يونادم كنا: الرابطة السريانية في قلب النضال المسيحي المشرقي

بدء بواسطة برطلي دوت نت, فبراير 15, 2011, 12:12:19 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

في حفل عشاء لـ14 نائبا عراقيا
حبيب افرام: هل يبرهن النظام اللبناني أنه حقاً مع حقوق كل ابنائه
يونادم كنا: الرابطة السريانية في قلب النضال المسيحي المشرقي



أكد رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام ان النظام اللبناني بكافة مؤسساته امام امتحان ان يبرهن انه يفهم معنى حق الاقليات في المشاركة في صنع القرار وان هذا الحق ليس شعراً ولا شعاراً بل ممارسة. وسأل هل سينتهي حرمان الاقليات المسيحية منذ الاستقلال في تمثيل وزاري. لن نقبل اي مبررات واي اسباب لأي تهميش.
جاء ذلك في كلمة القاها في حفل عشاء اقامه على شرف وفد مجلس النواب العراقي من المكونات الصغيرة المسيحيين والصابئة المندائيين والايزيديين والشبك في نادي نشرو في البوشرية المتن حضره النواب يونادم كنا رئيس قائمة الرافدين وأمين عام حركة الديمقراطية الآشورية ورئيس لجنة العمل والشؤون الاجتماعية، أمينة سعيد حسن، محمد جمشيد الشبكي ممثل المكون الشبكي، باسمة بطرس، أمين جيجو رئيس حركة الايزيديين للاصلاح والتقدم، فيان دخيل شيخ سعيد، حسين نرمو، خالد الرومي من طائفة الصابئة المندائيين، قاسم برجس، د. لويس كارو، شريف سليمان علي، محمد خليل قاسم سنجاري،  بالاضافة الى ارين هولينان ووليم سبنسر من مؤسسة القانون الدولي وحقوق الانسان في واشنطن والسيد جيسون غلوك من مؤسسة الولايات المتحدة للسلام وأمين عام الرابطة جورج اسيو وعضو قيادتها جبران كلي.
وقال افرام: بيننا وبينكم عبق التاريخ من نخيل بغداد الى ارز الرب، ومن أور ونينوى وكربلاء الى بيروت وصيدا وصور، مشرقيون متجذرون منبت حضارات وتنوع وتعدد رغم قسوة الاحداث.
وها نحن في خضم المنطقة الواقفة ابدا على فوهة بركان، ليس فقط بسبب نفطها بل لأن فيها مهد الديانات والمقدسات، وعلى أرضها سيكتب إما ان العالم دائماً في حروب ديانات واثنيات أو انه قابل لعيش واحد كريم حر عنوانه كرامة الانسان.
نحن في قلب أحداث لا نعرف كيف سيكون مصيرنا معها، تفجير في سامراء ضد الشيعة في مسلسل ارهاب يصيب فئات متنوعة دفعنا نحن كمسيحيين مشرقيين ثمناً باهظاً فيه في ظل غياب مسؤولية حقيقية من الحكومة العراقية، ارهاب يزنره  فكر الغائي تكفيري لكل آخر. تفجيرسابق في الاسكندرية تؤكد معلومات انه مبرمج من النظام نفسه. نظام يقتل ابناءه ليخيف الناس من ارهاب. يا للعقل المجرم. سودان ينقسم، دولة جديدة في الجنوب من اثنيات وأديان متنوعة امام استحقاق حياة، انهيار أنظمة من تونس الى مصر وانبعاث ثورات شعبية لم تتوضح حتى الآن أبعادها لكنها تؤشر الى قلق الشعوب والى رفضها الخنوع والسكوت والاستسلام. ان عصر الطغيان والانظمة الظالمة



والدكتاتوريات وغياب الديمقراطية بدأ بالأفول. فهلْ نحن أمام شرق جديد؟ أم أنها محاولة تلميع صورة ما. وتجديد الهيمنة بأدوات مختلفة.

ايها الأحباء
أهلاً بكم دائماً، أصدقاء وأحباء ورفاقاً. اننا نعتبر اننا مع الرفيق النائب يونادم كنا أمين عام الحركة الديمقراطية الآشورية زوعا في تنظيم واحد بأقانيم متنوعة، هاجسنا واحد وفكرنا واحد. كيف يمكن المحافظة على أبناء شعبنا الكلداني الآشوري السرياني، وعلى كل مسيحيي الشرق في أوطانهم الاصيلة مواطنين متساوين في الحقوق والواجبات بأمن وسلام. اي رسالة لنا في الشرق، مشددين على ثوابت التشبث بالارض والتفاعل مع المحيط.
اننا امام احداث خطيرة. ونحن نحضر كقوى مشرقية على امتداد المنطقة من ايران الى العراق الى سوريا الى الاردن الى فلسطين الى لبنان الى نضال مشترك مع كل مؤمن بحقوق كل انسان وكل مجموعة وكل اثنية وكل قومية، مهما كان عددها، ومهما كان انتماؤها. هذه الحرية مقدسة، ضمن الولاء الوطني.
ونأمل ان يبرهن لبنان، في نظامه، انه يفهم هذا المعنى، حق الاقليات في المشاركة في صنع القرار وهذا ليس شعراً ولا شعاراً، بل ممارسة. فهلْ سينتهي حرمان اقليات لبنان من حقها في التمثيل الوزاري؟

ثم تكلم النائب يونادم كنا قائلاً نتطلع دائماً الى لبنان واحة الحريات والديمقراطية والتنوع والتعدد، نتعلم من تجربته. اننا نسعى الى ان يشعر الكلدان الاشوريون السريان في العراق بالأمن لان دونه لا مستقبل ولا حياة، وأمل مع المشاركة في الحكومة العراقية الجديدة ان يكون صوتنا صارخاً من اجل حقوق شعبنا. وهنأ الرابطة السريانية على انجازاتها الدائمة وحضورها في قلب النضال المسيحي المشرقي.

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,483171.0.html