العام بلوس انجليس لوكالة فرانس برس "يمكنني ان اؤكد انه قيد التوقيف وانه سيمثل امام محكمة اتحادية بوسط لوس انجليس" في كاليفورنيا (غرب)، دون اضافة المزيد من التفاصيل.

ومن المقرر ان يمثل نقولا بعد ظهر الخميس عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.

وكان القضاء اتهم في شباط/فبراير 2009 نقولا باسيلي نقولا ، مع اخرين، بانه استخدم بشكل غير قانوني هويات حرفاء العديد من فروع بنك ويلز فارغو بكاليفورنيا واستولى بها على 860 دولارا.

وادين بتهمة التحايل البنكي وحكم عليه في 2010 بالسجن 21 شهرا.

وكان نقولا يقطن في كاريتوس جنوب لوس انجليس.

وتم استجوابه لفترة قصيرة في 15 ايلول/سبتمبر من قبل الضابط المكلف بمتابعة حالة سراحه الشرطي.

وهو متوار منذ ذلك الحين عن الانظار بسبب مخاوف تتعلق بامنه. وساعدت الشرطة اسرته على الانضمام اليه بعد يومين من الاستماع اليه.

واكد النائب العام روبرت دوغديل ان نقولا انتهك قواعد السراح الشرطي ثماني مرات من ذلك انه ادلى بتصريحات كاذبة للضابط المكلف متابعة حالته واستخدم ثلاثة اسماء مختلفة.

ولذلك فقد قررت القاضية سوزان سيغيل انه يتعين حبس نقولا ، المتواري عن الانظار منذ موجة الاحتجاجات العنيفة التي سببها الفيلم الذي انتجه، دون امكانية الافراج عنه بكفالة لانه قد يهرب ولانه يشكل خطرا على المجتمع.

وقالت القاضية "ان المحكمة لا تثق في المتهم".

وادت احتجاجات على الفيلم المسيء للمسلمين وللنبي محمد، الى اعمال عنف خصوصا ضد الممثليات والمصالح الاميركية في العالم الاسلامي كا تسبب في سقوط اكثر من خمسين قتيلا.

وكان وزير باكستاني عرض مكافاة مالية لمن يقتل نقولا غير ان الحكومة الباكستانية رفضت هذه الدعوة للقتل.

ويزعم الفيلم انه يروي سيرة النبي محمد ويقدم المسلمين باعتبارهم بلا اخلاق وميالين للعنف.

وبين منتجي الفيلم منظمة "وسائل اعلام من اجل المسيح" (ميديا فور كريست) التي تضم مسيحيين انجيليين بينهم بالخصوص القس تيري جونس من فلوريدا الذي كان اقدم على حرق نسخ من القران الكريم.

وقال العديد من الممثلين في الفيلم انهم وقعوا ضحية خديعة من نقولا. واعلنت احدى الممثلات انها سترفع دعوى امام القضاء الاميركي بتهمة انتهاك حقوق المؤلف.

وقالت الممثلة انه تم "خداعها" من قبل المخرج الذي قال لها انها ستمثل في فيلم بعنوان "محارب الصحراء" واكتشفت انه تم التلاعب لاحقا بالجمل التي ادتها لتركيبها في عملية "دوبلاج" فجة.

ويواصل مكتب التحقيقات الاتحادي "اف بي اي" من جانبه التحقيق في الهجوم على القنصلية الاميركية ببنغازي الذي قتل فيه اربعة دبلوماسيين بينهم السفير الاميركي في ليبيا كريس ستيفنز.

وبعد ايام من التردد اصبح الهجوم يوصف ب "الارهابي" غير انه لم يتم بعد تحميل مسؤوليته الى تنظيم القاعدة او مجموعة متطرفة محلية.






Matty AL Mache

برطلي دوت نت

القبض في لوس أنجيلوس علي منتج الفيلم المسئ بسبب إنتهاكه لشروط إطلاق سراحه
   
   
صورة من رويترز للقبض علي ناقولا

برطلي . نت / متابعة
لوس أنجيلوس في 28 سبتمبر / إم سي إن/
ألقي بوليس لوس أنجيلوس القبض أمس علي المدعو ناقولا باسيلي ناقولا الضالع في إنتاج الفيلم المسئ للإسلام "براءة المسلمين" بسبب إنتهاكه للشروط الخاصة بإطلاق سراحه بعد صدور حكم عليه بالسجن لمدة 21 شهرا بسبب عمليات نصب على أحد البنوك.

وكان ناقولا قد أدين في عام 2011 بالسجن 21 شهرا بسبب عملية نصب بنكية، حيث تم اتهامه مع آخرين في فبراير عام 2009 باستخدام هويات لبعض عملاء بنك "ويليس فارجو" في كاليفورنيا والإستيلاء علي عدة مئات من الآلاف من الدولارات بدون وجه حق.

وأطلق سراح ناقولا بشكل مشروط عام 2011، ومن هذه الشروط عدم إستخدام الإنترنيت دون إستذان ضابط الشرطة المسئول عن تنفيذ عقوبته وكذلك عدم إستخدام أية اسماء أو هويات أخري.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "لوس أنجيلوس تايمز" الأمريكية قال روبرت داجديل وكيل نيابة لوس أنجيلوس إن ناقولا انتهك شروط إطلاق سراحه ثمان مرات كما أنه استخدام ثلاث هويات مزيفة ومنها إستخدام اسم سام باسيل في إنتاج الفيلم المسئ.

واوضح داجديل أنه بسؤال ناقولا عن الفيديو المسيء زعم أن دوره كان مقتصرا على كتابة السيناريو فقط، ولكن هناك دليل على عدم اقتصار دورنقولا على كتابة السيناريو، وبناء عليه قد يواجه ناقولا اتهامات جنائية جديدة لكذبه على المسؤولين الفيدراليين.

وقد قررت القاضية سوزان سيجال أن ناقولا المختفي منذ اندلاع ردود الفعل الخاصة بالفيلم يشكل خطرا على المجتمع، وأنه يجب القبض عليه حتى لا يهرب من تنفيذ عقوبته (الخاصة بالنصب)، هذا فضلا عن حمايتة بعد أن قام أحد وزراء باكستان بالإعلان عن جائزة قدرها مائة ألف دولار لمن يقتله.

وطالب ستيفن سيدن، المحامي الموكل عن المتهم، بإطلاق سراحه بكفالة 10 آلاف دولار، قائلا أن سلامة موكله فى خطر لأنه مركز إعتقال متروبوليتان فى لوس أنجلوس به عدد كبير من المسلمين. غير أن ممثلي الإدعاء رفضوا الطلب وأكدوا أنه سيكون أمنا، مشيرين إلى أن نيقولا لا يمكن الوثوق به لأنه مخادع وينتحل العديد من الأسماء.

ويحمل ناقولا جواز سفر باسم مختلف عن ذاك الذى يحمله فى رخصة القيادة وقد استخدم اسما ثالثا بنطق مختلف، امام فريق عمل الفيلم. وخلال جلسة الثلاثاء التى شهدت إجراءات أمنية مكثفة، قال إنه غير اسمه بشكل قانوني من نيقولا باسيلى نيقولا إلى مارك باسيلى يوسف عام 2002.

وبينما تحدث ناقولا للأسوشيتدبرس، تحت اسم سام باسيل، قائلا إنه حصل على تبرعات بقيمة 5 مليون دولار من مانحين يهود للفيلم، فإن الخبراء يشككون فى المبلغ بمقارنته بجودة الإنتاج الرديئة. هذا غير أن أحد الممثلين الذين ظهروا فى الفيلم قال إنه كان يتلقى أجرا يوميا بقيمة 75 دولارا.