تحالف سورايي الوطني يشرح برنامجه الانتخابي في ندوة جماهيرية كبيرة في الحمدانية

بدء بواسطة matoka, أبريل 26, 2014, 06:45:50 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

تحالف سورايي الوطني يشرح برنامجه الانتخابي في ندوة جماهيرية كبيرة في الحمدانية ( بخديدا).
وليم وردا يؤكد على التحرر من الخوف وطرح القضايا الوطنية بشجاعة .
يوحنا يوسف بوسا توايا يؤكد على القرار المستقل لأنه ضمان لتحقيق حقوقنا ولن نتراجع في الدفاع عن أرضنا ومبادئنا الوطنية.













برطلي . نت / خاص للموقع
لويس مرقوس ايوب

بحضور لافت واهتمام كبير تابع أبناء بخديدا الحمدانية الشرح الذي قدمه مرشحوا تحالف سورايي الوطني في الندوة الجماهيرية التي عقدت مساء اليوم في مركز القضاء ، حيث قدم الدكتور كيوارك  مارزينا  مقدمة عن تحالف سورايي ونبذة مختصرة عن يوحنا توايا ورئيس القائمة وليم وردا، ثم أعطى المجال لرئيس القائمة بإعطاء صورة عن تحالف سورايي الوطني وأفكاره ومبادئه، حيث أكد السيد وردا على  بدايات تشكيل التحالف وأهدافه، وأوضح قائلاً إن التحالف تأسس كضرورة مهمة في ظل وجود تشتت في الوضع العام للمكون المسيحي على الصعيدين السياسي والكنائسي وعدم وجود خطاب موحد وتضامن حقيقي مؤكداً إن تأسيس تحالف سورايي وضع شعار المواطنة، تضامن، ديمقراطية ، كخطوة لمعالجة هذا التشتت والعمل على القضايا المشتركة التي تجمع ولا تفرق وعلى هذا الأساس تم إختيار إسم سواريي لكونه أكثر مقبولية بالمقارنة بالتسميات الدارجة حالياً وإن هذه التسمية فيها ما يجمع أكثر مما يفرق، كما أكد على إن برنامج القائمة يتميز بكونه برنامج وطني إنساني حضاري يركز على إن التحالف سيسعى بكل قدراته ليكون الحاضنة والوعاء الذي يجمع الجميع ، وأكد أيضاً إن المسيحيين كانوا ولا يزالوا إلى جانب القضايا الوطنية بغض النظر عن التأكيد على الخصوصية، فالخصوصية لا تطمس أو تتقاطع مع مفهوم المواطنة ، بل تعززها خاصة عندما يكون  إحترام الخصوصية في إطار الوحدة الوطنية.
ومن ثم جاء دور الأستاذ يوحنا توايا الذي قام بشرح فقرات البرنامج الانتخابي ورؤية تحالف سورايي  الوطني على المستوى الوطني وعلى صعيد المكون المسيحي وبقية المكونات، إلى جانب  رؤية التحالف لحقوق العراقيين في  المهجر، حيث أكد إن برنامج سورايي الوطني  هو برنامج  عراقي وطني بامتياز بالرغم من خوض التحالف هذه الانتخابات ضمن الكوتا المقررة للمكون المسيحي وأشار إن  طموح التحالف في الوصول الى البرلمان ومراكز القرار ليس إلا مساهمة في خدمة الصالح العام  لجميع العراقيين دون استثناء، مؤكداً بأنه لا يمكن معالجة هموم  أي مكون بدون معالجة شاملة للهم العراقي .
وقام بشرح مفصل  عن بعض النقاط الأساسية في البرنامج، منها العمل على تحقيق مصالحة وطنية شاملة بالاعتماد على مبدأ الحوار الوطني الداخلي الذي اعتبره الأساس المهم في حل جميع المشاكل والأزمات في العراق بما يعزز المواطنة وتحقيق العدالة، وفي ما يخص معالجة الفقر أكد على ضرورة العمل على تطوير برامج الحماية الاجتماعية والضمان الاجتماعي للفئات التي تعاني من صعوبات اقتصادية ومساعدة الفقراء لتخطي خط الفقر وتأهيلهم للعيش الكريم من خلال تطوير شبكات الأمان الاجتماعي.
كما أكد على ضرورة وضع وتفعيل آليات قانونية ورقابية لمحاربة الفساد المستشري واستعادة ثقة المواطن بمؤسسات ودوائر الدولة.
وأكد أيضاً على العمل وضع آليات عملية بالنهوض بالبني التحتية وتوفير الخدمات ووضع معايير زمنية لتنفيذ ذلك، وكذلك السعي لتحقيق استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد من خلال مقاربة سياسية واقتصادية ودون الاقتصار على المعالجات الأمنية، كما أكد بشكل كبير بتبني خيار اللامركزية في الحكم من خلال تفويض صلاحيات أكبر الى الحكومات المحلية مشيراً إلى أن ذلك سيعزز مشاركة المواطنين في تطوير وإنماء مناطقهم ويقطع الطريق أمام  المطالبات بأقاليم على أسس عرقية ومذهبية ، وأكد أيضاً على ضرورة تعزيز التزام العراق بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية ذات الصلة بالأقليات والعمل على دعم الجهود المخلصة في مكافحة العنف والإرهاب، وأكد أيضا بأن التحالف سيعمل على  ملاحقة ومعاقبة الذين يقومون بزعزعة الأمن العام والعمل على كشف التحقيقات والجرائم التي تطال العراقيين على العموم والمسيحيين وباقي الأقليات على وجه الخصوص  وتعزيز الجهود من أجل مكافحة كل ما يثير التمييز والتفرقة والتعصب، كما أشار بأن التحالف سيبذل كل ما بوسعه من جهود بتعزيز الصناعة والزراعة بما يؤمن صناعة وزراعة  وطنية نوعية من خلال دعم الاستثمار في القطاع الزراعي والصناعي  وتعزيز دور القطاع الخاص في برامج التمنية كافة، كما سيدعم التحالف استقلالية القضاء وحرية الرأي والتعبير وحماية الصحافة والصحفيين.
وعلى صعيد الخصوصية المسيحية وبقية الأقليات ، أكد السيد يوحنا توايا بأن التحالف سيعمل بكل ما في وسعه على إصلاح القوانين التي تمس حقوق سورايي الإدارية والثقافية والتربوية، خاصة في ما يخص قانون الأحوال الشخصية الذي تمس بعض مواده الأقليات غير المسلمة، وأكد على تعديل المادة 21 والتي تتضمن أسلمة القاصرين بشكل تلقائي عند اعتناق أحد الوالدين الدين الإسلامي ، والسعي لترك الخيار للأولاد عند بلوغهم سن ألرشد. والعمل على إصلاح القوانين والأنظمة والتعليمات المتعلقة بالتغيير الديموغرافي ووقف كل المحاولات الرامية إلى تغيير الديموغرافيا في المناطق ذات الخصوصية المسيحية خاصة في سهل نينوى. كما أكد أيضا على التمثيل العادل للمسيحيين وباقي الأقليات في مؤسسات الدولة المختلفة وفي مراكز صنع القرار . والعمل على تغيير المناهج الدراسية بما ينصف الحقوق القومية والدينية للمسيحيين وغيرهم من الأقليات وإبراز دورهم المشهود في بناء العراق، كما أكد أيضاً على دعم مقومات وجود الأقليات في العراق من خلال تنمية مناطقهم وتطويرها وإقامة مشاريع إستراتيجية فيها وتطوير الواقع الصحي والبيئي في تلك المناطق بما يضمن تقليل البطالة والهجرة ، كما ركز على أهمية استعادة أملاك المسيحيين وغيرهم ممن اغتصبت أملاكهم تحت التهديد أو الابتزاز أو غير ذلك، كما أشار إلى أن التحالف سيعمل على ضمان حقوق الأقليات الأخرى كالتركمان والصابئة والكرد الفيليين والشبك والكاكائيين والبهائيين وغيرهم من العراقيين ضمن الأطر الوطنية والدستورية.
وعلى صعيد المهجر أكد السيد توايا بأن تحالف سورايي سيعمل على نقل تقاعد العراقيين  المهاجرين إلى سفارات العراق في بلدان الإقامة والسعي إلى استعادة أملاك البعض منهم التي تم الاستيلاء عليها بطرق غير قانونية. وتوسيع الملاك الإداري الفعال في السفارات والقنصليات العراقية بتسهيل وتنفيذ المعاملات العراقيين الإدارية بما يوفر عليهم من الوقت والمال . وأعقبت المداخلات أسئلة واستفسارات من الحاضرين عن عدد من الفقرات التي وردت في برنامج الكيان والتي أجاب عليها كل من رئيس الكيان وليم وردا والمرشح يوحنا توايا بروح  ديمقراطية وبشفافية . ويذكر ان عدد الذين حضروا الندوة تجاوز 750 شخصية من مختلف شرائح المجتمع البغديدي ، كما حضرها عن الجانب الرسمي قائممقام قضاء الحمدانية.



المصدر : لويس مرقوس ايوب






















1



















2






















Matty AL Mache