ماراثون بغداد المحبة والسلام /عبد الجبار نوري / السويد

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يناير 29, 2016, 03:39:43 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

ماراثون بغداد المحبة والسلام


برطلي . نت / بريد الموقع


عبد الجبار نوري / السويد


ينطلق غداً الجمعة " ماراثون " بغداد الدولي بمشاركة ثمان دول ، وبمشاركة 2000 مشارك من جميع الفئات ، وأنّ الماراثون سينطلق على شارع مطار بغداد الدولي ولمسافة 12 كم و10 كم و 8 كم و 4 كم و 2 كم حسب الفئات العمرية ،وحيا الله المبادرين بهذه الأشراقة الجمعية والتوحيدية ، ذات المضمون الأنساني ، وهو تقليد سنوي في جميع الدول المتمدنة والمتحضرة ، وأممية في مضامينها وأهدافها ، للتعارف والأطلاع على الحضارات وأرساء السلم العالمي وهو أشبه بكرنفال فرح وأبتهاج ،فتشكلت خلية عمل للتحضير لمثل هذه المناسبة الرياضية قبل أشهر لأنجاح المناسبة من وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة العراقي وأتحاد القوى واللجنة الأولمبية الوطنية ومحافظة بغداد وأمانة بغداد واللجنة الأعلامية للماراثون وعمليات بغداد وتبرعت وزارة الصحة لدعم أنجاح التجربة الرياضية ، وهيأت سفاراتنا في الخارج تأشيرات الدخول للوفود ، وأكمل الأتحاد الرياضي جميع مستلزمات السكن والفنادق وسيارات نقل الوفود ورصدت جوائز نقدية للفائزين ، وأن مثل هذه الفعالية الرياضية أشراقة محبة وسلام لا تخلو من فوائد جمة وعديدة مثل : 1-سوف يشارك فيه مخنلف الجنسيات والأعمار . 2- بناء الأجسام ( العقل السليم في الجسم السليم ) . 3- وهي رسالة أطمأنان لجميع الأتحادات في العالم بأن العراق قادر على أستضافة فعالية من هذا النوع ، ورسالة للعالم بأن الشعب العراقي محبٌ للسلام والمحبة وبناء علاقات ودية أخوية في الداخل والمنطقة العربية والأسلامية والعالم .4- وكرنفال الماراثون يتشابه مع فوز المنتخب العراقي صانع الفرحه وموحد الشعب الوحيد . 5- وهي رسالة للعالم بأن الشعب العراقي محبٌ للسلام ، وقد تكون نقطة بداية لجلب فعاليات رياضية أخرى في العراق . 6- وبيان الوجه الحقيقي للعراق المسالم الذي وقف دوما ضد تجار الحروب ، والذي جاء متزامنا مع أنتصارات الجيش العراقي الباسل ضد قوى الشر والظلام داعش . 7- كسب الخبرة من الرياضيين المشاركين العرب والعالم والذين لهم خبرة في المسافات الطويلة .8- والفعالية الماراثونية هذه لا تعني كونها سباقات تنافسية بل أنها كرنفال تعريفي في تقوية أواصر المحبة وتبادل الخبرات بين الشعوب فهي تظاهرة أممية . المجد لصاحبي الفكرة والقائمين بها وطموحنا المزيد من كرنفالات الفرح والبهجة لطرد اليأس والقنوط وزرع التفاءل لمستقبل أفضل
في  28-1-2016