وفاة المقرحي المُدان في قضية لوكربي

بدء بواسطة matoka, مايو 21, 2012, 07:21:57 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

وفاة المقرحي المُدان في قضية لوكربي








قال شقيق عبد الباسط المقرحي المسؤول السابق في الخطوط الجوية الليبية المُدان في قضية تفجير طائرة تابعة لشركة بان أمريكان فوق لوكربي باسكتلندا عام 1988 إن شقيقه توفي يوم الأحد.
فيما يلي بعد التفاصيل عن المقرحي:
*صدر على المقرحي حكم بالسجن مدى الحياة عام 2001 لدوره في تفجير طائرة بان أمريكان المتجهة إلى نيوريورك في ديسمبر كانون الأول 1988 مما أسفر عن مقتل 259 كانوا على متنها و11 على الأرض في لوكربي باسكتلندا. وحكم القضاة في 2003 بانه يجب عليه قضاء 27 عاما على الأقل في السجن قبل أن يقدم طلبا للحصول على افراج مشروط.
*أنكر المقرحي أي دور له في التفجير وقال إنه كان مديرا تنفيذيا في شركة الخطوط الجوية الليبية وليس ضابطا في المخابرات الليبية كما أشارت الاتهامات.
*احتجز في سجن ببلدة جرينوك في غرب اسكتلندا وحوكم وأدين وفقا للقانون الاسكتلندي بالرغم من أن المحاكمة جرت في هولندا.
*ضغطت ليبيا للافراج عن المقرحي عام 2009 وقالت في مايو ايار إنها قدمت التماسا للحكومة الاسكتلندية لاعادته للوطن في اطار اتفاق لتبادل السجناء. وفي يوليو تموز طلب الزعيم الليبي معمر القذافي من رئيس الوزراء البريطاني وقتها جوردون براون المساعدة في القضية.
*رفضت السلطات الاسكتلندية الطلب الليبي بارسال المقرحي لطرابلس في اطار الاتفاق وبدلا من ذلك أفرجت عنه وأعادته لليبيا لأسباب انسانية.
*أطلق سراح المقرحي يوم 20 أغسطس آب عام 2009 ولقي استقبال الأبطال في ليبيا. في اليوم التالي شجبت بريطانيا الاحتفالات التي جرت في طرابلس. كما أثار الافراج عنه موجة انتقادات في الولايات المتحدة إذ أن معظم قتلى حادث التفجير أمريكيون.
*في ديسمبر كانون الأول 2010 قالت صحيفة الجارديان البريطانية نقلا عن برقيات دبلوماسية أمريكية نشرها موقع ويكيليكس إن القذافي هدد بقطع العلاقات التجارية مع بريطانيا وحذر من "تداعيات هائلة" إذا توفى المقرحي بالسجن.
*وفي سبتمبر أيلول الماضي أكد متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير ان بلير زار القذافي قبل شهور من اطلاق سراح المقرحي لكنه أصر على أن الاتصالات لم تشمل أي مخالفات.
* أنعش سقوط نظام القذافي عام 2011 الآمال بين البعض بشأن تسليم المقرحي لاسكتلندا أو الولايات المتحدة. ومع ذلك قال المجلس الوطني الانتقالي الليبي إنه لا ينوي الموافقة على أي اقتراح بهذا الشأن. ولم تبد اسكتلندا أي نية لمثل هذا الطلب.
- حياته الشخصية:
*ولد المقرحي في أبريل نيسان 1952 وكان متزوجا وأبا لخمسة أبناء. كان بمقدور زوجته وأولاده زيارته في السجن باسكتلندا. كان يتحدث الانجليزية التي تعلمها خلال دراسته في الولايات المتحدة.
*ظهر المقرحي في يوليو تموز 2011 في مسيرة لتأييد القذافي وكان يجلس على مقعد متحرك خلال اجتماع قبلي في طرابلس.
*قال شقيقه إنه نقل للمستشفى الشهر الماضي بعد تدهور سريع في حالته الصحية.





Matty AL Mache

matoka

شقيق المقرحي: وفاة المقرحي المدان في قضية لوكربي



طرابلس 20 مايو أيار (رويترز) -
Sun May 20, 2012

توفي عبد الباسط المقرحي المدان في قضية تفجير طائرة تابعة لشركة بان امريكان فوق لوكربي باسكتلندا عام 1988 متأثرا بمرض السرطان يوم الاحد عن عمر ناهز 60 عاما مخلفا وراءه الكثير من الاسئلة بشأن التفجير وتوابعه.

وادين المقرحي - الذي نفى ان يكون له اي دور في اسقاط الطائرة الذي اسفر عن مقتل 270 شخصا - عام 2001 لكن افرج عنه في عام 2009 واعيد إلى ليبيا لاصابته بسرطان لا يرجى شفاؤه حيث لم يكن من المتوقع ان يعيش كثيرا.

واثار قرار السلطات الاسكتلندية بالافراج عنه غضب اقارب عديد من الضحايا - ومن بينهم 189 امريكيا - وانتقدته واشنطن خاصة بعد ان حظي المقرحي باستقبال الابطال لدى عودته الى بلاده حيث استقبله معمر القذافي.

وسبب بقاؤه على قيد الحياة ثلاث سنوات وامتداد العمر به أكثر من القذافي الذي قتل العام الماضي عدم الارتياح في بريطانيا. وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي يزور الولايات المتحدة يوم الأحد انه ما كان يجب اطلاق سراح المقرحي.

وقال محمد شقيق المقرحي لرويترز ان المقرحي توفي في بيته في العاصمة الليبية بسبب مضاعفات مرض سرطان البروستاتا. وقال عبد الحكيم وهو شقيق اخر للمقرحي انه كان واهنا لدرجة انه لم يتمكن من التفوه بكلمة قبل وفاته.

وقال ان وفاته لا تعني ان تاريخه قد طوي مشيرا الى ان اسرته تريد ان يعرف الناس انه برئ.

وأدين المقرحي - وهو المدان الوحيد في التفجير - وفقا للقانون الاسكتلندي بوضع حقيبة ملغومة على طائرة في مطار لوكا في مالطة حيث كان يعمل رئيسا لعمليات الخطوط الجوية العربية الليبية في ديسمبر كانون الاول 1988.

وخلص القضاة الاسكتلنديون في المحكمة التي عقدت في قاعدة عسكرية هولندية اختيرت كموقع محايد للمحاكمة الى ان الحقيبة نقلت في فرانكفورت إلى طائرة أخرى ثم نقلت في مطار هيثرو في لندن إلى طائرة الرحلة 103 التابعة لشركة بان امريكان المتجهة إلى نيويورك.

وقتل 259 شخصا كانوا على متن الطائرة عندما انفجرت كما قتل 11 شخصا على الارض في بلدة لوكربي الصغيرة عندما اصيبت منازل وسيارات بالحطام المتساقط من الطائرة.

وكان المقرحي -الذي سلمه القذافي في اطار اتفاق رعته الامم المتحدة - يكرر دائما انه مجرد موظف في شركة طيران وليس عميل مخابرات كما اتهمه الادعاء.

وكانت محاكمته جزء من عملية اعادة تأهيل نأى فيها القذافي بنفسه عن جماعات يعتبرها الغرب جماعات ارهابية وضمن استئناف التعاون مع الشركات الغربية التي تسعى لاستغلال احتياطيات النفط والغاز الليبية.

وعكس رد الفعل على وفاة المقرحي الجدل الذي ثار لسنوات بسبب دوره.

ويقول كثيرون في بريطانيا انه كان كبش فداء بينما اتهم كثيرون في الولايات المتحدة بريطانيا بالافراج عنه لتأمين صفقات نفطية في ليبيا تحت حكم القذافي لكن بريطانيا نفت هذه الاتهامات.

وقال السناتور الامريكي تشارلز شومر - الذي كان يريد من الحكومة التي تولت حكم ليبيا بعد الاطاحة بالقذافي وقتله اعادة المقرحي إلى السجن - ان اعادته إلى ليبيا كانت خطأ كبيرا بحق العدالة.

وقال شومر لقناة (سي.ان.ان) "الاتفاق كله تفوح منه رائحة النفط مقابل حرية هذا الرجل وكان ذلك اقرب إلى التجديف مع الأخذ في الاعتبار مدى ما ارتكبه الرجل من جرم والدمار البشع والمأساة التي سببها."

وقال ديفيد كاميرون - الذي كان في صفوف المعارضة عندما افرج عن المقرحي - "كنت واضحا دائما بشأن انه ما كان يجب ان يطلق سراحه من السجن.

"اليوم يوم نتذكر فيه 270 شخصا فقدوا حياتهم فيما كان عملا ارهابيا مروعا. يجب ان تكون قلوبنا معهم ومع عائلاتهم للمعاناة التي واجهوها."

وقال جيم سواير والد واحدة من الضحايا البريطانيين في التفجير انه مقتنع ان المقرحي كان بريئا.

وقال لقناة (بي.بي.سي.نيوز) "كنت متأكدا لسنوات ان هذا الرجل لم تكن له علاقة بقتل ابنتي واشعر بالحنق كلما سمعت مذيعي الاخبار يقولون ان مفجر لوكربي قد توفي."

وذكر الوزير الأول وزعيم الحزب الوطني الاسكتلندي الحاكم الكس سالموند ان وفاة المقرحي تشير إلى ان حالته الصحية كانت متردية وقال "وفاة السيد المقرحي تنهي فصلا من فصول قضية لوكربي لكنها لا تنهي القصة". واشار إلى ان محامين اسكتلنديين يبحثون عن مشتبه بهم آخرين.

وكان المقرحي قال لرويترز في اكتوبر تشرين الاول ان الغرب بالغ في وصف دوره وان حقيقة ما حدث ستظهر قريبا.

وقال المجلس الوطني الانتقالي الليبي الذي يحكم البلاد منذ الاطاحة بالقذافي انه سيتعاون مع الحكومة الاسكتلندية بشأن احتمال مشاركة اخرين في التفجير الذي يريد حكام ليبيا الجدد النأي بأنفسهم عنه.

وقال المجلس الوطني الانتقالي يوم الاحد ان وفاة المقرحي لن تنهي التحقيق الذي يجريه في تفجير الطائرة.

وقال المتحدث باسم المجلس محمد الحريزي لرويترز ان الحكومة كانت تود كشف مزيد من الحقائق لكن وفاة المقرحي لن تغلق الملف وستواصل الحكومة التحقيق في الجرائم التي ارتكبها نظام القذافي باستخدام شهود اخرين.

وخرجت ليبيا تحت حكم القذافي من عزلتها بعد ان تخلت عن برامج الاسلحة المحظورة ودفعت تعويضات لأهالي ضحايا لوكربي.

وسلمت ليبيا المقرحي وزميله المشتبه به الامين خليفة فحيمة في إطار اتفاق رعته الامم المتحدة. وبرئت ساحة فحيمة في المحكمة التي اقيمت في معسكر كامب زايست.

وكان المقرحي محتجزا في سجن ببلدة جرينوك في غرب اسكتلندا.

وأقام جيرانه في طرابلس سرادقا في ساحة امام بيته يوم الاحد استعداد لاستقبال المعزين من الاقارب والاصدقاء.

وقال عبد الحكيم المقرحي ان شقيقه توفي محاطا بزوجته واطفاله وامه.





Matty AL Mache