لقاء احد ابناء برطلي بقداسة البابا فرنسيس الاول في الفاتيكان

بدء بواسطة karam bahoo, سبتمبر 16, 2013, 09:23:17 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

karam bahoo

لقاء احد ابناء برطلي بقداسة البابا فرنسيس الاول في الفاتيكان












برطلي . نت / خاص
كرم بحو




بتاريخ 11 ايلول قام السيد كرستيان ماتياس سعيد بحو وهو احد ابناء برطلي بالقاء قداسة البابا فرنسيس الاول وقد قام بشرح لما يتعرض له المسيحيون من قتل وتهجير في الشرق وخصوصا الان في سوريا, واوضح له ايضا قضية اختطاف المطرانين يوحنا ابراهيم و بولص اليازجي في سوريا .

وهذا نص اللقاء كاملا


خلال حديثي مع قداسة البابا، أشرت إلى ما يلي:
طلب إطلاق سراح مطارنة حلب المختطفين، وجميع المختطفين في سوريا
رفض منطق العنف (التدخل العسكري الخارجي غير المشروع) واعتماد منطق السلام والحوار البنّاء
وقد أشرت أيضاً إلى أن الهجمات التي تعرضت لها مؤخراً بلدة معلولا التي تعدّ واحدة من أقدم القرى المسيحية في العالم (والتي شهدت تدمير أكثر من ألف سنة من التاريخ خلال ساعات معدودة وتشاهد فيها آثار الدمار في كل مكان)، وعمليات الاختطاف المستمرة قد أحدثت صدمة كبيرة في صفوف الأقلية المسيحية التي تعتبر أن المسيحية قد أصبحت رهينة. واليوم تعيش المجموعات المسيحية حالة قلق وخوف وانشغال ورعب بشأن مستقبلها في سوريا خاصة، وفي الشرق الأوسط عامة، وتعاني من التطرف الديني (الذي يتمثل في الإجبار على اعتناق الإسلام والذبح أو التهجير القسري من مواطنهم) وعدم الاستقرار وانعدام الأمن والهجمات الإرهابية ''التي تجعلنا نشعر بأننا غير مرغوبين في سوريا''.
ويضاف إلى ذلك حدوث تغيرات سكانية ناجمة عن الأعداد الكبيرة من اللاجئين والمشردين داخلياً من المسيحيين الذين يتركون وراءهم تاريخهم وتقاليدهم ومواقعهم وكنوزهم الدينية والتاريخية والأديرة والكنائس، وهم يشعرون أنهم لن يعودوا إلى ديارهم ثانية.
وإذا ما تحولت هذه الظاهرة إلى ظاهرو نزوح نهائي للمسيحيين من سوريا، فإن ذلك سيعد كارثة، لا للمسيحيين فحسب، بل لمكونات أخرى من المجتمع أيضاً، وسيكون كارثة للمنطقة بأسرها. فمستقبل المسيحيين في الشرق الأوسط يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمستقبل المسيحيين في سوريا.
وبالتالي، لا بد للمسيحيين في الشرق الأوسط، موطن المسيحية، أن يبقوا مكوناً أساسياً لا غنى عنه من النسيج التعددي للمجتمع (والمشهد الديني والإثني الغني). ولا بد أن يواصلوا مساهمتهم في بناء مجتمع سلمي قائم على الاحترام المتبادل واحترام حقوق الإنسان، بالاشتراك مع مواطني بلدانهم من الطوائف الأخرى أو ممن يتبعون لاصطفافات سياسية مختلفة.
وقد قدمتُ إلى قداسته صوراً لمطران حلب مارغريغوريوس يوحنا إبراهيم، تجسد موقفه كداعية للعيش المشترك مع جميع الأديان والإثنيات، والمصالحة ، والعفو، والحوار، والمعاملة بالمثل، والحفاظ على نسيج المجتمع السوري التعددي وعلى الوحدة الوطنية. ولا يزال المطران مارغريغوريوس في قبضة خاطفيه برفقة مطران اليونان الأرثوذكس بولص يازجي منذ 22 نيسان/أبريل 2013.
وقد استلم قداسة البابا أيضاً البيان المشترك الصادر عن الكاردينال كريستوف شونبورن بالاشتراك مع البطاركة يوحنا العاشر (كنيسة أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس)، وماراغناطيوس زكا الأول عيواص (كنيسة أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس)، وغريغوريوس الثالث لحام (كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك)، ولويس رفائيل الأول ساكو (الكنيسة الكلدانية)، ومار دنخا الرابع (الكنيسة الآشورية)، وكاثوليكوس نرسيس بدروس التاسع عشر (الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية). وقد نشر هذا البيان بتاريخ 9 أيلول/سبتمبر 2013 وأُعدّ بالتعاون مع البروفسور ولفغانغ دانسبيكغروبر، رئيس معهد ليختنشتاين في جامعة برينستون.
وفي نهاية هذا اللقاء القصير، أدى قداسة البابا صلاة من أجل سوريا ولإطلاق سراح المطرانين المختطفين.


وهذه بعض صور اللقاء





































المادة خاصة بمنتديات برطلي دوت نت . عند نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة ، يرجى الإشارة الى
" منتديات برطلي دوت نت "




khaled keryakos

#1
                                            بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين


     بارك الله بابناء برطلي السريانية العريقة من اجل الخدمات التي يقدمونها الى اخوتهم المسيحين عموما والى ابناء بلدتهم خصوصا. اطال الله في اعمارهم.



            خالد ججو حنوته

sror_hammaze

شكرا كرم على تغطية خبر

واشكر كرستيان بحو على هذا العمل الرائع لي اهله في شرق الاوسط والعراق وخاصة برطلي بتحديد لانه من زيارته الاولى الى برطلي قام ببرنامج من اجل ضمان حقوق المسيحيين في برطلي هكذا يكونون ابناء برطلي الغيورين على منطقهم ...