مقتل 12 شخصا في هجوم على محلات بيع المشروبات الكحولية في بغداد

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, مايو 16, 2013, 03:39:22 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

مقتل 12 شخصا في هجوم على محلات بيع المشروبات الكحولية في بغداد



أفاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية بمقتل 12 شخصا في هجوم شنه مجهولون على عدد من محلات بيع المشروبات الكحولية في حي زيونة شرقي بغداد.

وقال المصدر لبي بي سي إن مسلحين يستقلون أربع سيارات دفع رباعي ويحملون أسلحة مزودة بكواتم للصوت هاجموا خمسة محلات لبيع المشروبات الكحولية في حي زيونة وقتلوا ١٢ شخصا من مالكي تلك المحلات.

وأشار المصدر إلى أن المسلحين قاموا أولا بمهاجمة نقطة تفتيش تابعة للشرطة بالقرب من موقع الحادث، وتمكنوا من تقييد أيادي عناصر الأمن المتواجدين فيها من دون أن يلحقوا بهم أي أذى".

ويعد بيع المشروبات الكحولية من الأعمال الخطرة في العراق، إذ غالبا ما تهاجم جماعات دينية متطرفة محلات بيع المشروبات تلك وتقوم بتفجير محتوياتها وقتل أصحابها.

وعلى الرغم من هذه التحديات يواصل عدد من النوادي الاجتماعية والمحلات بيع وتقديم المشروبات الكحولية في العاصمة بغداد وعدد من المدن العراقية.

وفي حوادث عنف أخرى في العراق، أفادت وكالة فرانس برس نقلا عن مصادر أمنية وطبية بمقتل أربعة أشخاص بينهم طفل وإصابة 14 بجروح في هجمات متفرقة بينها سيارة مفخخة.

ونقلت عن نقيب من شرطة الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) قوله إن "مسلحين مجهولين اغتالوا بالرصاص أحد عناصر الصحوة وشقيقه أمام منزلهما في منطقة عامرية الفلوجة شرق المدينة".

كما نقلت عن ملازم في الجيش إفادته بمقتل طفل وإصابة 14 مدنيا بجروح في انفجار سيارة مفخخة ركنت عند مقر للجيش في حي القدس في شرق الموصل في شمال العراق.

يذكر أن وتيرة العنف في العراق قد خفت عما كانت عليه في عامي 2006 و 2007 إلا أن الهجمات لم تتوقف، وقد أودت بحياة نحو 200 شخص في كل شهر من الشهور الأربعة الأولى هذا العام.

http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2013/05/130514_iraq_zyona_attack.shtml
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي

شاهد عيان: أصحاب محلات بيع المشروبات الكحولية أعدموا من مسافات قريبة بسبعة دقائق فقط







المدى برس/ بغداد
قال شهود عيان، اليوم الأربعاء، ان المسلحين المجهولين الذين نفذوا الهجوم على محال المشروبات الكحولية في بغداد امس استطاعوا "السيطرة" على حركة عناصر الشرطة المتواجدة قرب المحلات بأسلحتهم، مشيرا إلى ان المسلحين "قطعوا حركة الشارع بإحدى سياراتهم بشكل تام"، وفي حين رجح طول مدة الحادثة "بسبعة دقائق فقط"، أكد تلقي المغدورين "إصابات مباشرة بالرأس عن مسافة قريبة".


وقال شاهد عيان في حديث الى (المدى برس)، ان "مسلحين مجهولين يستقلون ثلاثة سيارات صالون حديثة، وسيارة رابعة باص لنقل الركاب نوع (كوستر)، نفذوا هجوما يوم امس مستهدفين أصحاب محلات بيع المشروبات الكحولية، في تقاطع الربيعي، شرقي بغداد".

وأضاف الشاهد ان "أربعة مسلحين وجهوا مسدساتهم صوب عناصر الشرطة الاتحادية المتواجدة قرب المحلات وسيطروا على حركتهم"، لافتا إلى ان "سائق سيارة الباص (الكوستر) قام بقطع الطريق بشكل تام ومنع مرور أي سيارات أخرى عبر الشارع"، مبينا ان "بقية المسلحين ترجلوا من السيارات الاخرى، وهم يحملون مسدساتهم بأياديهم، متوجهين صوب محلات بيع المشروبات الكحولية وسط فزع المواطنين المتواجدين قرب المحلات".

alt

محال المشروبات التي تعرضت لهجوم مغلقة بعد الحادث


وأكد الشاهد، الذي رفض الكشف عن اسمه، ان "المسلحين اطلقوا نيران أسلحتهم صوب أصحاب محالات بيع المشروبات الكحولية مباشرة"، موضحا ان "الهجوم اسفر عن مصرع (9) من أصحاب المحلات في الحال، وإصابة (14) آخرين من مرتادي المحلات ومن المارة"، وتابع قوله "ان مواطنا عاشرا توفي ليلة امس متأثرا بجراحه".

وأشار إلى ان "هؤلاء المغدورين تلقوا إصابات مباشرة بالرأس عن قرب"، وبين ان "المسلحين لاذوا بالفرار بعد إتمام العملية"، مرجحا ان "الفترة الزمنية للحادثة لم تتجاوز السبعة دقائق فقط".

وكانت كتلة التحالف الكردستاني اتهمت، اليوم الأربعاء، "ميليشيات مسلحة" بممارسة "القتل الممنهج" ضد "الكرد الايزيديين" بعد مقتل تسعة منهم في منطقة زيونة ببغداد أمس الثلاثاء، خلال الهجوم المسلح الذي استهدف محالا للمشروبات الروحية في تلك المنطقة، وفيما طالبت الحكومة بالوقوف بحزم بوجه المنفذين وتقديم الجناة للقضاء بسرعة، حذرت من "تداعيات خطرة" ما لم تبادر السلطات الأمنية لاتخاذ أشد الإجراءات في ملاحقة "القتلة الإرهابيين".

فيما طالبت القائمة العراقية، اليوم الأربعاء، الأجهزة الامنية بالقبض على المسلحين الذين استهدفوا محال بيع المشروبات الكحولية شرقي بغداد، امس الثلاثاء، ووصفت منفذي العملية بـ"الوحوش"، فيما دعت الى تنفيذ القصاص العادل بهم.

وشهدت بغداد، امس الثلاثاء، مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 14 آخرين بهجوم مسلح نفذه مجهولون استهدف عددا من محلات بيع المشروبات الكحولية، في تقاطع الربيعي، شرقي بغداد، في حادث هو الثاني من نوعه يوم الثلاثاء، حيث قتل صاحب محل لبيع المشروبات الكحولية، صباح امس، وأصيب آخر بهجوم مسلح نفذه مجهولون قرب محلهما شمالي شرق بغداد، فيما هاجم مسلحون مجهولون بقنبلة يدوية في يوم الخميس الثاني من أيار مايو الجاري محلاً لبيع الخمور، قرب الأسواق المركزية في منطقة الشعب شمال شرقي بغداد، ما أسفر عن مقتل خمسة من الإيزيديين العاملين في المحل.

وكان المرجع الديني، الشيخ محمد اليعقوبي دعا، في 8 أيار 2013، إلى "تجفيف حواضن الإرهاب والخمور"، وقطع "الخطوط التي تمد المنكر"، وطالب أنصاره بـ"الضغط" على القوات الأمنية للوقوف بوجه الأمور "المخالفة للدستور"، و "المخالفة للإسلام"، مبينا اننا "نواجه مسالة إشاعة الخمور في بلاد المسلمين وعلينا التفكير بتجفيف الحواضن التي تحتضن مثل هذه الأمور ونقود بسد الخطوط الاقتصادية للمنكر".

وشهدت محال بيع المشروبات الكحولية في العاصمة بغداد، خلال الفترة الماضية الاستهداف من قبل جماعات متشددة في مناسبات عديدة، إلى جانب دعوات بإقفالها ومنعها، الأمر الذي يعزوه البعض إلى أفكار ومعتقدات دينية متشددة، نظرا لأن الخمر محرم في الدين الإسلامي الذي تعتنقه الغالبية العامة في البلاد تحريما مطلقا، إذ أمر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في شهر رمضان المنصرم بإغلاق محال بيع الخمور كافة، موجها باتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن المخالفين.



http://www.lalishduhok.com/lalish/index.php?option=com_content&view=article&id=24153%3A2013-05-16-14-19-12&catid=44%3A2010-10-12-15-08-22&Itemid=115
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي

عاجل.. رئاسة كوردستان تدعو بغداد لكبح جماح "الميليشيات" بعد مقتل 13 إيزيديا .



شفق نيوز/ أدانت رئاسة إقليم كوردستان العراق، الخميس، مقتل نحو 13 كورديا ايزيديا في بغداد خلال الشهر الجاري، داعية بغداد إلى إنهاء ظاهرة "الميليشيات المسلحة".

وقتل 13 مواطنا ايزيديا في الاقل، خلال الشهر الجاري في هجومين شنهما مسلحون اقتحموا محالا لبيع الخمور في منطقتي الشعب وزيونة في العاصمة بغداد.

وقالت رئاسة كوردستان في بيان ورد لـ"شفق نيوز"، "للمرة الثانية خلال هذا الشهر يتعرض المواطنون من الكورد الايزيديين الى هجمات من قبل ميليشيات مسلحة وقد استشهد جراء ذلك أربعة عشر شخصا".

وأدانت الرئاسة بشدة ما أسمتها بـ"الهجمات الوحشية التي تشن على أناس أبرياء"، محملة "الأجهزة المعنية في الحكومة الاتحادية مسؤولية حماية حياة وممتلكات المواطنين".

وقالت رئاسة كوردستان إن على بغداد "أن تبادر وبأقصى سرعة إلى إيقاف انتشار هذه الظاهرة الإجرامية وكشف ملابساتها وتقديم مقترفيها الى القضاء لينالوا جزاءهم العادل".

وأضافت بالقول "كما ينبغي حماية حياة وحقوق كافة المكونات الدينية والمذهبية والعمل بكل جدية من أجل إنهاء ظاهرة انتشار الميليشيات المسلحة في بغداد التي أصبحت تشكل تهديدا على حياة وأمن المواطنين وأمانهم".

وتتعرض محال بيع الخمور في بغداد الى هجمات بين حين وآخر، اسفرت عن مقتل واصابة العشرات من اصحابها والعاملين بها، وغالبيتهم من الايزيديين، منذ عام 2003 ولحد الان.

وبحسب باحثين تعد الديانة الإيزيدية من الديانات الكوردية القديمة، لان جميع نصوصها الدينية تتلى باللغة الكوردية في مناسباتهم وطقوسهم الدينية.

ووفق إحصائيات غير رسمية يبلغ عدد الايزيديين نحو 600 الف نسمة في العراق، وبضمنه إقليم كوردستان، ويقطن غالبيتهم في محافظتي نينوى ودهوك الواقعتين على بعد 405 و460 كم شمال العاصمة العراقية بغداد.

ع ص/ م ج
http://www.faceiraq.com/inews.php?id=1694010
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي



الكرد والايزيديون يتهمون الحكومة بعدم حماية الاقليات في العراق


أحرار -


اتهم اعضاء كرد وإيزيديون في الاتحاد الوطني الكردستاني، امس الخميس، الحكومة الاتحادية بعدم حماية الاقليات في العراق، على خلفية مقتل تسعة إيزيديين من اصحاب محال بيع المشروبات الكحولية في بغداد الثلاثاء الماضي، وفي حين دعوا مجلس الأمن إلى التدخل لحماية الأقليات بالعراق، اكد نائب عن التحالف الكردستاني ان استهداف الإيزيدية تقف ورائه اجندات سياسية ويعد مؤشرا خطيرا على مستوى الامن في العراق.
وقال عضو الاتحاد الوطني الكردستاني في محافظة نينوى عن الطائفة الإيزيدية حسين درمان في تصريح صحفي خلال انتظاره مع العشرات من ذوي ضحايا الهجوم المسلح الذي استهدف محال لبيع المشروبات الكحولية لاستقبال جثامين القتلى الإيزيديين، 'نطالب المنظمات الدولية وحقوق الإنسان ومجلس الأمن بالتدخل لحماية الأقليات في العراق وبصورة خاصة من أبناء الإيزيدية'، مشددا على أهمية 'قيام الحكومة المركزية في بغداد بالحفاظ على حقوق وحياة الأقليات في العراق وخاصة من أبناء الإيزيدية'.
واضاف درمان أن 'العمليات الإرهابية لن تجعلنا نترك العراق لاننا من ابناء هذا البلد منذ الآلف السنين'، مشددا على ان 'الإيزيديين يحملون الحكومة المركزية بصورة خاصة مسؤولية الخروقات والتجاوزات الأمنية على الأقليات في العراق خاصة وان ابناء الطائفة الإيزيدية تعرضوا الى عمليتين إرهابيتين على أيادي الظلاميين منذ الثاني من ايار ولغاية الان في بغداد'.
ولفت درمان الى أن 'الكثير من العمال الإيزيديين غادروا بغداد وعادوا الى بلداتهم في محافظة نينوى خشية تعرضهم الى التصفية الجسدية'.
من جهته، قال مسؤول تنظيمات قضاء تلكيف (17 كم شمالي الموصل)، للاتحاد الوطني الكردستاني فرج سليمان في تصريح لوكالة (المدى برس)، إن 'القضاء استقبل تسعة جثامين تعود لازيديين تم اغتيالهم من قبل مجاميع مسلحة الثلاثاء الماضي في بغداد'، موضحا أن 'سبعة منهم من قرية دوغاتة واخر من قرية ختارة والاخير من بوزار وهي قرة تابعة لقضاء تلكيف (15 كم شمال الموصل)'.
واشار سليمان الى 'وجود ثمانية جرحى ايزيديين ايضا من ابناء قرى تابعة لتكليف'.
من جانبه، قال النائب عن التحالف الكردستاني شريف سليمان في تصريح لذات الوكالة أن 'هذه ليست المرة الاولى يتم استهداف الإيزيدين وانما حصلت قبل اقل من اسبوعين عمليات ارهابية نوعية حيث قتل خمسة عمال أكراد إيزيدية بهجوم مسلح في بغداد'.
واضاف سليمان أن 'بيع وتداول المشروبات الكحولية ليس ممنوعا في العراق لكن يظهر ان هناك أجندات سياسية تقف وراء العملية'، مشيرا الى ان 'هذا يعد مؤشرا خطيرا باستهداف مواطنين عزل راح ضحيته شهداء بهذا العدد من هذه الأقلية في العراق'.
واوضح سليمان أن 'الحكومة الاتحادية تتدعي بانها ترعى المكونات والأقليات بالدرجة الاولى لكن الذي ظهر انها لا تعير اهتمام لهم ولا تبذل أي مساع لحماية المكونات وهذا يؤدي الى هجرة الكثير منهم والفرار الى الخارج لعدم قدرتهم على العيش بهكذا ظروف'.
وطالب سليمان 'الحكومة المركزية بتشكيل لجان تحقيق والكشف عن ملابسات هذه الحوادث'، لافتا الى أن 'الملف الامني مدار بشكل غير صحيح وان هناك خروقا كثيرة وهذا ليس بالشيء الغريب لكن هذه العملية نوعية تمثل استهدافا لمكون بعينه'.
وكان مصدر في وزارة الداخلية افاد الثلاثاء، (14 ايار 2013)، بان ثمانية اشخاص قتلوا واصيب 14 اخرون بهجوم مسلح نفذه مجهولون استهدف عددا من محلات بيع المشروبات الكحولية في تقاطع الربيعي بمنطقة زيونة شرقي بغداد.
وشهدت محال بيع المشروبات الكحولية في العاصمة بغداد، خلال الفترة الماضية استهدافا من قبل جماعات متشددة في مناسبات عديدة، إلى جانب دعوات بإقفالها ومنعها، كان ابرزها دعوة المرجع اليعقوبي في بداية هذا الشهر بـ'تجفيف منابع الخمر وقطع رؤوس الفساد'، نظرا لأن الخمر محرم في الدين الإسلامي الذي تعتنقه الغالبية العامة في البلاد تحريما مطلقا، فيما أمر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في شهر رمضان المنصرم بإغلاق محال بيع الخمور كافة، موجها باتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن المخالفين.
وكان النائب عن التحالف الكردستاني محما خليل اكد الاربعاء، (14 نيسان)، أن الإيزيديين مكون كردي تعرض الى 'اضطهاد مزدوج' بسبب انتمائهم القومي والديني، فيما طالب بـ'زيادة' تمثيلهم في المؤسسات الحكومية وإعادة اعمار مناطقهم.
وتعد الديانة الإيزيدية هي إحدى المجموعات الدينية القديمة في الشرق الأوسط ولم تخرج من رحم دين آخر، ويعيش أغلبهم قرب الموصل ومنطقة جبال سنجار والشيخان وناحية بعشيقة وبحزاني والقرى التابعة لها وفي اقليم كردستان العراق يتركزون في بعض قرى دهوك، ويقدر تعدادهم في العالم بحوالي مليون نسمة ويتركزون في العراق وأرمينيا و جورجيا وسوريا وتركيا وألمانيا والسويد.
وفي حين يؤكد الكرد أن الإيزيديين جزءا منهم، يرى بعض قيادات الإيزيديين انهم انف مكون خاص ولا يتبع اقليم كردستان او جزء من القومية الكردية، وتعد هذه الديانة هي ديانة توحيدية ويؤمنون بالإله الواحد و يؤمنون بطاووس ملكا ويعتبرونه رئيسا للملائكة، وهي ديانة غير تبشيرية أي لا تقبل في صفوفها من كان على دين آخر و يتكون الديانة من أربع طبقات دينية (الأمراء- الشيوخ- ألبير- المريد) بينما تحرم التزاوج بين الطبقات، ويعد معبد لالش الذي يقع في منطقة شيخان شرق دهوك المركز الديني المقدس لمعتنقي هذه الديانة.


http://www.faceiraq.com/inews.php?id=1695724
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي


حمورابي تستنكر وتدين استهداف الآيزيديين

17/5/2013
بقلق واسف شديدين تلقت منظمة حمورابي لحقوق الانسان نبأ عملية استهداف (10 ) عشرة رجال من ابناء المكون الآيزيدي وجرح اربعة منهم, بينما كانوا في محال عملهم في بغداد مساء يوم 14/5/2013 في منطقة الزيونة . كما تم قتل رجل مصري ايضا في الحادث ذاته.
ان الحادث وقع وحسب ما افادت به مصادر قريبة لمنظمتنا, عندما ترجل عدد من المسلحين متنكرين بهيئة طبيعية من مركبة كيا عادية لنقل المواطنين. توزع كل اثنين منهم على محال بيع المشروبات الروحية التي يمتلكها مواطنون آيزيديون كمصدر رزق لهم , لاستهداف من فيها. ودخلوا المحال كزبائن عاديين, ومن ثم قامو بإطلاق النار من مسدسات عادية ، على من كان موجوداً في هذه المحلات ، ثم اقالوا سيارة حمراء اللون وفروا بكل بساطة ... وهذا هو الاستهداف الثاني لأبناء المكون الايزيدي خلال هذا الشهر ، حيث قتل (5 ) خمسة عمال آيزيديون يوم 5 ايار الجاري ، وهم في طريقهم الى أعمالهم في منطقة الشعب في ضواحي بغداد.
كذلك افادت مصادر الرصد الخاصة بمنظمتنا بان عمليات التهديد والاستهداف للأقليات قد عادت مرة اخرى في بغداد, حيث تعرض عدد من المسيحيين الى التهديد، من خلال كتابة عبارات" البيت مطلوب " على جدران بيوتهم في مناطق الغدير وغيرها، وتهديد عدد من اصحاب المحلات التجارية وإجبارهم لتركها.
إن منظمتنا تستنكر وتدين هذه الاعمال الارهابية التي تتنافى مع كل القيم الانسانية والاديان السماوية والمواثيق والعهود الدولية ، والتي تتكرر دائماً مستغلة التدهور السياسي كفرصة لارتكاب جرائم الابادة التي تقوض السلم الاهلي وتصعد الوضع الفوضوي المعزز للجريمة المنظمة. لذا تطالب منظمتنا السلطات الحكومية بفتح تحقيق فوري على ملابسات هذه الجريمة النكراء وتقديم المجرمين الى العدالة لينالوا جزاءهم العادل، مع توفير الحماية للايزيديين والاقليات الاخرى , وحماية ممتلكاتهم من هجمات العصابات الارهابية والميليشيات المسلحة والتصدي لمثل هذه الجرائم وملاحقة منفذيها وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاؤهم العادل كما نطالب السلطات المعنية بتعويض اهالي الضحايا تعويضا منصفا .
و بهذه المناسبة الاليمة، فان منظمتنا تتقدم بتعازيها الحارة الى ذوي الشهداء وتتمنى لاهلهم الصبر و السلوان ، كما نتمنى الشفاء العاجل للجرحى..

منظمة حمورابي لحقوق الانسانwww.hhro.org
بغداد في 15/5/2013
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة