قوات تابعة لمكتب رئيس الوزراء تداهم النوادي الاجتماعيةوالثقافية وتسرق ملايين ا

بدء بواسطة matoka, سبتمبر 06, 2012, 11:19:17 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka


قوات تابعة لمكتب رئيس الوزراء تداهم النوادي الاجتماعيةوالثقافية وتسرق ملايين الدنانير







برطلي . نت / متابعة
بغداد/ المدى
الخميس 06-09-2012
09:58 صباحا


أكدت مصادر أمنية أمس الأول، بأن قوات مسلحة يرتدي أفرادها زي الدفاع والشرطة الاتحادية هاجمت العديد من النوادي الاجتماعية في بغداد وقامت بالاعتداء على مرتاديها بالضرب واطلاق الرصاص في الهواء لإخافتهم، فيما ذكر شاهد عيان أن أفراد الشرطة حاصروا العديد من رواد النوادي وانهالوا عليهم بالضرب المبرح.


نادي المشرق في وسط العاصمة يعود تأسيسه الى عام 1944، تملكه مجموعة من المسيحيين ورواده من شرائح وانتماءات متعددة ، فوجئوا ليلة الثلاثاء في الساعة الحادية عشرة بدخول مجموعة من القوات الامنية يصل عددهم الى عشرة اشخاص يرتدون ملابس عسكرية "زيتوني مرقط " يقولون " نحن بإمرة اللواء فاروق الاعرجي ...مرسلون من مكتب المالكي".

لم يتركوا لهم مجالا للحديث وبدؤوا بتكسير الأثاث، يقول احد المسؤولين في النادي ان " القوة الأمنية جاءت بأربع سيارات  دفع رباعي –سلفادور – لوحاتها تحمل اسم وزارة الدفاع ، فضلا عن سيارات اخرى تابعة للشرطة الاتحادية،تحمل ارقام (1726-و1733)، اما سيارات الدفاع فارقامها هي "  46541- و 46850 ".متابعا " كسروا الابواب والزجاج وضربوا الجالسين في النادي الثقافي والعاملين ،كما سرقوا الملابس والموبايلات وقناني من الكحول". في "السينمائيين" وجدنا الابواب مغلقة، واستقبلتنا مجموعة من الشباب كانوا يقفون بمسافة عن النادي، دخلنا برفقتهم وكانت الصدمة : الحديقة الخاصة بالنادي  تضم طاولات وكراسيَّ محطمة ، ومازالت هناك آثار الأكل والشرب الذي تركه الزبائن وهربوا من هراوات القوات الامنية".

وقال احد العاملين "سرقوا موبايلات الجالسين واخذوا اكثر من اربعة ملايين قيمة الجوائز التي يعدها النادي كنوع من الترفية من ضمن برامجه التي يقدمها كل مساء".

بالمقابل دانت النائبة عن العراقية ميسون الدملوجي ما قامت به القوات الامنية من اعمال مخالفة للدستور وانتهاك صارخ لحقوق الانسان.

الدملوجي اكدت في اتصال يوم امس مع " المدى" ان "على الحكومة ان تحمي المواطنين وليس ان تعتدي على حريتهم المكفولة وفق الدستور".

فيما رفض عدد من نواب ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي التعليق حول اغلاق النوادي الثقافية.

وكشفت لجنة الأوقاف والشؤون الدينية البرلمانية، امس الأربعاء، عن مقترح قانون لمكافحة الخمور، مؤكدة أنها ستستضيف الوزارات المعنية لصياغة المقترح.

من جانبه دعا فاضل ثامر رئيس اتحاد الأدباء والكتاب العام في العراق الجهات السياسية المعتدلة والمتنورين والمثقفين في البلاد بالوقوف بوجه الهجمة "الظلامية " التي تقودها بعض الجهات لتحويل البلاد الى دولة دينية متطرفة تشبه افغانستان".






Matty AL Mache