كنا في مؤتمر UNPO يدعو لخلق لوبي من الاقليات في العالم للضغط على مراكز القوى

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يوليو 17, 2015, 08:11:19 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

كنا في مؤتمر UNPO يدعو لخلق لوبي من الاقليات في العالم للضغط على مراكز القوى



برطلي . نت / متابعة
بروكسيل – عنكاوا كوم
أختتم في العاصمة البلجيكية بروكسيل ، اعمال مؤتمر UNPO   ( منظمة الشعوب والامم الغير ممثلة- بلا وطن  ) ، الخميس ، بمشاركة من ممثلي الاقليات حول العالم وبضمنهم ممثلي عن شعبنا الكلداني السرياني الاشوري منهم البرلماني العراقي يونادم كنا السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية و هرمز اسحق مسؤول قاطع اوروبا الغربية للزوعا ، شليمون حداد وخاوة خوشابا من  AUA.
وفي المؤتمر الذي عقد تحت شعار ( مزادات حقوق الانسان ؟ الديمقراطية والحق في ان تقرر ) وامتد ليومين ، تم مناقشة اوضاع الاقليات حول العالم وبالاخص في اوروبا وافريقيا واسيا مع عرض لقصص واوضاع الاقليات ، مناقشة تفويض حق تقرير المصير ، احتجاز حقوق الانسان والديمقراطية ، التسامح ، العبودية والحقوق الجماعية الثانوية للمصالح الاقتصادية ، مالذي يستطيع الاتحاد الاوروبي تقديمه؟  .
وتسائل يونادم  كنا في مداخلته عن " الالية التي تعتمدها المنظمة لاختيار ممثلي الشعوب التي بلا وطن للمشاركة في المؤتمر ؟" ، مشددا على " ضرورة ان تكون المنظمة اكثر تنسيقا مع الاقليات في الشرق الاوسط وان تتبع طرق اكثر فعالية في التعامل معهم ودعمهم" .
وتابع قائلا " يجب ان  تكون المنظمة قادرة على ربط الاقليات في العالم بحيث تستيطع خلق لوبي عمل للضغط على مراكز القوى وصنع القرار خدمة لقضايا الاقليات ، مثلا ك تنظيم مظاهرات عالمية او وقفات احتجاج لدعم الاقليات في العراق وتسليط الضوء اكثر على معاناتها بعد اجتياح داعش لمناطق شعبنا والايزيدية وباقي الاقليات" ، مشتعرضا اوضاع شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في العراق عامة وبعد اجتياح داعش لمناطق تواجدنا خاصة ومعاناة شعبنا باقي الاقليات جراء ذلك.
من جهته تطرق مسؤول زوعا لاوروبا الغربية هرمز اسحق ، لسبل دعم UNPO لشعبناالكلداني السرياني الاشوري  وباقي الاقليات في العراق ، مشيرا الى وجود فرق بين اوضاع الاقليات التي تعيش في بلدان اوروبيية تحترم حقوق الانسان واقليات مثلنا ،  بقوله " هناك نوعان من شعوب بلا وطن ، نوع اول تعيش تحت ظل انظمة في البلدان المتحضرة بمعنى دول وحكومات ديمقراطية ودولة قانون تحترم حقوق الانسان وتعمل على حل المشاكل ومعالجتها ديمقراطيا من خلال صندوق الاقتراع ودون استخدام العنف واللجوء للتفاوض والحوار الحضاري ، ونوع ثاني مثل شعبنا الكلداني السرياني الاشوري وغيره من الاقليات سواء في العراق ودول اخرى تعيش وترضخ للانظمة والقوانيين الغير ديمقراطية والغير متحضرة ، بمعنى لا دولة قانون ولاحقوق الانسان والحريات معدومة ، التخلف والعنف الطائفي والمذهبي مترسخ في جذورهم ناهيك عن انتشار الجهل والانظمة التعليمية الاقصائية لحضارتنا وتاريخنا ، فتجربة النوع الثاني عسيرة وصعبة ولايمكن مقارنتها بالنوع الاول ".
وشارك في المؤتمر العديد من ممثلي الاقليات في الشرق الاوسط  واسيا وافريقيا مثل الاحوازيين ، امازيغ ، بلوشستان ، تتر ، اكراد ايران ، تركمان العراق وغيرهم .