لماذا يحاول الاشوريين دائما اقحام اسمنا القومي السرياني مع الاسم الاشوري؟!!!!

بدء بواسطة وسام موميكا, أغسطس 04, 2013, 12:54:50 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

وسام موميكا

لماذا يحاول الاشوريين دائما اقحام اسمنا القومي السرياني مع الاسم الاشوري؟!!!!




وسام موميكا – بغديدا السريانية


من منا لايتطلع على مقالات او ردود يكتبها بعض الاخوة الاثوريين والمتعصبين لقوميتهم ذات التسمية الحديثة (الاشورية) والغامضة وحيث الكتاب المقدس يقول لنا بأن الامبراطورية الاشورية ابيدت عن بكرة ابيها سنة 612 قبل الميلاد ولم يبقى لهم نسل ..وثمة من يقول ان الشعوب الاثورية ليس لها اية صلة بالشعوب الاشورية وامبراطوريتهم القديمة ولكن مايشد انتبهاه القراء الكرام ان معظم كتاب العنصرية من المثقفين الاثوريين يقحمون في مقالاتهم وردودهم في مناسبة او دونها ابناء القوميتين السريانية والكلدانية ..وهم على دراية تامة بان للسريان لغة وثقافة وهذا ما يميزهم باختلافهم عن الاثوريين ذات الاصول الجبلية (طورايي)عن شعبنا السرياني (دشتايي)وهو ان الاسمين قاب قوسين والذي يطلق على الشعبين المختلفين تماما عن أي شيء يدل انهما شعب واحد كما يدعي اصحاب الفكر الاحتوائي من الاخوة الاثوريين واحزابهم القومية  ،،لذلك نجد اختلافا كبيرا بين الاثنين الاثوري والسرياني ،،،(Assyrian ) و(syriac )..

يحدثنا الاباء والاقارب عن فترة السبعينات والثمانينات ومعاشرة الاخوة الاثوريين في مناطق تواجدهم من بغداد الموصل وكركوك وغيرها من المدن التي يتواجد فيها هذا المكون العراقي ..ويحدثون هؤلاء الطيبين من ابناء شعبنا السرياني عن الاثوريين بانهم كانوا في كافة مجالات الحياة  ينعزلون عن السريان او الكلدان ولايختلطون معهم.. وكان الاثوريين يطلقون على ابناء شعبنا تسمية (دشتايي).. وكان الانعزال لدى الاثوريين في الجامعات ايضا هي السمة التي امتاز بها هؤلاء القوم ..ولم نكن نعرف الاسباب وهذا ما اوضحه لنا احد الذين عاشر الاثوريين في احدى الكليات في مدينة الموصل ،،،

اذا كان الاخوة الاثوريين سابقا وفي فترة السبعينات والثمانينات انعزاليين في اطبعائهم، فما الذي تغير الان كي يتكلمون عن وحدة شعوبنا وقومياته (س ك ا )وهذه الحملة الاحتوائية الغير مسبوقة من قبل احزابهم وكتابهم ومثقفي شعبهم ،،اليسوا اولئك الاثوريين المملوءة قلوبهم بالحقد والتعالي ونظرتهم الاستصغارية التي كانوا ينظرون بها الى اخوتهم السريان في كافة مجالات الحياة المختلفة ،،،ما الذي تغير كي نكون الان شعبنا واحدا وتسمون شعبنا السرياني او الكلداني بتسمية شعبكم الحديثة والتي لم يمر عليها سوى عدة سنين مقارنة بالتسمية السريانية العريقة باللغة والثقافة والتاريخ ،،،

الى ماذا يسعى اخوتنا الاثوريين بمثقفيه وكتابه واحزابه القومية من جراء عملهم وسعيهم الدؤوب الى الصاق تسمية اشوري بالسرياني والكلداني وبدون (واوات ) ،،هل فشلهم في ابتداع التسمية المطاطية المركبة(كلداني سرياني اشوري )، دفعت اخوتنا الاثوريين الى ادماج تسمية السريان والكلدان  في الكثير من توجهاتهم الكتابية لطرح ارائهم وافكارهم الاقصائية والتهميشية ،،هل نعتبر هذا توجها جديدا من قبل ابناء السريان المتأشورين !!

ولماذا لم نكن سابقا شعب واحد بثلاث تسميات وهل يجوز لشعب ان يتسمى بثلاث تسميات قومية ،،كيف ذلك !
نحن نعرف ان التسمية المركبة (ك س ا ) ابتدعها السياسيين لتسيير مصالح احزابهم + مصالحهم الشخصية وشعبنا بعيد عن هذه الفكرة المبتدعة في تغيير اسمنا القومي سواء السرياني او الكلداني باستثناء الاخوة الاثوريين وهذا مانلاحظه من اراء القسم الكبير منهم والمؤمنين بالتسمية المركبة (ك س ا ) والقسم الاخر مؤمن بالفكرالاقصائي و الاحتوائي لتسمية مبتدعة حديثا تسمى ب(الاشورية) ،،وحيث في كلتا الحالتين المخالفة لاراء اغلب ابناء شعبنا السرياني فان الرابح الاول والاخير منها يكون هو الشعب الاثوري واحزابه القومية لانه يلعب بمقدرات شعبنا السرياني والكلداني وحقوقه على حساب التسمية المركبة الحالية بحجة اننا شعب واحد.. وهذا كذب طبعا ،فنحن ثلاث شعوب قومية استغلت اسماءها من قبل اصحاب القرار والسلطة من ابناء الطائفة الاثورية  في الدولة العراقية ومن اجل اعتلاء المناصب خلف هذا المسمى المطاطي المضحك والهدف هو المصلحة الحزبية الضيقة + المصلحة الشخصية لقادة الاحزاب القومية الاشورية ،،كما نعرف ان  قبل سقوط الطاغية والى يومنا هذا فان القرار السياسي يسيطر عليه قادة الاحزاب الاشورية سواء في حكومة الاقليم او حكومة المركز ..وهذا غبن بحق ابناء شعبنا السرياني او الكلداني ,,لانه من حيث الاكثرية العددية يحتل الاثوريين المرتبة الثالثة بعد السريان والكلدان ..وهذا مما حدى بقادة الاحزاب القومية الاشورية ومنها (زوعا) والمجلس الشعبي (ك – س _ ا ) الى تنظيم صفوفها والاتفاق على تقاسم الكعكة الكبيرة في عراقنا الجريح ، بعد ان كان الاثنان (الاخوة الاعداء) وبعد التقاء المصلحة القومية الاشورية  ، تطلب الامر توحيد جهودهم للوقوف ضد أي توجه قومي سرياني ومحاولة احتوائه وبكافة السبل الممكنة ومثال ذلك (تجمع التنظيمات ك – س – ا ) والذي لازال الغموص يكتنف مصيره بعد الانشقاقات التي حدث من اجل تقاسم كعكة الانتخابات الاخيرة لمجالس المحافظات وكذلك الانشقاق الذي حدث مؤخرا في قائمة تجمع التنظيمات ودخولها في الانتخابات بدون (زوعا) ،كون الاخيرة دخلت بقائمة مستقلة لخوض الانتخابات ،

وبعد الجهود التي بذلت ولازالت تبذلها الاحزاب القومية الاشورية من اجل اقناع شعبنا السرياني في مناطق تواجده بان جذورهم اشورية  ومحاولة البعض في زرع  الفكرة التي تقول بان السريان لغة وثقافة وليست قومية !..والتي باءت هذه الفكرة بالفشل لان شعبنا السرياني يعي جيدا ان القومية التي يحملها هي السريانية  لاغير ...ودائما مانلاحظ عندما يتكلم ابناء شعبنا السرياني في بلداته مثل بغديدا السريانية وتواجد مقرات الاحزاب الاشورية فيها فعند الاشارة الى هذه المقرات فأنهم يقال عنهم على سبيل المثال (اذهبوا الى مقر الاشوريين ،،،قال الاشوريين ،،،عمل الاشوريين ،،ووووالخ من كلمات دالة الى مكان تواجد الاشوريين في مناطق شعبنا السرياني ،،عكس مايردده قادة شعبنا القومجية و السياسيين وتسميتهم المقيتة ،،،فلم نسمع يوما من احد ابناء شعبنا السرياني من المستقليين الذين ليس لهم انتماء الى احد الاحزاب المتاشورة ،حيث لم نسمع منه اشارة الى ابناء شعبنا بالتسمية السياسية المركبة (ك س ا ) وهذا لسان حال الشارع السرياني في بلداته ،،،لكن للاسف التسمية المركبة يتداولها فقط الساسة والقوميين وقادة الاحزاب المتأشورة  والسبب هو الحصول على بعض المكاسب المسجلة باسماء شعبنا السرياني او الكلداني ودائما ماتنجز اعمال باسماء شعوبنا السريانية والكلدانية بحجة الشعب الواحد لكن الهدف الاول يكون خدمة القضية القومية الاشورية ،،،اما اين احزاب ومؤسسات  شعبنا السريانية من الموضوع ،،فأقول انها في سبات عميق وتم احتوائها من قبل المجلس الشعبي وبعد ان اتضح ان (حركة تجمع السريان ) هي احدى مؤسسات المجلس الشعبي (ك س ا ) المتأشورة وهذا ماقالته لنا الانتخابات الاخيرة وكشفت اوراق لم تكن بالحسبان !!! والاتفاقيات المبرمة من اجل ابقاء بغديدا (عاصمة السريان) على حالها وتكون من حصة المجلس الشعبي واعوانه وكل من قام بمساعدة هذا المجلس لاخضاع بغديدا بأهلها لسياسات المجلس الشعبي ومؤسساته المتعددة في مناطق سهل نينوى السريانية وخصوصا بغديدا والتي بدأ الجميع وكل من هب ودب يتكالب على هذه المنطقة وبمساعدة بعض ضعاف النفوس من اهل البلدة المتاشورين ،،لذلك نلاحظ ان الاحزاب القومية المتاشورة ،تسعى من جميع الجوانب كي تضغط على شعبنا السرياني ليرضخ لهم ولاجنداتهم ..وحيث فشلت محاولاتهم اليائسة. وبعد ان اتضح ان الحركة السريانية الوحيدة (حركة تجمع السريان) تعمل لتحقيق اجندة الاحزاب القومية الاشورية ونجحت في احتوائها ، بعد ان قدم لها الدعم المالي اللامتناهي لهذه الحركة من قبل السيد سركيس اغاجان ومنذ بداية تاسيسها الى يومنا هذا ،،علما ان تأسيس (حركة تجمع السريان ) جاء قبل اعلان تشكيل المجلس الشعبي بعدة سنوات ولكن مع كل الاسف تم احتواء هذه الحركة السريانية  من قبل المجلس الشعبي ،كي يبقى احد الاحزاب المتاشورة  المتخفي بلباس القومية السريانية ..ومع كل الاسف ان الساحة السياسية والقومية تخلو الان من حزب سرياني صافي يعمل من اجل الحقوق القومية للشعب السرياني ..وهذا مانجح به  اصحاب الفكر القومي الاشوري. وهو احتواء الاحزاب القومية السريانية والكلدانية ودمجهم ضمن( تجمع ) متاشور يتسيد قراراته الاحزاب القومية الاشورية ولكن نجاح هذه الاحزاب  كان محدودا ومقتصرا  على تلك الاحزاب التي باعت قضيتها القومية السريانية او الكلدانية واما بالنسبة الى الاحرار من ابناء شعبنا لم تنطلي عليهم الفكرة ذات التسمية المركبة (كلداني سرياني اشوري) ،،،

وفي نهاية المطاف الشعوب ستقول كلمتها الاخيرة وليس الساسة والقومجية اصحاب الاحزاب المفرقة لشعبنا وكذلك نضيف الى ان الكتاب والمثقفين الاثوريين اصحاب الفكر الاقصائي الاحتوائي وما يتبين من خلال مايكتبوه على موقع عنكاوة الموقر والحقد الذي يكنوه للشعب السرياني وقوميته الاصيلة ومهاجمة كل موضوع يحمل في طياته الاسم السرياني وهذا دليل زيف ادعاءاتهم بالقومية المبتدعة حديثا وخوفا منهم كي لاتنكشف اصولهم السريانية ....وهذا ماذهب اليه البعض من حاملي الفكر الاشوري المتعصب وسعيهم الى ابتكار لغة تسمى اللغة الاشورية وفتح مدارس لهذا الغرض وهو تعليم ابنائهم هذه اللغة والتي هي اكاديميا تسمى( اللغة السريانية) وحيث لاوجود للغة اسمها اشورية ..وهذا ضحك على ذقون البسطاء من ابناء الشعب الاثوري. وستكون محاولة يائسة منهم وسيحصدون الفشل الذريع من خلال تلك الافكار المزيفة ،،لان الذي يبنى على باطل يتهدم ،،،

اما كلامي الان اوجهه الى بعض الكتاب والمثقفين الاثوريين واقول لهم بان كل الذي يكتب وينشر من قبلكم وماتحمله افكاركم الاقصائية والاحتوائية بكل ماتحمله الكلمة من معنى ،فهذا لايجدي نفعا امام قومية اصيلة كقومية شعبنا السرياني وذلك لما يتصف به هذا الشعب من حبه لارضه وتاريخ كنائسه السريانية واديرته الشامخة في بلداته التاريخية  مثل بغديدا وبرطلة واي منطقة سريانية  اخرى ..وليس شعبنا من يقبل بالاحتواء وكما حصدت احزابكم القومية خيبة الامل في احتواء شعبنا السرياني  لصهره في بودقة الاشورية المزيفة ،حيث هذا سيكون مصير اقلامكم السوداء وستزيلها عزيمة واصرار الاحرار اصحاب الفكر القومي السرياني المعتدل ولن تثني شعبنا السرياني اية محاولات اقصائية احتوائية اشورية لاجل تهميشه وهضم حقوقه القومية المشروعة ومحاولات البعض منكم للاشارة الى شعبنا بأنه مذهب ديني وكنسي وهذا ليس صحيحا لان الاثوريين هم  مذهب كنسي كما هو منقسم على نفسه ،،،،كما اشكر الاخ ادي بيث بنيامين لعدم ذكر اسماء شهداء شعبنا السرياني الخالدين  في يوم الشهيد الاشوري الذي يخص شعبه وهذه بادرة طيبة منه لاحترام اراء المقابل وقناعته بالقومية التي يؤمن بها وعدم خلط الاوراق مثلما يحدث الان على المواقع الالكترونية والصاق التسمية الاشورية من بعض الكتاب جزافا بشعبنا السرياني والكلداني .. وكلنا امل بان تنقشع هذه الغييمة عن شعوبنا وفي النهاية التسمية القومية الصحيحة لشعبنا هي السريانية لان شعوبها حية مع لغتها وليس الاشورية  كما يدعي البعض .



Wisammomika
سرياني آرامي