7 مشاهد مثيرة في حفل افتتاح أولمبياد ريوحفل الافتتاح

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أغسطس 17, 2016, 11:38:22 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

  7 مشاهد مثيرة في حفل افتتاح أولمبياد ريوحفل الافتتاح 

 
      
برطلي . نت / متابعة
كتبت - سمر مدحت:

عنوان آخر-  أولمبياد «لأول مرة» في «ريو دي جانيرو».. 7 مشاهد لم تحدث من قبل في دورة الألعاب.

 

يُمكننا أن نطلق وصف «لأول مرة» على دورة الألعاب الأولمبية التي شهدت مدينة «ريو دي جانيرو» البرازيلية، حفل افتتاحها، أمس الجمعة، بعدما حدث خلالها مشاهد ومفارقات لم نشهدها في أي دورة أولمبية سابقة، وانفردت بها دورة ألعاب 2016 فقط.



في حضور أكثر من 10 آلاف رياضي من مختلف بلدان العالم، شهد استاد «ماركانا» الشهير، حفل افتتاح الدورة، وإعلان «ميشال تامر»، رئيس البرازيل المؤقت، رسميًا افتتاح أولمبياد ريو، على أراضي جمهوريته المُضيفة.



وتعالت أصوات الفرحة والتشجيع عقب هذا الإعلان، وأشعل العداء البرازيلي «فاندرلي كورديرو» الشعلة الأوليمبية إيذانا ببدء الدورة الأولمبية.



«الاستغناء عن التكنولوجيا»

اتسم حفل دورة الألعاب لأول مرة بالبساطة والبهجة، ولوحظ خلاله استغناء جمهورية البرازيل المنظمة عن التكنولوجيا، والتركيز على إبراز الموروث الثقافي والتاريخي للبلد، من خلال حفل استعراضي للألعاب النارية، وعرض راقص شارك فيه الآلاف، روى قصة نشوء البرازيل.



وتم تقديم فقرة فنية قصيرة رسمت من خلالها حدود مدينة ريو دي جانيرو المضيفة، ثم انطلقت عروض نارية، تلاها رفع العلم البرازيلي، مع ترديد النشيد الوطني للبرازيل من قبل المغني «باولينيو دا فيولا».



واستعرض الحفل مراحل الحياة على أرض البرازيل، من خلال فقرة فنية، تطرقت أيضًا إلى لغزو البرتغالي وهجرة الأفارقة وكذلك هجرة اللبنانيين والسوريين في آواخر القرن التاسع عشر ضمن الأحداث التاريخية المهمة بالبرازيل.



ولم ينس العرض الاحتفاء بثقافة المناطق العشوائية كنوع من البساطة، التي اتسمت بها المراسم، مع قلة التكنولوجيا، في انعكاس للأوقات الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البرازيل.



«فريق اللاجئين الأولمبي»

ولأول مرة يشارك فريق يمثل عدة لاجئين من مختلف دول العالم، حيث حظي فريق اللاجئين الأولمبي، باستقبال حافل لدى دخوله تحت مظلة العلم الأولمبي، وتعالت هتافات الحضور بشكل كبير ترحيبًا به، في رسالة بارزة بتضامن العالم معهم.

ويتنافس فريق اللاجئين الذي يضم عشرة رياضيين، للمرة الأولى في الأولمبياد تحت العلم الأولمبي.



«مشاركة نسائية سعودية»

ولأول مرة تشهد الأولمبياد خلال حفل افتتاحها، أكبر مشاركة نسائية سعودية، حيث شاركت رسميًا 4 نساء محجبات في الألعاب، وكانت المملكة تكتفي بسيدتان فقط، كالذي حدث عام 2012، حيث شاركت رياضيتان سعوديتان فقط للمرة الأولى في تاريخ الألعاب الأولمبية.



هذه المشاركة تسببت في جدل كبير داخل المجتمع السعودي، ولكن اللجنة الأولمبية السعودية أكدت أن البعثة النسائية الثانية في تاريخها خلال دورة الألعاب الأولمبية، لم تتسبب في أي مشاكل داخل الرياض.



«أكبر بعثة مصرية»

وفي مشهد آخر حمله حفل الافتتاح، شاركت مصر بأكبر بعثة رياضية في تاريخ الأولمبياد، والتي تضم 121 رياضيًا ورياضية، بينهم 37 لاعبة، وكانت وزارة الشباب والرياضة المصرية أكدت أنها نحو 13 مليون دولار لإعداد المشاركين على أفضل مستوى لحصد الميداليات وعدم الاكتفاء بالتمثيل المشرف.



«رفع علم السعودية»

في واقعة غربية، آثارت جدلًا كبيرًا في المجتمع المصري، بعدما قام اللاعب المشارك «حمادة طلعت»، لاعب المنتخب المصري للرماية، برفع علم المملكة العربية السعودية بجانب العلم المصري، أثناء مشاركته في طابور عرض البعثة المصرية.



ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر»، هاشتاج «رجعوا حمادة»، عبروا خلاله عن غضبهم من تصرف اللاعب، مطالبين السلطات المصري بالتحقيق في الواقعة وإعادته إلى مصر.



«شعارات الحشد الشعبي»

كما شهد الحفل لأول مرة ظهور منشورات وصفت بأنها «طائفية وعرقية» وتأجج الصراع في العراق، حيث قام بعض أفراد الفريق العراقي المشارك وضع شعار تنظيم «الحشد الشعبي الشيعي»، على واجهة حافلة الفريق، الأمر الذي أزعج السلطات البرازيلية التي دأبت منذ الحفل على إعلاء كلمة توحيد الشعوب ونشر السلام.



«قنابل الصوت»

وخلال الحفل، سمع الحضور لأكثر من مرة أصوات قنابل تنفجر في الخارج، عرفت في نهاية الحفل أنها قنابل صوت، تستخدمها الشرطة البرازيلية ضد مئات المحتجين على الأولمبياد، الذين تواجدوا بالقرب من الاستاد.