كنيس يهودي بريطاني يمنح سوريين منزلا بينما دول عربية تطردهم

بدء بواسطة hasson_natalia, فبراير 08, 2017, 02:34:54 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

hasson_natalia

كنيس يهودي بريطاني يمنح سوريين منزلا بينما دول عربية تطردهم
قرر بعض الأعضاء المشرفين على كنيس يهودي موجود في بريطانيا، تحويل جزء من مبانيه إلى سكن لعائلة سورية أعيد توطينها مؤخرا، وقالت أليس ألفاندري رئيس الكنيس: نقوم بجمع التبرعات لإعادة تصميم السكن الجديد بشكل يلائم العائلة السورية.
وأشارت الفاندري في تصريح لقناة "بي بي سي": كان اليهود أنفسهم يعتمدون على ترحيب الدول التي لجؤوا إليها عبرالعصور، وهذا أمر معروف للجميع... وأنا على سبيل المثال ابنة لأحد اللاجئين، كما أن أعضاء كثر ممن يرتادون هذا الكنيس ينحدرون من عائلات لجأت إلى بريطانيا.

يشار إلى أن أعضاء الكنيس أطلقوا مبادرة جديدة للترحيب باللاجئين السوريين ومن هذا المنطلق قرر أعضاؤه التبرع بشقة ملحقة به لعائلة سورية أعيد توطينها ضمن أحد البرامج الحكومية.

وستتألف الشقة المذكورة بعد عمليات الصيانة التي ستجرى لها من غرفة للنوم وأخرى للمعيشة وحمام وسيتم تصميم مطبخ صغير للعائلة.

يشار إلى أن هناك معاناة كبيرة لللاجئين في دول اللجوء وخاصة السوريين نظراً لأعدادهم الكبيرة بعد اندلاع الأزمة السورية.

وكانت مفوضية اللاجئين قد طالبت المجتمع الدولي مرات عدة باستيعاب المزيد من اللاجئين السوريين.

وفي الدول العربية يواجه المواطن السوري صعوبات في الحصول على تأشيرة دخول وإقامة للعيش في بعض الدول. فبعض الدول تضع شروطا لاستقبال السوري على أراضيها وتجديد الإقامة، ومنها إيجاد كفيل أو تقديم عقد استئجار منزل.

وقد اتهمت منظمات حقوقية بعض الدول العربية بالتخلي عن استقبال اللاجئين الجدد في مرحلة من المراحل ومنها من فرض قيوداً صارمة على المعابر الحدودية غير الرسمية بين تلك الدول وبين سوريا ما تسبب في عزل مئات السوريين في نائية إن لم تكن بعضها صحراوية.

كما تحدثت منظمة العفو الدولية في تقرير لها أن الدول العربية الغنية تقاعست عن استضافة لاجئين من سوريا في تجاهل مخجل بشكل خاص من جانب دول كان واجبا عليها أن تكون في طليعة من يقدمون المأوى للسوريين. على حد تعبير المنظمة.

وطالبت منظمة العفو الدولية بإعادة توطين ما لا يقل عن 5% من مجموع اللاجئين السوريين مع نهاية العام 2015 بالإضافة إلى إعادة توطين نسبة مماثلة بحلول العام 2016.
ما احلى أن نجتمع معـاً  بالحبِ يقول الربُ لنا ما إجتمع بأسمي إثنان معـاً إلا وهناكَ أكون أنا.