طارق الهاشمي ينسحب غاضبا من اجتماع ائتلاف العراقية

بدء بواسطة matoka, مايو 10, 2011, 07:13:18 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

طارق الهاشمي ينسحب غاضبا من اجتماع ائتلاف العراقية






طارق الهاشمي




السومرية نيوز/ بغداد
الثلاثاء 10 أيار 2011 
غادر القيادي في العراقية طارق الهاشمي اجتماع اعضاء الائتلاف، الثلاثاء، بعد أن بدت عليه علامات الانزعاج.

وقال مراسل "السومرية نيوز"، إن "الهاشمي والنائبة ناهدة الدايني اضافة الى نائبة اخرى غادروا الاجتماع الذي تعقده العراقية في منزل رئيس الائتلاف اياد علاوي"، لافتاً الى أن "الهاشمي كان في حال من التوتر والانزعاج الواضحين".

وأضاف المراسل أن "النائبتين عادتا بعد لحظات الى الاجتماع فيما غادر الهاشمي نهائيا". 

ويعقد اعضاء ائتلاف العراقية بكامل اعضائهم، مساء اليوم، اجتماعا لهم يعتقد أنه يتناول قضية الوزارات الأمنية والموقف منها.

وكان زعيم القائمة العراقية إياد علاوي اكد، اليوم الثلاثاء، أن التدهور الأمني الأخير كان متوقعا بسبب فشل الحكومة الحالية التي يرأسها  نوري المالكي في معالجة هذا الجانب، وفيما دعا الحكومة إلى التركيز على بناء الدولة العراقية ومؤسساتها وتجاوز الأمور الثانوية، أكد عدم وجود "دولة بمفهوم الدولة" حتى الآن.

واعتبر علاوي في حديث سابق لـ"السومرية نيوز"، أمس الاثنين، أن حكومة المالكي تعمل بطريقة سرية من خلال إرسالها لأسماء مرشحي الوزارات الأمنية إلى البرلمان، وفيما أكد عدم انسحاب قائمته من العملية السياسية في حال إصرار المالكي على مرشحيه، أشار إلى أن على المالكي الحرص على الشراكة الوطنية لأن العملية السياسية ليست ملكا للمالكي وإنما هي للشعب العراقي.

كما طالب علاوي القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي بتفسير بنود الاتفاقية الأمنية الجديدة المزمع توقيعها بين العراق والولايات المتحدة وبيان رأيه إن كان مع أو ضد هذه الاتفاقية، مؤكدا عدم معرفة قائمته بتفاصيل تلك الاتفاقية، فيما أشار إلى تخوف واشنطن من تداعيات الوضع الأمني في العراق والتوترات في المنطقة.

يذكر أن العاصمة بغداد وعدد من المحافظات الأخرى تشهد، منذ شهر آذار الماضي، تصعيداً بأعمال العنف أودت بحياة العشرات بينهم عدد من الضباط ومسؤولين حكوميين، في وقت تعيش فيه البلاد أزمة سياسية في ظل عدم اكتمال تشكيل الحكومة المتمثل ببقاء الوزارات الأمنية شاغرة، فيما أعلن رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي في الخامس من آيار الحالي، عن وصول أسماء المرشحين للوزارات الأمنية وهم سعدون الدليمي لوزارة الدفاع وتوفيق الياسري عن التحالف الوطني للداخلية ورياض غريب عن التحالف الوطني أيضا لوزارة الدولة لشؤون الأمن الوطني.

ويشغل رئيس الحكومة نوري المالكي، حقائب وزارات الدفاع والداخلية والأمن الوطني بالوكالة منذ الإعلان عن تشكيل الحكومة غير المكتملة في الحادي والعشرين من كانون الأول الماضي، وعزا  المالكي في 16 آذار الماضي، أسباب التأخر في طرح أسماء مرشحي الوزارات الأمنية إلى عدم وجود توافق سياسي على الأسماء المطروحة، مشككاً بحصول ذلك التوافق، فيما شدد على أنه في حال استمرار الخلاف فسيخضع الموضوع إلى التصويت بالنصاب المطلوب.





Matty AL Mache