اللواء غازي خضر الياس عزيزة:معظم مقاتلي داعش بالعراق من ضباط الجيش السابق

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, أبريل 27, 2015, 08:22:25 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

مدير العمليات العسكرية السابق: القضاء على داعش مستحيل والجيش الحالي في العراق مهزلة




كشف المدير العام السابق للمركز الوطني للعمليات المشتركة في العراق اللواء غازي خضر الياس عزيزة عن معلومات خطيرة حول تركيبة القوات المسلحة العراقية التي تشكلت بعد الاحتلال.

وقال اللواء عزيزة الذي حاول مع ضباط آخرين إعادة بناء الجيش على أسس علمية ووطنية، إن مستخدمين أميين في مكتب الوزير، حصلوا على رتبة نقيب لأنهم ينتمون إلى أحزاب السلطة.

ويشير عزيزة إلى أن الجيش العراقي يفتقر ليس فقط إلى الكفاءات بل إنه لا يملك أبسط الملاكات وفقا للسياقات المعروفة في جيوش العالم. ويتحدث اللواء عزيزة عن فشل محاولة تأسيس جيش محترف بفعل خطأ العملية السياسية في العراق إجمالا.

ويرى عزيزة أن معظم مقاتلي داعش في العراق من ضباط الجيش العراقي السابق الأمر الذي يفسر برأيه قدرة التنظيم على المناورة وتحقيق مكاسب على الأرض والانتشار.


http://arabic.rt.com/prg/telecast/781063-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%85%D9%87%D8%B2%D9%84%D8%A9/
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي

لماذا فشل الجيش العراقي في مواجهة داعش؟


اللواء (مغاوير) غازي عزيزة * يوضح :
لماذا فشل الجيش العراقي في مواجهة داعش؟

DW/
أصيب العالم بالذهول بعد انهيار الجيش العراقي في مواجهة تنظيم (داعش) الذي اكتسح أجزاء واسعة من التراب العراقي في ظرف قياسي. السبب هو الفساد والطائفية حسب غازي عزيزة الجنرال السابق في الجيش العراقي المقيم حاليا في ألمانيا.

DW: لماذا فشل الجيش العراقي في مواجهة تنظيم داعش؟

السبب الأساسي يعود إلى تشكيلة القوات المسلحة الجديدة بعد 2004، أي بعدما حل بريمر الجيش العراقي السابق. ومنذ ذلك الحين بدأ تشكيل الجيش العراقي والقوات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية على أساس طائفي، وتم تهميش القادة والمنتسبين السابقين الذين شاركوا في المعارك السابقة سواء في حركات الشمال أو في الحرب مع إيران. كما تم التخلص من الكفاءات السابقة وحرموا من رواتبهم وحقوقهم، بل واغتيل العديد منهم، وسجن معظمهم فيما اختار البعض الآخر طريق المنفى.إن الجيش العراقي السابق يختلف في تكوينه جدا عن الجيش الجديد، لكون الأول بني على أسس وطنية، فيما الحالي شكل على أسس مادية وطائفية.
هل لك أن تقدم لنا توصيفا دقيقا للجيش العراقي الحالي، من حيث العدد والتسليح والمكون العرقي وكذلك التمويل؟
في تقديري الشخصي ان تمويل الجيش العراقي أفضل عشر مرات على الأقل مما مول به الجيش العراقي السابق خلال حربه مع إيران لمدة ثمانية سنوات، ونفس الشيء ينسحب على الأسلحة جيدة. لكن المشكل هو الفساد لأن الكلفة الحقيقية لهذه الأسلحة لا تزيد عن ربع السعر المعلن، والثلاثة أرباع الأخرى كانت للاختلاس والرشوة المقدمة في شكل محاصصة للأحزاب.
أشرت إلى محاصصة في الفساد بين الأحزاب السياسية فيما يخص صفقات السلاح، هل لك أن توضح لنا ذلك؟

كل صفقة سلاح تحال إلى حزب أو كتلة سياسية معينة من الأحزاب المشاركة في الحكومة. فهذا عشته ورأيته، ففي المنطقة الخضراء كانوا يتقاسمون الصفقات، بين جميع الأحزاب، وتحدث محاصصة بعد نقاش ومفاوضات وفي الأخير يحصل توافق حول من يحصل على ماذا؟ وبالضبط هذا ينسحب على المجالات المدنية أيضا.

عدد القوات المسلحة العراقية اليوم يفوق المليون و300 ألف عسكري، فيما لم يكن العدد يتعدى نصف مليون عسكري عندما دخل العراق في حرب مع إيران. أما قوات الأمن والشرطة في محافظات العراق فكانت في حدود 72 ألف، وأنا كنت في تلك الفترة مستشارا لدى وزارة الداخلية.

الفرق بين الأمس واليوم هو أن قوات الجيش والشرطة كانت وطنية، كانت من كافة الطوائف، وكانت مكونة من عرب وأكراد وتركمان، مسلمين، مسيحيين سنة وشيعة. أما تشكيل القوات الجديدة فتم بالاعتماد على تفضيل الطائفة الشيعية، أما عناصر الطوائف الأخرى فهم مهمشون ومراقبون وليس لهم أي سلطة أو صلاحية في اتخاذ القرار.
كيف تفسر حاجة الجيش العراقي المكون من أكثر من مليون عسكري للمليشيات والمتطوعين في مواجهة بضع آلاف من مسلحي تنظيم داعش؟

هؤلاء المتطوعين يذكرونني بجيش القدس الذي شكله حزب البعث بعد الاحتلال الأمريكي للعراق في أبريل / نيسان 2003، وضم ما لا يقل عن مليونين عنصر. كلهم تركوا السلاح وهربوا ولم يقاتل أي منهم أي جندي أمريكي. وهذا ما يتكرر اليوم فهؤلاء يتطوعون لاعتبارات لها علاقة بالحماسة الطائفية وللدفاع عن المراقد الشيعية، ثم لاعتقادهم بأن السنة يرغبون في إسقاط النظام الشيعي في العراق. قد أتصور أنهم قد يدافعون عن المراقد الدينية المقدسة، فيما عدا ذلك فهم غير مدربين.كما أنني لا أعتقد أن داعش هي المكون الرئيسي في الهجوم على الجيش العراقي، وإنما هناك مجموعات مسلحة أخرى من ضباط الجيش السابق الذين حرموا من رواتبهم وهمشوا وعذبوا. وهدف هؤلاء ليس احتلال مدن فقط وإنما إسقاط نظام وإسقاط الدستور وإعادة الجيش إلى ما كان عليه قبل 2003.

اللواء غازي خضر إلياس عزيزة، جنرال عراقي سابق ( مسيحي كلداني) عمل مستشارا عسكريا لدى وزارة الداخلية العراقية بين 1986 و2006. وهو مقيم حاليا في مدينة نورنبرغ الألمانية.


http://www.ninawamedia.com/index.php/2014-05-24-03-15-16/45-2014-06-24-13-13-34
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي

حوار مع الجنرال العراقي السابق غازي خضر الياس عزيزة
"نحن لا نطالب بوطن قومي للمسيحيين العرب"
ليس جديداً أن يتعرض مسيحيو العراق لعمليات تصفية وتهجير بسبب ديانتهم. لكن الجديد أنّ صوت الجنرال السابق غازي خضر الياس يرتفع اليوم مطالبا المجتمع الدولي بحماية المكوّن الأقدم في العراق من جريمة إبادة يقول إنها رافقت هذا الشعب منذ وصول الإسلام الى البلد. ملهم الملائكة أجرى هذا الحوار الخاص مع غازي خضر الياس عزيزة حول تاريخ ومعاناة المسيحين في بلد الرافدين المستمرة منذ 14 قرناً.
غادر الجنرال غازي خضر الياس عزيزة منصبه كمستشار لوزير الداخلية العراقية في سنة 2006 ، وغادر بلده ليصل الى ألمانيا لاجئاً ويتقدم الى الأمم المتحدة بوثيقة تشير الى تعرض مسيحيي العراق لعمليات إبادة جماعية تاريخية، بحمايتهم وتعويضهم عما لحق بهم ،ومحاسبة مرتكبي تلك الجرائم.
موقع قنطرة إلتقى الجنرال عزيزة وأجرى معه الحوار التالي:

كيف انطلقت حملتكم لتعريف العالم بما جرى ويجري للمسيحيين في العراق؟
غازي خضر الياس عزيزة: بدأنا بحملة لتوحيد كلمة الطوائف المسيحية في العراق، ونحن بصدد تشكيل هيئة تتبنى مسوّدة الوثيقة، التي تقدمنا بها والتي تثبت تعرض المسيحيين في العراق على مدى مئات السنين الماضية لإبادة جماعية. الحملة تتوخى إثبات حقوق الشعب المسيحي في الأرض، بمعنى الحصول على إعتراف من الأمم المتحدة بأنّ مسيحيي العراق هم أصحاب الأرض قبل 1400 عام، ثم اعتراف الهيئة الدولية بالجرائم التي أصابتهم. وسنطالب الأمم المتحدة بتشكيل محكمة جنائية دولية تتولى التحقيق في مزاعمنا للوصول الى إثبات إدعاءاتنا.

ما هو الأساس القانوني الذي إستندتم عليه في عرض قضيتكم؟
غازي خضر الياس عزيزة: المادة الثانية من الإتفاقية الدولية حول الوقاية من جرائم الإبادة الجماعية لسنة 1948 تنصّ على تعريف ومنع هذه الجرائم ومتابعة ومعاقبة مرتكبيها. وقد استندنا على هذه المادة ومواد أخرى من الإتفاقية المذكورة. وقد حددت هذه الإتفاقية مستويات الإبادة، ونصت موادها على أن إبادة مجموعة من طائفة معينة أو قومية معينة بالقتل أو التشريد داخل أو خارج البلد تقع تحت وصف جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، ومثل هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم بل يبقى مرتكبوها عرضة للتعقيب والمتابعة والإعتقال والمحاكمة مهما تقادم الزمن على تاريخ إرتكابهم لتلك الجرائم.
"عشائر العراق المسيحية إعتنقت الإسلام بحد السيف وهربا من الجزية"
في الوثيقة التي عرضتموها، تقولون إنّ المسيحيين هم سكان العراق الأصلاء. كيف تعرّف وضع بقايا السومريين والآشوريين إذا؟
غازي خضر الياس عزيزة: المسيحيون هم إمتداد تلك الشعوب، التي إندثرت قبل خمسة الى سبعة الاف عام، نحن نتحدث في هذه الوثيقة عن الفترة التي تمتد الى 1400 عام، قبل وصول الإسلام الى بلد الرافدين، حيث كان أغلب سكان العراق من العشائر العربية التي دانت بالمسيحية، إضافة الى نسبة صغيرة منها تدين باليهودية، ونسبة أخرى تدين بالديانة المندائية. وألآشوريون والكلدان الذين يقولون اليوم إنهم بقايا تلك السلالات لا يمثلون المكون المسيحي في العراق، فتلك أقوام سكنت العراق قبل 5 آلاف عام، ومنهم مسلمون، ولو بحثت اليوم في أصول العشائر العربية المسلمة لوجدت أصولها آشورية و سريانية و كلدانية، هذه حضارات بادت وضاعت امتدداتها.
والكلدان بالذات إنتموا للأسلام وقت التبشير بهذا الدين، وقد جاء إنتمائهم تحت تهديد السيوف أو الجزية، وهذه وقائع تاريخية معروفة لا أدعي أني أول من إكتشفها. أغلب عشائر جنوب العراق المسلمة اليوم، لكنها كانت في الأصل مسيحية، لكن وبعد الفتح الاسلامي والتهديد بالقتل والعجز عن دفع الجزية اضطرت تلك العشائر الى دخول الإسلام .
عراقيون "تحت حماية الأمم المتحدة"
هل فكرتم أن حملتكم هذه قد تقود الى قيام وطن قومي للمسيحيين في الشرق الأوسط كما حدث مع اليهود في هذه المنطقة؟
غازي خضر الياس عزيزة: نحن لا نطالب بوطن قومي مستقل، وهدفنا هو حماية المسيحيين من قبل الأمم المتحدة. نحن لا نريد أن ننشئ جيشا أو ميليشيات تحتل أرضا أو تقيم حكومة أو فدرالية تتولى حمايتنا. المسيحيون يبقون في كل أنحاء العراق كما كانوا، ويعملون مع باقي أبناء الشعب لبناء وطنهم، لكن هذا يجب أن يجري تحت حماية الأمم المتحدة.
أنا أعتقد أن تدهور أوضاع العراق خلال العقود الأخيرة سببه هجرة المسيحيين الذي شغلوا وظائف هامة ونشّطوا قطاعات فاعلة لخدمة البلد. فالجميع يعرف أن المسيحيين يمتازون بالصدق والاخلاص والوفاء لبلدهم وهم مسالمون لا ينتمون الى أحزاب أو تنظيمات.
الجنرال غازي في ساحة الاحتفالات الكبرى في بغداد. الصورة خاص
الجنرال غازي يقول في هذا الحوار الخاص مع موقع قنطرة أن "عشائر العراق المسيحية إعتنقت الإسلام بحد السيف وهربا من الجزية".
​​

رغم رفضكم لفكرة الوطن القومي للمسيحيين يشهد العراق منذ سنوات حديثا عن إقامة إقليم في منطقة سهل نينوى يكون مأوى لكل مسيحيي العراق وتتولى قوات البيش مركة الكردية حمايته. ما تعليقك على هذا المشروع ؟
غازي خضر الياس عزيزة: هذه مؤامرة، فالمسيحيون عمليا يمكن أن يسكنوا في إقليم خاص بهم في شمال العراق، ولكني كمسيحي أرفض هذا المشروع، فنحن من أصل عربي وليست لنا لغة غير العربية، ومسيحيو العراق يتحثون بلهجات إكتسبوها من المناطق التي سكنوها مئات السنين، والحل الصحيح هو أن يعود كل مسيحي مهجّر الى مكانه ليخدم بلده مع أبناء منطقته، نحن لا نريد وطنا مستقلا، بل نريد حماية وحقوقا كمواطنين من الدرجة الأولى.

" 70 ألف مسيحي سكنوا النجف قبل ألف عام ، أين ذهبوا؟"

أشرتم في مسوّدة وثيقتكم الى المذبحة التي طالت المسيحيين في قضاء سمّيل في العراق سنة 1933 واستندتم عليها كواقعة لعرض قضيتكم على الأمم المتحدة، هل لكم بتعريف هذه الواقعة؟
غازي خضر الياس عزيزة: كان العراق آنذاك تحت الإنتداب البريطاني، وقد طالبت بعض العشائر المسيحية في منطقة سميل (القريبة من محافظة دهوك شمال العراق) بحقوقها، فثارت عليهم العشائر الكردية بدعم من جيش الحكومة المركزية في ظل رئيس الحكومة رشيد عالي الكيلاني، ورئيس أركان الجيش بكر صدقي، وقد أبيد مسيحيو المنطقة إبادة تامة، كما شجع قائم مقام المنطقة آنذاك عشائر شمّر وربيعة على إقتحام المنطقة، وإحراق القرى المسيحية فيها وقتل النساء والاطفال، والإستيلاء على ممتلكاتهم، ما أدى الى فرار المسيحيين الى تركيا وسوريا. وتوجد بقايا منهم في سوريا حتى هذه الساعة.
المسؤول عن هذه الجريمة هو رشيد عالي الكيلاني، لأنه كان رئيسا للحكومة، بل أنّ المسؤولية تقع على عاهل الملك فيصل الأول أيضا بشكل مباشر لأنه أرسل ولي عهده غازي ووزع أوسمة شجاعة على الضباط والجنود الذين أرتكبوا تلك المذبحة.
هذه الجريمة وفق القانون الدولي تكفي لإدانة سلطة الدولة العراقية لما إرتكبته بحق المسيحيين العراقيين، وأنا أتحدث هنا عن الدولة كشخصية معنوية ولا أعني الحكومة الحالية أو التي سبقتها أو غيرها. إجراء مثل هذا سيعيد لنا حقوقنا باعتبارنا سكان البلد الأصليين، كما حدث مع الهنود الحمر في أمريكا، ومع سكان أستراليا الأصليين، وكما حدث مع اليهود من ضحايا الهولوكوست النازي في ألمانيا وأوروبا، فقد حصل جميع هؤلاء على حقوقهم وعلى إعتراف دولي بأنهم أصحاب الأرض، كما عوقب مرتكبو الجرائم بحقهم.
آثار المسيحيين منتشرة في كل أنحاء العراق، و جرى مؤخرا الكشف عن وجود 33 كنيسة ودير في مدينة النجف، وهذا العدد يدل على أن النجف المقدسة عند المسلمين اليوم، قد سكنها ما لايقل عن 70 ألفا من المسيحيين قبل ألف عام، والسؤال هو أين ذريتهم؟ ولماذا هدمت ودفنت كنائسهم؟ لم يبق أحد منهم يجيبنا عن هذا السؤال، ونصل منه الى إستنتاج مفاده ان المسيحيين تعرضوا لابادة جماعية على مدى مئات السنين، وستثبت ذلك المحكمة الجنائية الدولية المختصة بعد أن تحيل الأمم المتحدة إليها الملف، ليصدر بعد ذلك قرار يثبت أننا أصحاب الأرض ويستدل على ذلك بآثارنا.
"يهود العراق أجبروا على الهجرة وهذا يعني إبادة جماعية"
تحدثتم في مسودة وثيقتكم عن الشعب اليهودي العراقي، من المسؤول حسب وصفك عن تهجيرهم؟
غازي خضر الياس عزيزة: هم مكون أصيل من مكونات العراق، وقد بدأوا بعد سنة 2003 بالعودة الى مناطقهم في الكفل وفي كركوك، وهم يشترون أراض في شمال العراق ، وقد بدأوا يطالبون بحقوقهم ويقولون إنهم قد تعرضوا الى إبادة جماعية ، والإبادة الجماعية لا يشترط أن تعني القتل حرفيا، بل يمكن أن تحدث عن طريق التهجير والترحيل.
اليهود قد أجبروا على الهجرة بقرار حكومي صدر عام 1950 بتسفيرهم عن العراق وإسقاط الجنسية العراقية عنهم ، وهذا القرار بموجب القانون الدولي يعتبر إبادة جماعية. والحقيقة أن يهود الدول العربية قد هجّروا بقرارات حكومية عربية، والإجماع العربي هو المسؤول عن تلك الجريمة.


أجرى الحوار: ملهم الملائكة
تحرير: لؤي المدهون
حقوق النشر: موقع قنطرة 2012
اللواء غازي خضر الياس عزيزة: عمل بصفة مستشار عسكري لوزير الداخلية العراقية منذ سنة 1986 ولغاية سنة 2006 ، وعمل بأمرة عدة وزراء في حكومة البعث و3 وزراء داخلية في حكومات العراق الجديد بعد 2003 ما يرجّح إعتماد الوزراء المتعاقبون عليه لسبب خبرته العسكرية. تعرض للتهديد بالقتل في سنة 2006 إبان الإقتتال الطائفي في العراق، ثم خُطف إبنه الوحيد ودفع عنه فدية مالية ضخمة . إثر ذلك فر وأسرته من العراق لينتهي بهم المطاف في ألمانيا.


http://ar.qantara.de/content/hwr-m-ljnrl-lrqy-lsbq-gzy-khdr-lys-zyz-nhn-l-ntlb-bwtn-qwmy-llmsyhyyn-lrb
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

متي اسو

إقتباس .... "غازي خضر الياس عزيزة: هذه مؤامرة، فالمسيحيون عمليا يمكن أن يسكنوا في إقليم خاص بهم في شمال العراق، ولكني كمسيحي أرفض هذا المشروع، فنحن من أصل عربي وليست لنا لغة غير العربية، ومسيحيو العراق يتحثون بلهجات إكتسبوها من المناطق التي سكنوها مئات السنين،"

أصبح الدهاء في استعمال اللغة أشبه بحقل الغام لا تعرف متى وأين ينفجر اللغم المميت..
بتنا لا نستطيع ان نميّز بين الاشرار والابرار .
هل يستطيع احد ان يترجم لنا ما يقصده الاستاذ في الأسطر اعلاه ؟
لم تتحول الشعوب التي سكنت الشرق الاوسط وشمال افريقيا الى " الاسلام " فقط بل رافقها التحول الى " العروبة " .. بحد السيف أيضا ... وها هو احد اخوتنا يريد القضاء على البقية الباقية !!!!
خير له هن يتحدث عن نفسه فقط