خالد يوسف: شفيق والإخوان أهدرا دماء الشهداء قوى الثورة ضيوف فى برنامج "المرشح ال

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يونيو 04, 2012, 11:43:50 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت


خالد يوسف: شفيق والإخوان أهدرا دماء الشهداء
قوى الثورة ضيوف فى برنامج "المرشح الرئيس" مع محمود الورواري


الإثنين 14 رجب 1433هـ - 04 يونيو 2012م


   
القاهرة – وليد عبد الرحمن

قال المتحدث باسم الجماعة الإسلامية طارق الزمر إن الأمور ملتبسة، وخاصة بعد صدور الحكم ضد مبارك ونظامه والذي أدى إلى حرص الجميع على استمرار الثورة وعدم العودة إلى النظام السابق، وهو ما صب في مصلحة الدكتور محمد مرسي.

وأضاف في برنامج المرشح الرئيس مع محمود الوروارى على قناة "العربية" أن هناك محاولات جادة لوأد الثورة، ومن يراجع التحركات خلال الفترة الماضية يجد أن هناك حركة منظمة لإجهاض الثورة.

وأشار إلى أن كل المرشحين يقومون باستغلال المواقف والقضايا الشعبية من أجل زيادة رصيدهم من الناخبين، معتبرا أن مرسي لم يتطرق إلى العديد من القضايا الجماهيرية.

وقال إن المرشح أحمد شفيق يقوم بالترويج إلى أنه سيعيد الثورة إلى أصحابها، مشيرا إلى أن القوى الاسلامية ترى أن شفيق بدأ يكشر عن أنيابه لها، ولذا فهي ستقف خلف مرسي، والقوى الثورية ستجد نفسها منحازة إما إلى التغيير من جانب جماعة الإخوان التي يختلفون معها، ولا يريدون أن تكون في السلطة، وإما إلى النظام السابق.

وأضاف أن من يخلص الجماعة الإسلامية من النظام القديم لن أطلب منه شروطا، بل أطلب منه أن يشترط على الجماعة هو، وهو ما لن يحققه شفيق، ولكن يجب أن يتم بحث الحلول بجدية وبصراحة شديدة في سبيل ألا يعود النظام السابق.

وأشار إلى أن القوى السياسية يجب أن تجتمع على الفور ويتم التوافق وأن يتم تقديم تنازلات من هنا وتنازلات من هناك، مع رسم ملامح النظام السياسي القادم، وهي ظاهرة صحية، مؤكدا أن حزب البناء والتنمية، الجناح السياسي للجماعة الإسلامية وضع مبادرة للمصالحة الوطنية.

وقال إن الأولوية الأولى هي أن يتم عقد مؤتمر للمصالحة الوطنية وتتم فيه إزالة كافة المشكلات التي تعتري القاعدة الوطنية وتتفق فيه القوى الوطنية على تحرك موحد.

وأضاف أنه يجب أن يتم تحييد مؤسسة الرئاسة والجيش والشرطة ولابد من ضمانات لها، مشيرا إلى أن علاقة مرسي والمرشد أقل خطورة من علاقة شفيق ومبارك ،مع ضرورة اتفاق كافة الأطراف التي تريد للثورة أن تنجح.
أبو حامد: المجتمع يريد رئيساً قابلاً للتغيير

وقال النائب في البرلمان المصري محمد أبو حامد إن الميدان شهد حشودا متتابعة بعد تشكيل البرلمان وكانت جماعة الإخوان المسلمين تحشد نفسها في الجمع التي تكون لها مصلحة فيه، وبالتالي تحول إلى مصلحة الاخوان وغيرها.

وأضاف أن الحشد الذي حدث بعد حكم مبارك في ميدان التحرير استغلته الجماعة انتخابيا، وصب في مصلحة محمد مرسي.

وأشار أبو حامد إلى أن المخاطر المرتبطة بالمرشحين غير مختلفة، لأن الإخوان المسلمين يتحملون المسؤولية عن كثير من الأمور التي عرقلت مسار الثورة طوال عام ونصف العام، مؤكدا أن الدكتور الكتاتني عندما قال في البرلمان "إننا نريد أن نعمل اتساقا بين الميدان والبرلمان، كنت أريد أن أقول له إن المرشح محمد مرسي أكد استمراره في مسار الانتخابات ولم يستجب إلى أي طلبات تعمل على الاتساق بين الميدان والبرلمان.

وقال إن الاخوان لم يشيروا إلى الاستجابة لمطلب الثوار بتشكيل مجلس رئاسي، بل ويتم الإعلان عن الاستمرار في الانتخابات بصورة قاطعة، مؤكدا إن المخاوف التي تعتري الجمهور من كلا المرشحين واحدة، بل إن الأمر يدفع إلى انتخاب من يمكن للمجتمع أن يغيره بعد أربع سنوات، وليس من يستمر في الحكم بعدها.

وأكد أن الاخوان لم يوافقوا على التوقيع على الوثيقة، مشيرا إلى أن الاخوان لديهم الاغلبية البرلمانية وسيضاف إلى ذلك أغلب حقائب الحكومة بالإضافة إلى رئيس الجمهورية، رغم أن الاداء كان سلبيا طوال الفترة الماضية في البرلمان، ولذا يجب أن تكون هناك ضمانات فعلية.

مؤكدا على ضرورة تعيين نائبين بصلاحيات كاملة وتشكيل جمعية تأسيسية لوضع الدستور، مشيرا إلى أن حديث الاخوان في الكواليس يؤكد أنهم لا يختلفون عما عانت منه مصر طوال الثلاثين عاما الماضية، بل وانهم لديهم المحسوبية والوساطة بصورة أكبر من النظام السابق.

وأضاف أن الخلاف مع القوى الدينية يتجه إلى التوصيفات الدينية مباشرة بتكفير المختلف معهم، مشيرا إلى أن الحديث يتم عن رئيس يلتزم بالقسم الذى سيقسمه.
حبيب: مرسي مثقل بعبء الجماعة

ومن جهته، قال المفكر الإسلامي الدكتور كمال حبيب إن الاخوان وحزب الحرية والعدالة مؤسسة واحدة، والدكتور مرسي مثقل بعبء الجماعة رغم حديثه عن تحلله من البيعة، مشيرا إلى أنه من المحتمل لو فاز في الرئاسة أن يتعامل مع المنصب كرئيس فعليا، ولكن يبقى الإشكال الحقيقي أن الإخوان وصلوا إلى نقطة التشبع في التنظيم، ولا يريدون عناصر جديدة أو أعضاء جددا في الجماعة.

وأضاف أن أغلب الشعب المصري ما زال يعتبر نفسه غائبا عن المشهد السياسي، والانتخابات البرلمانية أفرزت غلبة لتيار الاسلام السياسي بنسبة أكثر من 70 في المائة، ولذا غاب الشباب ولكنهم وجدوا أنفسهم ثانية في الانتخابات الرئاسية.

وأشار إلى أن إحدى مشكلات المشهد السياسي هي أن القوى السياسية المطلوب أن يذهب الناس للتصويت لها قوتان متوافقتان ومتشابهتان وهما متشددتان، مؤكدا أن الشرعية الثورية مازالت موجودة رغم أن الميدان كان أغلبه من الإخوان، ولذا لا يمكن للقوى الثورية أن تنجز المشروع الثوري بدون حاجة إلى الإخوان، ولكنها تريد أن تطمئن على مطالبها من الاخوان.

وقال إن الاستبداد الديني لم يكن استبدادا باسم الدين، وإنما كان الحاكم يمارس الاستبداد من خلال الدين.

وأضاف أن الإخوان المسلمين عليهم ألا يكونوا على درجة العناد التي هم عليها، لأن هناك مساحات توافق مشتركة بين القوى الثورية والإخوان يباعد بينها الجانب النفسي.
خالد يوسف: تشكيل مجلس رئاسي أمر مهم

وقال المخرج السنيمائي خالد يوسف إن المخرج الأساسي من الاشكالية السياسية أن تقوم قوى الاسلام السياسي بأفعال، وبأن تعطي حق القوى الثورية والوطنية، وهو ما لم يحدث حتى الآن في أي من أفعال الإخوان.

وأضاف أن الاخوان يريدون أن يقوموا باعتبارهم أغلبية بوضع الدستور، رغم أن الثورة شاركت فيها كافة الفصائل السياسية وليس الاخوان وحدهم. وطالب أن يتم وضع دستور يعبر عن كافة الطوائف والتوجهات السياسية في المجتمع.

وأشار إلى أن منطق الثورة نفسها لم يطبق منذ سقوط مبارك وحتى الآن، مشددا على أن الإخوان والتيارات الاسلامية السياسية هزمت التيارات الثورية بقوة في الاستفتاء على "الانتخابات أولا أم الدستور اولا".

وقال إن الانتخابات البرلمانية غير معبرة عن المجتمع والتشكيلة السياسية فيه، وكذلك انتخابات الرئاسة التي ابتعدت عن أغلب الشعب، مشيرا إلى أن تشكيل مجلس رئاسي قد لا يمكن تطبيقه، ولكنه هو الأمر الواقعي الاساسي.

وأَضاف أن الديمقراطية هي وسيلة لنعيش بحرية وليس غاية في حد ذاتها، مشيرا إلى أن الاخوان يشعرون أنهم الاقرب للفوز بالانتخابات الرئاسية، ولذا لن يوافقوا على أي طرح أو شيء غير ذلك.

وأشار إلى أن الميدان لم يكن أغلبه من الإخوان، والدليل على ذلك استقبال حمدين صباحي في الميدان، وبوجود مرشحين سابقين آخرين والقوى الثورية كانت متواجدة بكثافة.

وقال إن الشرعية الثورية ما زالت موجودة في الشارع السياسي وحاول المجلس العسكري أن يجهض تلك الشرعية، ولكن لم يكن هناك أي نتيجة إيجابية لذلك، مشددا على أنه لا يصدق أي وعود للإخوان المسلمين والتي تكررت كثيرا منهم في أوقات مختلفة ولم يصدقوا فيها أبدا.