النجيفي يؤكد وجود مشاكل كثيرة تعترض إجراء التعداد بنينوى والكردستاني يصفها بـ"ال

بدء بواسطة فادي الشيخ, يناير 12, 2011, 09:14:46 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

فادي الشيخ

النجيفي يؤكد وجود مشاكل كثيرة تعترض إجراء التعداد بنينوى والكردستاني يصفها بـ"الحجج"


السومرية نيوز / نينوى
أعلنت محافظة نينوى، الأربعاء، عن وجود الكثير من المشاكل والمعوقات التي تواجه عملية إجراء التعداد السكاني فيها، فيما وصف الحزب الديمقراطي الكردستاني هذه المشاكل بالحجج التي تسعى لعرقلة إجراء عملية التعداد.

وقال محافظ نينوى أثيل النجيفي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "هناك الكثير من المعوقات التي تواجهها محافظة نينوى بشأن إجراء عملية التعداد السكاني"، داعياً إلى "وضع خطة أمنية بسيطرة القوات العراقية على مناطق المحافظة جميعها دون تدخل أي قوات أخرى، وأن تكون جميع القرارات من صلاحيات الحكومة المحلية حصرا، فضلا عن تدقيق سجلات العد والترقيم التي جرت في المناطق المتنازع عليها، وحل مشكلة بند القومية في استمارة التعداد".

وأضاف النجيفي أن "عملية العد والترقيم ستعاد من جديد بحسب القوانين المعمول بها عالميا بعد مرور فترة على إجراء عملية الحصر والترقيم الأخيرة دون تنفيذ مراحل التعداد اللاحقة"، مؤكدا أن "موعد الإحصاء سيحدد من قبل الحكومة المركزية بعد حل كل هذه المعوقات".

من جهته أكد مدير إحصاء نينوى نوفل سليمان طلب أن "الاستعدادات الفنية لإجراء التعداد في موعده، الذي ستحدده الحكومة المركزية، قد أكملت".

ولفت طالب في حديث لـ"السومرية نيوز"، إلى أن "دائرته بانتظار نتائج العد والترقيم، التي جرت في مناطق نينوى، بعد ترقيمها من قبل إقليم كردستان لعدم تمكن فرق العد من الوصول إليها".

من جانبه أكد عضو مجلس محافظة نينوى رائد أمجد الطالب "عدم إمكانية إجراء تعداد سكاني حقيقي وناجح في نينوى في ظل الفوضى الإدارية التي تعيشها المحافظة، والمتمثلة بعزل 16 وحدة إدارية قاطعت الإدارة المحلية عقب إعلان نتائج انتخاب أعضاء مجلس المحافظة عام 2009"، مؤكدا أن "عملية إجراء تعداد سكاني ناجح، يعتمد على الحدود الإدارية الكاملة للمحافظة التي عاشت فيها جميع القوميات والمكونات والأديان المتآخية".

بدوره شدد مسؤول العلاقات والإعلام في الحزب الديمقراطي الكردستاني في نينوى غازي فرمان على أن "محافظة نينوى وعموم العراق بحاجة ماسة إلى إجراء عملية التعداد السكاني للتعرف على أعداد المكونات والقوميات والأديان".

ووصف فرمان في حديثه لـ"السومرية نيوز"، المشاكل المطروحة من قبل الأطراف الأخرى "بالحجج التي تسعى لعرقلة إجراء التعداد ومنع تطبيق المادة 140".

ويبدو أن عملية إجراء التعداد العام لسكان العراق يواجه الكثير من الصعوبات، ولاسيما أنه قد تم تأجيله لعدة مرات بعد أن كان من المقرر في العام 2007، وتم تأجيله بسبب سوء الأوضاع الأمنية إلى تشرين الأول من العام الماضي 2009 ليتم تأجيله مرة أخرى بسبب المخاوف من تسييسه، حيث عارضت عدة جماعات إجراءه في المناطق المتنازع عليها مثل مدينة كركوك التي يسكنها العرب والأكراد والتركمان، والتي تضم حقولا نفطية كبيرة، فضلا عن مناطق متنازع عليها بين العرب والأكراد في مدينة الموصل، والتي تضم سكانا بديانات ومذاهب متنوعة كالمسلمين والأيزيديين والشبك والمسيحيين، تحسبا من أن هذا التعداد قد يكشف عن تركيبة سكانية من شأنها أن تقضي على طموحاتها السياسية.

يذكر أن آخر إحصاء جرى في العراق خلال العام 1997، أظهر أن عدد السكان يبلغ نحو 19 مليون نسمة في كافة المناطق باستثناء محافظات إقليم كردستان العراق، حيث قدر مسؤولون في حينه أعدادهم بثلاثة ملايين شخص.




http://www.alsumarianews.com/ar/1/15923/news-details-.html