مطالبة كويتية بالاعتراف بالمجلس الوطني السوري

بدء بواسطة matoka, نوفمبر 15, 2011, 08:14:24 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

مطالبة كويتية بالاعتراف بالمجلس الوطني السوري




مجلس النواب الكويتي
 


السومرية نيوز/بيروت
الثلاثاء 15 ت2 2011
   19:17 GMT

طلب نواب كويتيون من حكومة بلادهم الاعتراف بالمجلس الوطني السوري ممثلا للشعب السوري، فيما اكد مصدر في الخارجية الكويتية ان عائلات الدبلوماسيين والإداريين في سفارة بلاده في دمشق عادوا إلى الكويت. 

ووقع ثلاثة وثلاثون نائبا من أعضاء مجلس الأمة الكويتي بيانا هو الثاني لأعضاء المجلس بشأن الأزمة السورية،  طالبوا فيه الحكومة الكويتية بالاعتراف بالمجلس الوطني السوري.

وكان خمسة وعشرون نائبا طالبوا في آب الماضي الحكومة بقطع العلاقات مع النظام السوري وطرد سفيره من البلاد، بعدما منعت دمشق إدخال مساعدات كويتية لأهالي مدينة درعا التي كانت تتعرض لحصار من النظام السوري.

وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد دعا الرئيس السوري بشار الأسد إلى الالتزام بالمبادرة العربية ووقف سفك الدماء ليتم تجنيب سوريا التدخل الأجنبي.

بدوره أعلن وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجار الله الاثنين 14 تشرين الثاني الجاري أن الكويت قررت تخفيض التمثيل الدبلوماسي لها في سوريا وعدم اعادة سفيرها إلى دمشق الذي سبق ان استدعي في أيلول الماضي للتشاور، إلا بعد تنفيذها المبادرة العربية.

وأكد مصدر دبلوماسي في وزارة الخارجية الكويتية أن "السفارة الكويتية في دمشق لا تزال مفتوحة"، مضيفاً أن "دبلوماسيا وإداريا لا يزالان يعملان فيها لتسهيل أعمال الكويتيين الموجودين في سوريا".

وأشار المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه،  إلى أن "عائلات الدبلوماسيين والإداريين عادوا إلى الكويت"، معربا عن أمله في أن "يتبلور الموقف السوري حيال المبادرة العربية كي تعود المياه إلى مجاريها"، بحسب قوله.

وكانت الجامعة العربية قررت في اجتماعها الذي عقد، في 12 تشرين الثاني الحالي، تعليق عضوية سوريا حتى تنفيذ الخطة العربية لحل الأزمة، فضلاً عن سحب السفراء العرب من دمشق، داعية أطراف المعارضة السورية إلى الاجتماع في مقرها خلال ثلاثة أيام للاتفاق على رؤية موحدة، في حين امتنع العراق عن التصويت على القرار وعارضه لبنان واليمن وسوريا.

يذكر أن سوريا تشهد منذ الـ15 من آذار الماضي، حركة احتجاج تصدت لها قوات الأمن بعنف، وأعلنت الأمم المتحدة في 8 تشرين الثاني الحالي، أن 3500 شخص سقطوا خلال أعمال القمع في سوريا، مشيرة إلى أن نحو 60 منهم قتلوا منذ إعلان دمشق عن قبول المبادرة العربية لوقف العنف، فيما أكدت أنها تسعى إلى إقناع الحكومة السورية بالسماح للجنة تحقيق دولية مستقلة إلى دخول البلاد.




Matty AL Mache