العراقية: حرق صور علاوي والإساءة إليه "غير مقبول"

بدء بواسطة matoka, يونيو 11, 2011, 09:24:12 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

العراقية: حرق صور علاوي والإساءة إليه "غير مقبول"




بغداد 11 حزيران /يونيو(آكانيوز)- اعتبرت المتحدث باسم القائمة العراقية اليوم السبت، أن إقدام متظاهرين بحرق صور زعيم العراقية إياد علاوي والإساءة إليه "غير مقبول"، مشددا على ضرورة أن تتحلى التظاهرات بـ "الأخلاق السياسية" و"آداب التعامل" مع الخصم.

وكان متظاهرون اتهموا بأنهم مدفوعون من قبل الحكومة، قد قاموا أمس في ساحة التحرير بحرق صور زعيم القائمة العراقية إياد علاوي وإطلاق الهتافات المسيئة له.

وقال شاكر كتاب لوكالة كردستان للانباء (آكانيوز) إن "القائمة العراقية تستنكر عملية حرق صور زعيم القائمة إياد علاوي في ساحة التحرير"، مشيرا ان "هذا العمل غير مقبول بالطريقة نفسها التي رفضنا به الإساءات التي وجهت بالتظاهرات السابقة ضد رئيس الحكومة".

وشهدت ساحة التحرير وسط بغداد أمس الجمعة تظاهرتين، الأولى نظمها المئات من أبناء العشائر للمطالبة بإعدام منفذي حادثة الدجيل والتشديد على دعم الحكومة وانضم إليها مناصرو حزب الدعوة، والثانية نظمها المئات من أهالي بغداد مطالبين بإسقاط الحكومة ومنددين بأداء رئيس الوزراء نوري المالكي، تخللتها اشتباكات بالأيدي بين الطرفين.

وقام المتظاهرون المؤيدون للحكومة بتمزيق صور لزعيم القائمة العراقية إياد علاوي وضربها بالأحذية.

واوضح كتاب ان "التظاهرة يجب ان تكون على درجة عالية من الرقي والأخلاق السياسية وآداب التعامل مع الخصم"، مبينا ان "مثلما رفضنا الإساءة إلى رئيس الحكومة نوري المالكي نرفض الإساءة إلى زعيم القائمة العراقية إياد علاوي".

وأضاف "كان يجب على الحكومة استيعاب تظاهرات الأمس من خلال جمع مطالب المتظاهرين وبلورتها بشكل برنامج سياسي قصير وبعيد المدى"، لافتا إلى انه "كنا نأمل ان يصار الترحيب بالمتظاهرين وتقبل مطالبهم على عكس ما جرى الأمر الذي أصابنا بالإحباط وخيبة الأمل".

وكان زعيم القائمة العراقية إياد علاوي قد شن أمس الجمعة، هجوما لاذعا على رئيس الوزراء نوري المالكي، معتبرا أنه تم دعمه من قبل إيران، في حين وصف عناصر حزب الدعوة الذي يقوده بأنهم "خفافيش ظلام"، محذرا من سياسة تكميم الأفواه والدكتاتورية الجديدة.

وتأتي هذه التطورات بعد انقضاء مهلة المائة يوم التي حددها رئيس الوزراء نوري المالكي لتحسين عمل الوزارات والمؤسسات الحكومية وتطوير الخدمات في البلاد.

وتؤشر التحركات الشعبية إلى عدم رضا المواطنين لما حققتها الحكومة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، في مشهد يخشى منه تكرار ما شهده العراق الصيف الماضي من احتجاجات رافقتها أعمال عنف عندما طالب المواطنون بتوفير خدمة الكهرباء.

وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، قد أمهل في 27 من شباط/ فبراير الماضي، الوزارات وإدارات المحافظات مائة يوم لتقييم عملها ومعرفة مدى نجاحها أو فشلها على خلفية  التظاهرات التي شهدها العراق منذ الـ25 من شباط /فبراير الماضي، التي طالبت بالإصلاح والتغيير والقضاء على الفساد المستشري في مفاصل الدولة.

وأمر المالكي الأحد الماضي بانعقاد اجتماعات مجلس الوزراء بصورة يومية، ونقلها عبر وسائل الإعلام مباشرة كي يتسنى للمواطن الوقوف عما أنجزته وزارات الحكومة خلال مهلة الـ 100 يوم".

وجاءت المهلة لامتصاص غضب الشارع العراقي على الحكومة نتيجة لسوء الخدمات في غالبية المدن العراقية وتفشي البطالة وانتشار الفساد.






Matty AL Mache