مشاورات جارية حول الاعلان عن تشكيل تنظيم سياسي قومي يحمل اسم (الحزب السرياني الا

[وسام موميكا]

مشاورات جارية حول الاعلان عن تشكيل تنظيم سياسي قومي يحمل اسم (الحزب السرياني الارامي ),في بغديدا





وسام موميكا _ بغديدا السريانية

يوم امس اتصل بي احد الاصدقاء من السريان الاراميين ,,وقال لي انني معجب بماتكتبه ودفاعك المستميت عن القومية السريانية الارامية ,,واننا نتابع ونقرأ كل ماتكتبه وردودك على بعض المتعصبين للاشورية ,,,وحيث جرى بيني وبينه مكالمة هاتفية وعلى ضوء هذه المكالمة طلب مني ان نتحاور على الفيس بوك وحيث قمت ,بعدها بطلب الصداقة واتفقنا مبدأيا على بعض رؤوس نقاط ,,,وتشاورنا بينا بخصوص موضوع تشكيل تنظيم سياسي قومي سرياني ارامي ينطلق تأسيسه من منطقة بغديدا وبعدها انشاء الله سنوسع رقعته مستقبلا في مناطقنا السريانية الارامية الاخرى في عراقنا الحبيب ,,,وانني حاليا اعمل كل جهدي لتهيئة الارضية المناسبة لكي يتم هذا المطلب الملح لابناء شعبنا السرياني الارامي ,,,,,

ونأتي هنا لتوضيح هذه الحاجة الملحة لاعلان تأسيس حزب قومي يخصنا نحن كشعب سرياني ارامي ,,هذا الشعب الاصيل صاحب اعظم حضارة في التاريخ ولغته السريانية الارامية ,لغة السيد المسيح له المجد ,,وحيث كنت قد طالبت تكرارا ومرارا وعبر مقالات عدة كتبتها واحدى هذه المقالة تحمل عنوان(دعوة للاحزاب السريانية (الارامية)الى فتح مقرات لها في بغديدا لمواجهة اطماع الاحزاب الاشورية ) وقمت بنشر هذه الدعوة في عدة مواقع ابناء شعبنا الالكترونية ,,,وكنا نأمل ان نكون نحن السريان من المبادرين اولا لفتح مقرات لنا في بغديدا منذ البرهة الاولى لسقوط صدام الطاغية ,,لكننا لم نكن على دراية تامة بحقيقة الوضع واطماع بعض المتعصبين لقوميتهم من الاحزاب القومية المسيحية وبمختلف تسمياتهم,واللذين يحاولون تثبيت اقدامهم في هذه البلدة السريانية الارامية العريقة ,,ولكن ليس بمقدورهم ان يفعلوا شيئا في هذه المنطقة وذلك لافتقارهم الى القاعدة الجماهيرية ,,و ان كان احد هؤلاء الاحزاب السريانية في بغديدا يحمل اسم (حركة تجمع السريان ) ولكنه بعد دخوله في التجمع المشؤوم ذات الخصوصية للتسمية الاشورية ,فقد بعضا من جماهيره بعد ان استطاعت تلك الاحزاب الاشورية والمنضوية تحت لواء التجمع اختراق هيكلية (حركة تجمع السريان ) في بغديدا برئاسة السيد انور هداية ,,واحداث عدة شقوق في هيكلية التنظيم لحركة تجمع السريان  ابتداء بالقيادة وانتهاءا بأعضائها ,,والدليل هو انشقاق نائب سكرتير تجمع السريان عن الحزب والذي يكن للسيد (انور هداية ) بالقرابة وهم من نفس المنطقة بغديدا ,,,وكل هذه القلاقل والبلبلة في حركة تجمع السريان وقعت احداثها بعد انضمام الحركة الى تجمع (تنظيمات واحزاب شعبنا ,ك,س,ا ) ,,وماهذا التجمع الا حالة غير صحية لانه لايمثل جميع مكونات ابناء شعبنا يتسمياته المتعددة وايضا لايمثل جميع الاحزاب القومية العاملة ,هذا ناهيك عن تمثيل شعبنا في كافة المحافل الوطنية  والدولية وهذه هي الطامة الكبرى ,,

وبما اننا الان في صدد تأسيس حزبنا السياسي القومي السرياني الارامي ,,,فاننا نستبشر خيرا من ذلك لانه يصب في صالح ابناء امتنا السريانية الارامية المهمشة في بلدنا  العراق عامة ومناطقنا السريانية الارامية خاصة ,ومنها مناطقنا في سهل نينوى التاريخي مثل بغديدا ,وبرطلة ,,وسيكون جل اهتمامنا في حالة الاعلان رسميا عن تشكيل هذا التنظيم السياسي القومي السرياني الارامي ,هو الاعتراف رسميا بالدستور العراقي بقوميتنا التاريخية الاصيلة لابناء شعبنا ,والاعتراف به دستوريا ,وتعديل الاسم القومي الذي اطلق على شعبنا في الدستور العراقي والذي كان يمثل المسيحيين انذاك اثناء صياغة الدستور هو السيد( يونادم كنا ) .. وحيث تم وضع اسمنا القومي في ا لدستور بصيغة غير صحيحة ولاتمثل وتعبر عن طموحات شعبنا السرياني الارامي ,,حيث يتم الاشارة الى هذا الاسم لابناء شعبنا من التسمية الكلدانية والاشورية وبدمج الاثنين معا وبهذه الصيغة (كلدو اشوريين ) ,مامعنى هذا اذن اين السريان ,,, مع كل هذا التخبص من( تجمع التنظيمات السياسية الكلدنية السريانية الاشورية ) ,,وماذا يفعل السيد (انور هداية )الشخص السرياني الارامي بين هؤلاء واسمه لايتواجد له اثر في الدستور العراقي ,,وهل ان السيد (انور هداية) يعمل مع التجمع بدون عنوان ,,أي بصريح العبارة اسمه في الاوراق الرسمية الثبوتية غير موجود وهذا اعني به (الدستور العراقي ) الذي ينكرني ويهمشني ويهضم حقوقي القومية ,,,,اذا كان في ظنكم يااحزاب (التجمع ) بجعل القومية السريانية الارامية ,لغة وثقافة كما يقولها البعض  من فلاسفة السياسة وهذا لافلاسهم قوميا وسياسيا ,,,فأنكم مخطئون تماما ,,وان كل مابني على باطل سيهدم وفي النهاية لايصح الا الصحيح ,,,ونحن قادمون بأذن الله وبقوة لتغيير كل ماكان غير صحيحا ,,اتخذ بحق الامة السريانية الارامية ,وفي مناطقنا التي دائما تتربصون بها وتنتظرون الفرصة المناسبة للانقضاض عليها ,,ولكن اطمئنوا لذلك فأن بغديدا دائما وابدا عصية على الغريب ,,,وان شاء الله نحو اعلان التاسيس لانقاذ شعبنا من الظالمين والحاقدين عليه ,واحقاق الحق وارجاعه الى اصحابه ,,,والرب يبارك في جهدنا وعملنا لخدمة ابناء شعبنا .