تحرير الأخبار:

تم تثبيت المنتدى بنجاح!

Main Menu

المرحوم الشماس يعقوب بن جبو يسو

بدء بواسطة الخوري قرياقوس طراجي, فبراير 02, 2014, 08:35:34 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الخوري قرياقوس طراجي

المرحوم الشماس يعقوب بن جبو يسو

هو يعقوب بن جبو بن رفو بن شابا بن القس عبد الله بن اسحق بن عبد الله آل شتو
إسم أُمه شوني إبنة متي الطون
من مواليد برطلي سنة 1911
تزوج من نعيمة ابنة يونو بن الشماس زكو بن بطرس بن زكو آل غريبو
اخوته: شابا ،رفو ، بلو ، خاتون، وطابيثا.
اولاده: يوسف وجبرائيل وبهنام وسعدي.
تعلم اللغة السريانية في كنيسة مارت شموني على يد المرحوم يعقوب بن بطرس ساكا ومن والده المرحوم جبو يسو بن رفو. عمل طباخاً في المدرسة الاكليريكية في الموصل لمدة ثلاث سنوات وستة اشهر. بعدها عمل في فندق حكمت بغداد مدة تسع سنوات وفي مطعم ومشرب سولاف ثلاثة عشر سنة. اذ كانوا يسمحون له ان يذهب الى الكنيسة في كل عيد ومناسبة دينية. عاد الى برطلة مسقط راسه سنة 1983 صوته عالي النبرة طيبها. معجب جدا بالحان الكنيسة المشابهة للمقام العراقي. لم يبتعد عن الكنيسة ابداً الى ان قل بصره ونحل جسمه وظهرت عليه علامات الشيخوخة. كان طوله طبيعيا يلبس نظارات طبية. جلست معه عدة مرات كان يكلمني عن صوت القس متي بن شمعون بن ابراهيم ال سبتي كلو وكان يقول :صوته اجمل صوت وجدته في بلدة برطلي حنون جدا وطيب النبرة ولا سيما اللحن الطوراني.
توفي في سنة 1999 .

المرحوم بينو شابا عتي
هو بينو بن شابا بن عبو عتي
اسم امه رفقة ال سبتي گلو.
من مواليد برطلي سنة 1865
اخوانه:
تزوج من شوشي ابنة توما بن بطرس عتي . كان يعرف اللغة السريانية واللغة الكردية وفي ايامه بنيت كنيسة مريم العذراء وصار اول وكيل لها مع القس بينو بن حنوش وسنوات القس زكريا السبع الاخيرة التي قضاها في كنيسة مريم العذراء ودفن في كنيسة مارت شموني.
كان يعمل المرحوم بينو فلاحاً ومزارعاً بارعاً. وكان عندهم معصرة لإنتاج دهن القطن.
ورد اسم والده وكيل كنيسة مارت شموني المرحوم شابا بن عبو عتي في كتاب رقم 15 فنقيث صوم نينوى الذي خطه يوسف بن حنو من بيت زنگنا في 25 ايلول سنة 1899 بهمة القس ابراهيم بن ايليا(1).
توفي تقريباً سنة 1933 .

المرحوم قرياقوس بن بينو عتي

هو قرياقوس بن بينو بن شابا عبو عتي.
من مواليد برطلي 1887
اسم امه شوشي ابنة توما بن بطرس عتي
تزوج من حني ابنة بطرس عتي
اخوانه:
كان يعرف اللغة السريانية والكردية والعربية. كان يعمل فلاحاً ، ووكيلاً لكنيسة مريم العذراء في برطلي، وكان معروفاً لدى رجال الدولة في العهد الملكي مثل مصطفى العمري عضو مجلس الوزراء وكان ذات شخصية معروفة مؤثرة ومحترم من اهل بلدته برطلي. حتى انه كان يكتب رسائل لقداسة البطريرك باللغة السريانية أي الكرشوني .ورد اسمه في كتاب الجزء الثاني من الصوم الاربعيني المقدس من مخطوطات كنيسة مارت شموني الذي كتب سنة 2028 يونانية المصادفة 1797 مسيحية في الاول من اذار جمعة الموتى . والذي جدده القس يعقوب بن بطرس ساكا سنة 1913 مسيحية . توفي في مساء يوم الاحد المصادف 12/2/1959 .

المقدسي اسحق اللوس الموصلي
كتابة الشماس سليمان داود شمعون سبتي
كان المرحوم المقدسي اسحق اللوسي صديقاً حميما لوالدي المرحوم الشماس داود شمعون ابراهيم سبتي گلو. وكان يزورنا كثيراً، عندما كان يزور بلدةَ برطلي وخاصةً في الستينات من القرن الماضي, حاملاً المساعدات المالية والعينية للعوائل المُتعفِّفة ولا سيَّما الأُسر الآشورية المهجَّرة من شمالِ العراق والساكنة في برطلي نتيجة الحرب التي كانت دائرة في الشمال بالإضافة إلى تقديم العونِ والمساعدة للعوائل النازحة كان يهتم أَكثر بكنيسة العذراء في برطلي مقدماً تبرعاتٍ مالية لخدمة هذه الكنيسة ولخدمة الكهنة فيها. ومن جملةِ أَعماله الخيرية لهذه الكنيسة جلب الناقوس من ألمانيا وضعه في الأَعلى وعلى حسابِه الخاص.
كان يجمعنا قي أُمسياتٍ يتكلم فيها عن حياتِه الشخصية وكيفَ كان مُهتماً بكنيسةِ القلعة في الموصل من جميعِ النواحي. كان يجمع الأَموال من الخيّرين من أبناءِ الطائفة ويصرفها في ترميندم الكنائس ومساعدة الأَرامل والعجز. وفي الثلاثينات من القرن الماضي أصابه مرضٌ شجيدٌ لم يستطع أن يُغادرَ فراشه ليُمارس الحالةَ الخاصة وهي النجارة وجمع المساعداتِ للفقراء. ولم يستطع الطب آنذاك شفاءَهُ من مرضِه وفي منتصف إحدى الليالي الشتوية الممطرة جاءَهُ حلمٌ بأنَّه في صباح اليوم سوف يأتي القس الياس ميخا البرطلي ويُصلي عليك فتشفى وفي نفسِ الليلة في الساعة الثانية عشر ليلاً أيقظَ الأَب القس الياس ميخا من برطلي ملاك الرب قائلاً له: قم واذهب إلى الموصل وصلّي على المقدسي اسحق لكي يشفى. فنهض في مُنتصفِ الليل وارتدى ملابسَهُ الكهنوتية وأَخذَ عكّازه. ولما سأَلهُ أَولادُه إلى أَينَ في هذا الليل الدّامس؟ قالَ لهم: يجب أَن أَذهبَ إلى الموصل الآن. فقالوا له: كيف َوليس هنا سيّارة تُقلُّك إلى الموصل ! فقالَ لهم: الله يُدبر. فأَوصلوهُ إلى الشارع الذي كان قد بدأ في فتحة وتبليطه أَي طريق أَربيل – الموصل. وإذا بسيّارة آتية فأَوقفها. فركب السيارة فأوصلتهُ إلى الموصل وإلى شارع سوق الشعارين ونزلَ هناك ودقَّ بابَ بيتِ المقدسي، فقال إنَّه القس الياس ميخا، ففتحوا الباب وإذا هو الشخص المذكور، فصعدَ وصلّى على المقدسي ونال الشفاءَ في الحال. هذه المعجزة سمِعتُها أَنا سليمان بن داود بن شمعون آل سبتي گلو منَ المقدسي اسحق اللوس نفسِه.