البطريرك ساكو ورئيس وزراء تركيا

بدء بواسطة موفق نيسكو, يناير 12, 2017, 01:30:27 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

موفق نيسكو

البطريرك ساكو ورئيس وزراء تركيا

في ١/٧/ 2017م التقى غبطة البطريرك ساكو مع رئيس وزراء تركيا، ومع أن الأتراك قاموا بمذابح ضد المسيحيين بكل تسمياتهم، ولا يزالون لا يعترفون بهذه المجازر، لكن ليس لدي اعتراض على لقاء بطريرك أو رجل دين أو سياسي مسيحي مع مسوؤل تركي، فهذا الأمر يخضع لعلاقة الدولة والكنسية والعلاقات والإقليمية وما شابه ذلك، بل العكس ربما هذه اللقاءات تعود بالفائدة للمسيحيين إذا استطاع الشخص استغلال هذه اللقاءات بشكل جيد لخدمة المسيحيين وقضاياهم الشائكة في المنطقة.

أولاً: الاعتراض على البطريرك ساكو هو: هل طرح البطريرك على رئيس الوزراء التركي قضية المطرانين المختطفين يوحنا إبراهيم وبولس اليازجي؟، ورغم أن كل الشكوك تحوم حول تركيا في مسالة اختطاف المطرانين، ولكن نحن نعرف إن البطريرك ساكو لا يستطيع أن يقول لرئيس الوزراء هذا الكلام لثلاث أسباب:
1: سبب معقول ومنطقي: ليس للبطريرك ساكو دليل قطعي على أن تركيا اختطفتهم.
2: حتى لو كان للبطريرك ساكو دليل أو اشتباه على إن تركيا اختطفتهم، فلا اعتقد أن البطريرك لديه الجراءة لقول ذلك، فهذه تحتاج لجرأة المطران يوحنا إبراهيم. 
https://www.youtube.com/watch?v=vEYivcrP2NE
هذا المطران الذي قبل أشهر من اختطافه زارني فحذرته من الأوضاع، قائلاً له: سيدنا أرجوك الامور ليست على ما يُرام وإن شعرت بالخطر فانتقل مؤقتاً إلى دمشق  أو أذهب كل فترة وارجع إلى إن تستقر الأوضاع، فقال لي: يا ملفونو شهيداً ولا شريداً.
ومع إني أقول: إن على المسيحي أن يكون شجاعاً لا شقياً، ومتواضعاً لا خوَّفاً
ومع ذلك قلتُ نتفهم الأمر ويحتاج الى حكمة أحياناً، ولكن على الأقل: ألم يكن باستطاعة البطريرك القول لرئيس الوزراء التركي جملة صغيرة: (يا سيادة رئيس الوزراء المبُجَّل نريد مساعدتكم لمعرفة مصير المطرانين المفقودين).
أليس البطريرك ساكو من يدعي بالمكون المسيحي الواحد؟، ألم يتذكر البطريرك ساكو أن المطرانين هما مسيحيان ومن آباء كنيسته وجزء من أمته الواحدة؟، ومع إن المطران اليازجي لا يقل قيمةً عن المطران يوحنا، ولكن على الأقل ألم يتذكر البطريرك ساكو أن المطران يوحنا ربىَّ جيلاً سريانياً كاملاً عندما كان راهباً وسكرتيراً لمطرانية الموصل لسنوات؟، ألا يعرف البطريرك ساكو أن كثيرين من أبناء وطلبة المطران يوحنا إبراهيم هم ممن يضعون النقاط على الحروف اليوم في تصديهم للمؤامرات والتزوير والتهميش التي يقوم بها الآشوريين وبعض الكلدان ضد السريان.

3: ماذا ننتظر من بطريرك ذهب إلى تركيا وحاول تبرئة الأتراك من دم المسيحيين بحجة تبرئة الفاتيكان اليهود من دم المسيح، والتي أثبتُ أنا لغبطة البطريرك خطأه وبوثيقة دامغة، ولم يستطيع أن يجيبني على اعتبار أنه بطريرك وأنا علماني، ويبدو أن غبطة البطريرك ساكو لا يعلم أن تلاميذ وعلمانيَّ المطران يوحنا إبرهيم، يعرفون الوثائق والتاريخ أكثر من غيرهم من الاكليريوس.
http://www.ishtartv.com/viewarticle,61591.html
ثانياً: طلب البطريرك ساكو من رئيس الوزراء التركي التصدي للخطاب التحريضي الديني المتطرف ضد المسيحيين، وهو طلب جميل جداً وصائب،  ولكن:
1: أليس الأجدر بالبطريرك ساكو إيقاف الخطاب التحريضي الكلداني ضد آبائه السريان؟، وكيف يسمح بنشر مقالة في موقع البطريركية للمطران ابراهيم ابراهيم يستخف بإبائه السريان؟.
2: مع أن موقع البطريركية نشر مقالة المطران ابراهيم ابراهيم المهوس بالكلدانية الجديدة، وهو أمر استفزازي للسريان، ومع ذلك فالسريان يرحبون بهكذا مقالات، فهم آهل للرد على أحلام المطران وغيره وبالوثائق وبكل احترام وأدب ولياقة أدبية وثقافية وتاريخية تعلموها من فيلكسنوس المنبجي وشمعون الارشيمي (داروشا فارسايا، أي مُجادل الفرس) لأن كنيسة البطريرك ساكو أحد أسمائها في التاريخ هو الفارسية (لويس ساكو، مختصر تاريخ الكنيسة الكلدانية ص4، ويوسف حبي تاريخ كنيسة المشرق ص196)، وغيرهما كثيرون.
3:  لماذا لم ينشر موقع البطريركية (ردي المبين على كلام المطران ابراهيم المُشين)؟، علماً إني أرفقت 17 وثيقة تاريخية، للرد على أحلام المطران الانترنيتية، أليس هذه ابسط حق لإنسان مسيحي على من يدعي المكون المسيحي الواحد؟
4: إن جميع مقالاتي أرسلها لموقع البطريركية ولم تنشر إلا واحدة أو اثنين، وسأرسل كل مقالاتي أيضاً للموقع مستقبلاً، (ليس من أجل النشر، بل لغاية معينة سيأتي يومها)، فكوكل وتويتر فيس بوك وغيره موجودون، والسريان يعرفون كيف يوعوا أمتهم وشعبهم، علماً أنه ليس لدي اعتراض قيد شعرة واحدة على عدم نشر مقالاتي، وهذا من حق موقع البطريركية، باستثناء الرد على المطران ابراهيم ابراهيم، فتلك نكسة واضحة، طالما أنه نشر مقالة المطران ابراهيم، فمن حقي أن أرد عليه، علماً أنه كان الرد الوحيد عليه، ولكن يبدو أن غبطة البطريرك يقيس موقع البطريركية مع (بعض) المواقع التي يديرها أشخاص لا يعلم إلا الله أجنداتهم وكيف يفكرون، فينشرون ما يحلو لهم ولا ينشرون الرد، علماً أن هناك بعض المواقع الكلدانية المحترمة مشكورة نشرت الرد وبكل شفافية، ولم يستطيع المطران ابراهيم أن ينطق ببنت شفاه على ما كتبته، لأني فندته من فمه.
http://baretly.net/index.php?action=thankyoupostlist;topic=57509.0;msg=102029
وإن شاء الله سيكون لي أو لغيري كلام حول هذا الموضوع يحرج غبطة البطريرك أمام العالم كله في الفرصة المناسبة.
وشكراً
موفق نيسكو


ssbbss

لدي بعض الاعتراضات عله تصرف سيادة البطريرك ساكو المحترم ،،،،،،     1-هل الأتراك اعترفو بمذبحة المسيحين المسمات سيفو ، كي يقابله رجل دين رفيع المستوى      ؟.                                                               2-أين كان سيادة البطريرك عندما كتبو الدستور العراقي  و إلغاء السريان منه و بقيت الكلد أشور ، ؟.                                                                                                                                                      أليس من واجت كل رجل دين ان يتحدث باسم كل المسيحين و ليس لطائفته معينه و توحيد الكلمة كل من يحمل حرف ، ن،                                              أني اطلعت عله كتابات اخي العزيز موفق المحترم كلام جميلجدا وفي الصميم و لديه الوثائق  و الأدلة الدامغة  لا يسطيع اي منصف ان ينكرها و أنا اعرف ما لديه من وثائق تاريخيه و حديثه  بارك الله فيك اخي العزيز موفق ،،،،،،،،،،،،،،    ،،،،،،،،،، و شكرًا لموقع برطله الحبيبه.    اخوكم Ssbbss