نائب مسيحيي: قراءة قانون حقوق التركمان مخالفة دستورية ونطالب بتشكيل لجنه

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, فبراير 27, 2014, 07:49:33 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

نائب مسيحيي: قراءة قانون حقوق التركمان مخالفة دستورية ونطالب بتشكيل لجنه لضمان الحقوق

المدى برس/بغداد
عد النائب المسيحي لويس كارو، اليوم الخميس، عرض مشروع حقوق التركمان للقراءة الثانية في مجلس النواب "مخالفة دستورية"، فيما طالب بتشكيل لجنة مختصة تضم كافة الاقليات لتنظيم مشروع يضمن حقوق الجميع في الدولة العراقية.
وقال لويس كارو خلال مؤتمر صحافي عقده بمبنى البرلمان وحضرته، (المدى برس)، إن "عرض مشروع حقوق التركمان للقراءة الثانية، يوم الثلاثاء الماضي، يعد مخالف للمادة الدستورية 14 والتي تنص على تساوي العراقيين امام القانون دون تمييز".
واضاف كارو انه "في الوقت الذي نؤيد وندعم حقوق الاخوة التركمان نرى من الواجب على السلطة التشريعية تأجيل اقرار التصويت على هذا القانون"، مطالبا رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء بـ"تشكيل لجنة من المختصين من ذوي الخبرة والاختصاص ومن كافة الاقليات وتنظيم مشروع قانون لجميع المكونات سواء لكل مكون حسب خصوصيته او للاقليات مجتمعة لضمان حقوق جميع الاقليات في الدولة العراقية".
وكانت المفوضية العليا لحقوق الانسان اعلنت، في (18 تشرين الثاني 2013 )، ان القوانين الخاصة بالاقليات في العراق جائرة وتحتاج الى تعديلات، وفيما لفتت إلى سعيها للتعاون مع مجلس النواب لتشريع قوانين تدعم حقوق هذه الأقليات،إتهم ناشطون مكونات عراقية بإقصاء الأقليات وإفراغهم من مناطقهم لضمان زيادة مقاعدها البرلمانية، في حين أكدت رئاسة الطائفة الصابئة المندائيون "استمرار الهجرة لأبناء الطائفة "لعدم شعورهم بالاطمئنان".
ويتعرض المسيحيون في العراق إلى أعمال عنف منذ سنة 2003 في بغداد والموصل وكركوك والبصرة، من بينها حادثة خطف وقتل المطران الكلداني الكاثوليكي بولس فرج رحو في آذار 2008، كان أبرزها حادثة اقتحام كنيسة سيدة النجاة من قبل مسلحين تابعين لتنظيم القاعدة في سنة 2010.
وكان المسيحيون يشكلون نسبة 3.1 بالمئة من السكان في العراق وفق إحصاء أجري عام 1947، وبلغ عددهم في الثمانينات بين مليون ومليوني نسمة، وانخفضت هذه النسبة بسبب الهجرة خلال فترة التسعينات وما أعقبها من حروب وأوضاع اقتصادية وسياسية متردية، كما هاجرت أعداد كبيرة منهم إلى الخارج بعد أحداث غزو العراق.
يذكر أن آلاف العوائل المسيحية نزحت من مختلف أنحاء العراق باتجاه إقليم كردستان، أو إلى خارج العراق، بعد تزايد وتيرة استهدافها سواء بصورة فردية أم عبر كنائسها، بعد سنة 2003.


http://www.faceiraq.com/inews.php?id=2503121
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة