في برطلي ... منظمة حمورابي لحقوق الانسان تعقد ندوة عن التنوع الثقافي

بدء بواسطة matoka, مايو 23, 2014, 09:00:19 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

في برطلي ... منظمة حمورابي لحقوق الانسان تعقد ندوة عن التنوع الثقافي 






برطلي . نت / خاص

بمناسبة اليوم العالمي السنوي لثقافة التنوع في 21 / أيار/ 2014 وتحت شعار ( اهمية التنوع الثقافي الخلاق في التنمية الوطنية المستدامة ) عقدت منظمة حمورابي لحقوق الانسان " HHRO " عصر "اليوم" الجمعة 23 / 5 / 2014 وذلك على قاعة مثلث الرحمات مار قورلس عمانوئيل بني في المركز الثقافي لكنيسة مار كوركيس في برطلي، ندوة لتعزيز قيم ومبادئ هذا المفهوم وطنياً والذي اطلقته الامم المتحدة انسجاماً من مسؤوليتها الدولية في الحفاظ على مبادئ الشراكة والتواصل الانساني والاخلاقي بين المكونات البشرية .

وتضمنت الندوة التي ادارها المشاور القانوني ماهر سعيد متي مع ضيوفه الدكتور يوسف للّو و السيد وليم وردا محورين ، ففي المحور الاول والذي كان بعنوان ( كيف يمكن تحويل التنوع الثقافي الى تنوع خلاق ) تحدث الدكتور يوسف للّو عن ترسيخ مفاهيم الشراكة والتضامن .

اما في المحور الثاني فتحدث السيد وليم وردا ، مدير العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الانسان ، عن ( التنوع الثقافي واهميته في تعزيز مسارات التنمية الوطنية المستدامة ) .

يشار الى ان الأمم المتحدة احتفلت باليوم العالمي للتنوع الثققافي من اجل الحوار والتنمية لأول مرة في 21 من ايار عام 2002 بهدف نشر مباديء التنوع الثقافي لدى الشعوب وبيان مساهمته في الحوار والتنمية المستدامة لها.

وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في القرار الذي اعتمدته في كانون الأول/ديسمبر 2013 بالدور الذي تؤديه اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ بوصفها محركاً وميسراً ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ المستدامة.





















1





















2

















3


















المادة خاصة بمنتديات برطلي دوت نت . عند نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة ، يرجى الإشارة الى
" منتديات برطلي دوت نت "




Matty AL Mache

ماهر سعيد متي

وليم وردا : إن الثقافة سلوك، والتنوع الثقافي مصدر قوة للتنمية، وان طروحات الأمن القومي وقدسية سيادة الدولة ووحدة المجتمع مع اهميتها ينبغي ان لا تكون على حساب حقوق الأقليات .

HHRO
29/5/2014
في ندوة بناحية برطلة لمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي:
يوسف للو: التنوع الثقافي مصدر إثراء للعراق وليس العكس وللأسف في أحيان كثيرة يتم التمترس خلفه لغايات ومصالح ضيقة .
وليم وردا : إن الثقافة سلوك، والتنوع الثقافي مصدر قوة للتنمية، وان طروحات الأمن القومي وقدسية سيادة الدولة ووحدة المجتمع مع اهميتها ينبغي ان لا تكون على حساب حقوق الأقليات .
لمناسبة اليوم العالمي السنوي لثقافة التنوع الذي أطلقته الأمم المتحدة انسجاما من مسؤوليتها الدولية في الحفاظ على مبادئ الشراكة و التواصل الإنساني و الأخلاقي بين المجموعات البشرية , أقامت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان يوم الجمعة 23ايار 2014 ، ندوة خاصة في ناحية برطلة بمنطقة سهل نينوى تناولت محورين أساسيين احدهما قدمه الدكتور يوسف للو أستاذ علم النفس في جامعة الموصل تحت عنوان "كيف يمكن تحويل التنوع الثقافي في العراق إلى تنوع خلاق"
أما المحور الثاني قدمه الباحث وليم وردا و المختص بشؤون الأقليات و عضو إدارة تحالف الأقليات و مسؤول العلاقات العامة لمنظمة حمورابي بعنوان "التنوع الثقافي و أهميته في تعزيز مسارات التنمية الوطنية المستدامة".
وفي هذه الندوة أكد الدكتور للو "إن التنوع الثقافي ينبغي استغلاله بشكل ايجابي لأنه مصدر غنى و إثراء للعراق ، و لكن للأسف في كثير من الأحيان يستخدم التنوع الثقافي مادة لخلق أحقاد و ضغائن و يتم التمترس خلفه من اجل غايات و مصالح ضيقة ".
ومن جانبه أكد السيد وليم وردا "انه من النادر وجود دولة متجانسة عرقيا و قوميا و دينيا و لغويا فاغلب الدول تتميز بالتنوع الثقافي و إن العراق هو احد البلدان التي تتميز بهذه التعددية التي يجب إن تكون عامل غنى و تستغل بالشكل الأمثل من اجل التنمية و الاستقرار و خلق السلم الأهلي و تستثمر لوحدة و تماسك الكيان الاجتماعي العراقي ", كما أضاف "إن الدفاع عن التنوع الثقافي واجب أخلاقي يرتبط ارتباطا وثيقا باحترام الكرامة الإنسانية و إن التنوع الثقافي حق إنساني و امتياز تنص على احترامه القوانين الدولية و مبادئ حقوق الإنسان". لذلك إن منظمة حمورابي أولت اهتماما خاصا للتثقيف بأهمية استغلال التنوع الثقافي بشكل ايجابي انسجاما مع اهتمام الأمم المتحدة لهذا المبدأ ، ولأجل ذلك خصصت يوم 21 أيار يوما عالميا للتنوع الثقافي .
وأشار السيد وردا " إن الثقافة سلوك و ليس إن تعرف شيئا من كل شيء و إن ثقافة التنوع إذا اعتمدت في الإطار الصحيح و المنفتح على كل مكونات الشعب بدون إقصاء أو تهميش أو عزل، فان هذه الحالة من شانها إن تكون مصدر توحيد و ليس تفريق لان التنوع هنا يمسك الجميع في إطار الوحدة الوطنية و يمنع التفكك و التشرذم بشرط إن يكون الاشتغال على حقيقة انه ليس هنالك لأي مكون امتيازات أكثر من المكون الأخر " و أضاف "إن التنمية لا تنمو و لا تدام بنمط واحد من الاقتصاد و إنما بأنماط عدة و من هنا يكون التنوع الثقافي مصدر قوة للتنمية خاصة إذا ارتبط ذلك بوجود بيئات مناخية و مناطقية تجمع بين التضاريس الأرضية والموارد البشرية. كما أكد السيد وردا أيضا " إن قضايا الأمن القومي وقدسية سيادة الدولة ودعوات وحدة المجتمع وتماسكه مع أهميتها ينبغي أن لا تكون على حساب حقوق الأقليات والاعتراف بالتعددية الثقافية والدينية والاثنية.
وفي ختام الندوة جرت مداخلات و تعقيبات من السادة الحضور الذين اغنوا الندوة بنقاشاتهم و أرائهم .
المصدر: منظمة حمورابي لحقوق الانسانwww.hhro.org














مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة