المهجرون المسيحيون ... مأساة ومعاناة

بدء بواسطة بهنام شابا شمني, يناير 13, 2011, 08:17:16 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

بهنام شابا شمني


المهجرون المسيحيون ... مأساة ومعاناة

تعرض المسيحيون في العراق الى عمليات تهجير جماعي من المناطق التي كانوا يقيمون فيها في ( بغداد والموصل والبصرة ) ، نتيجة للنظرة الطائفية الضيقة التي ابتلي بها البعض من ابناء هذا الوطن تنفيذا لاجندات اما داخلية او خارجية مما اضطر هؤلاء الى الانتقال الى المناطق الاكثر امنا في مدن وقرى سهل نينوى ذات الاغلبية المسيحية والى اقليم كردستان ، وخلال السنوات السابقة تعرض المسيحيون الى ثلاث عمليات تهجير بعد تعرضهم للاغتيال والخطف والتهديد والابتزاز الاولى كانت في تشرين الاول 2008 والثانية في كانون الاول 2010 والثالثة وهي الاخطر كانت بعد الاعتداء على المصلين في كنيسة سيدة النجاة التي ادت الى استشهاد اكثر من اربعين شخصا .
برطلي كانت احدى المدن التي استقبلت المئات من هذه العوائل المهجرة ، وفي كل مرة تفتح الكنائس ابوابها ومنشآتها لاستقبال وايواء العوائل الغير قادرة على استئجار دور خاصة بها ، ومن هذه المنشآت التي لازال المهجرون يستخدمونها مساكن لهم هي المدرسة الدينية في كنيسة مارت شموني ، حيث تسكنها احدى عشرة عائلة تتخذ كل منها صفا كمسكن لها :
تقول السيدة ( سناء يعقوب ) وهي ربة منزل بان عائلتها اضطرت الى ترك منزلها في الموصل بعد تلقيها تهديدا بذلك ، وجاءت الى هذه المدرسة بعد ان كانت قد حضرت اليها في مرات التهجير السابقة وان زوجها يعمل بأجر يومي ، وكذلك الحال مع السيدة ( ايمان سالم ) حيث ان زوجها المريض قد ترك عمله بعد التهجير وتشاركهم في الحديث ايضا السيدة ( بلندينا يلدا ) وتقول بان وضعهم المعاشي المتدني لا يسمح لهم بتحمل نفقات ايجار دور لهم سيما ونحن ( تقول السيدة ايمان ) نعرف ان هذه المدرسة التي نحن ساكنون فيها لا بد لنا من افراغها كونها تستخدم للتعليم الصيفي وهذا ما يشكل عبئا علينا سيما ونحن لا نعرف ان كنا سنعود الى مدننا ام لا . 
يذكر هؤلاء المهجرون انهم تلقوا المساعدات في البداية من الكنيسة ومما جاد به ابناء برطلي وحضرت اليهم ايضا منظمات انسانية ساعدتهم في تزويدهم ببعض الادوات المنزلية والمواد التموينية .       
هذه بعض الصور التي تجسد المعاناة الحقيقية للعوائل المسيحية المهجرة
الصور بعدسة روني حانكو




























saad_albartellawe

#1
شكرا أستاذ بهنام على هذه التغطية الجميلة التي أوضحت  فيها مأساة المهجرين من الموصل إلي هذه المناطق.
إن هدفهم الأساسي  هو العيش بأي شكل من الأشكال ، لكن نطلب من الرب أن يزيل هذه الغمة السوداء عن رؤوسهم ورؤؤسنا . مرة ثانية شكرا على هذه المتابعة لأنك تتواجد في الأماكن التي تحتاجك  لأنك الرجل المناسب في المكان المناسب

ܬܰܗܢܝܳܬܼܳ̈ܐ ܠܶܒܳܢܳܝܳܬܼ̈ܐ ܠܰܒܼܢܰܝ̈ ܥܺܕܬܰܢ ܣܘܽܪܝܳܝܬܳܐ ܚܽܘܕܳܬܼ ܕܰܝܪܳܐ ܗܳܢܳܐ ܡܳܪܝܳܐ ܢܒܼܰܪܶܟܼ ܟܽܠ ܡܰܢ ܕܰܠܐܺܝ ܒܥܰܡܠܳܐ ܗܳܢܳܐ ܒܚܘܽܠܡܳܢܳܐ ܘܒܼܚܰܝܶܐ̈ ܐܪ̈ܝܼܟܼܶܐ ܘܰܒܼܢܶܨܚܳܢܳܐ ܘܰܒܼܟܼܽܘܫܳܪܳܐ

manarqueen

الله يساعدهم ويصبرهم
انشاءالله ياربي يرجع الامان لبلدناويرجعون كل الناس لبيوتهم
شكرا على نقل الخبر والصور

Julian


ماهر سعيد متي

#4
تقرير جميل جدا ، شكرا لك وتمنياتي لك بالموفقية والمزيد
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

الاب افرام

ان كنا نحن نستقبل المسيحيين المهجرين بدون اجر فهناك مسيحييون لا يحترمون الانسانية بتاجيرهم منازلهم باجور غالية متناسيا الحالة الانسانية. للاسف، اليوم نحن في صدد فقدان الحالة العدم الفساد التي ناشد بها الاباء الاوائل التي نلناها من الرب يسوع بواسطة الصورة والمثال الحقيقة للانسان الذي يحب الله والقريب، لكن اليوم ادعائنا اننا نحب الله ومتغافلين عن تجسيد انسانيتنا المتحققة بواسطة الرب يسوع المسيح في تحقيقه هو فقط هذه الصورة والمثال الحقيقية والحالة العدم الفساد، اما الاخر فهو مجرد وجود حيز في الفراغ.  للاسففففف.... مع شكري وامتناني وتقديري على طرح الموضوع من قبل الاستاذ بهنام
الاب افرام موشي

matoka

                             الله بكون بعونهم
Matty AL Mache

ope

الله يساعدهم ويصبرهم
انشاءالله ياربي يرجع الامان لبلدناويرجعون كل الناس لبيوتهم
شكرا للاب افرام علئ مشاعره الانسانية الطيبة وليحفظه الرب ويحفظ كل من ساعد من الاخوة المسيحيين المهاجرين وشكرا للاخ بهنام علئ هذا الموضوع

behnam nicola

ماهو دور الدوله ومؤسساتهافي رعاية هؤلاء الابرياء وتقديم كل العون لهم لانها الوحيده المسؤؤله عن مواطنيها هكذا تفعل الدول الديمقراطيه التي تحترم البشر في هكذا كوارث ومآسي...................

عامر ساكا


Sarmad_algallo


salamzaqo

والله الله يعينهم عافووو الاكو والماكو وراهم وهاجروا


Uploaded with ImageShack.us

ام شميران

الرب يكون بعونهم والناس كذلك تعاونهم بقدر المستطاع

Emad Dawoud

ـ أذكروا المقيدين كأنكم مقيدين مثلهم وأذكروا المذلين كأنكم انتم في الجسد ـ عبرانيين 13 ـ 3
يصعب علي أن اجد في معجم كلماتي ما أصف به شعوري وانا أكتب عن معاناة احبتنا الذين تركوا بيوتهم وأملاكهم مضطرين تحت وطأة الخوف من أناس تجردوا من انسانيتهم وانساقوا لأشباع غرائزهم الشيطانية الدموية وهم يتلذذون بدماء ألأبرياء ويتسلون بدموع ألأطفال ويتهكمون بصرخات وآهات ألأمهات.
ما أروع ألناس الطيبين الذين فتحوا بيوتهم ليأووا هؤلاء ألأحبة المهجرين ومن لم يكن يملك دارا ليقدمه فتح يديه الكريمتين ليعطي مما جاد له الله من خير ليخفف معاناة هؤلاء المضطهدين من أجل أسم المسيح.
موقف رائع من كنائسن الرائعه وهي تقدم كل عون ولا تبخل بكل مساعدة لتكون سندا ونصيرا لأخوتنا المهجرين لتجعلهم يشعرون بأنهم في بيوتهم وبين اخوانهم.
اصلي لأجل كل من أستغل الوضع الصعب والحاجة الملحة من خلال فرض ايجارات عالية ارهقت كاهل هؤلاء المساكين . هذه الفلوس سوف لن تجعلكم أغنياء لأن الغني هو من يقدم وليس من يأخذ، ارجو ان تصحو ضمائر كل من اضاف الى احمال أحبتنا المهجرين حملا جديدا وهذه فرصة لكل انسان ليكنز له كنزا في السماء.
شكرا اخي بهنام على هذا التقرير الرائع وارجو متابعة اخبار هؤلاء ألأحبة والوقوف على احتياجاتهم وتلبية طلباتهم وأشعارهم بأن الجميع معهم. وليبارك الرب كل من يعمل من اجل الاخرين.
اخوكم عماد داؤد

صفاء حنا

الله يساعد جميع العراقيين على ها الاحوال الي دنعيشها وانشالله الفرج قريب وشكرا على نقل هاي التغطية