المملكة المتحدة تسعى لبيع طائرات "التايفون" إلى العراق

بدء بواسطة matoka, يوليو 21, 2011, 07:56:12 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

المملكة المتحدة تسعى لبيع طائرات "التايفون" إلى العراق






 بغداد
الخميس 21-07-2011

أعرب مستشار لرئيس الوزراء عن ترحيبه بإعلان السفارة البريطانية في بغداد عن عزمها بيع عدد من الطائرات المقاتلة إلى العراق خلال المرحلة القادمة، مؤكدا الحاجة الماسة للبلاد للمزيد من الأسلحة والمعدات المتطورة لاسيما من الدول الغربية نظرا للتقدم الذي تشهده على مستوى التسليح.

مستشار رئيس الوزراء لشؤون إقليم كردستان عادل برواري  أوضح أن البرلمان كانت لديه  عدة مقترحات  من وزارة الدفاع والداخلية ورئاسة مجلس الوزراء حول تسليح قوات وزارة الدفاع وتزويد الجيش بالطائرات والدبابات، وقال "الرأي الأول يفضل استيرادها من الدول الشرقية على اعتبار أن الجيش السابق لديه خبرة طويلة أو على علم ودراية باستخدام هذه الأسلحة العائدة للدول الشرقية كالاتحاد السوفيتي"

ويتابع مستشار رئيس الوزراء في تصريح لـ"المدى" أمس" أما الرأي الآخر والأوفر حظا هو  استيراد الأسلحة من الغرب حيث توصلوا بالتالي إلى قناعة بأن هذه الأسلحة وخاصة التي يتم استيرادها من دول أميركا وبريطانيا هي أكثر تطورا".

ويؤكد برواري حاجة الحكومة العراقية إلى عدد عسكرية متطورة  من حيث الأداء الجهازي وأيضا من ناحية الكادر الفني، وقال " إن الأسلحة الغربية لا تحتاج الى عدد كبير من الجنود فمثلا الدبابات الحالية التي استلمتها القوات العراقية من أميركا يستخدمها نصف عدد الجنود العراقيين كونها سهلة ولا تحتاج الى دقة عالية".
كشفت السفارة البريطانية في بغداد، أمس الأربعاء، عن سعيها لبيع العراق طائرات التايفون البريطانية المقاتلة، وفيما أكدت وجود مباحثات لشراء طائرات تدريب متطورة من نوع هوك، أشارت إلى أن بريطانيا تعمل على تقديم الدعم الكامل للقوات العراقية.
ونقلت وكالة السومرية نيوز عن السفير البريطاني في العراق مايكل ارون قوله إن "المملكة المتحدة مهتمة بتسليح الجيش العراقي من خلال بيعه الأسلحة والطائرات والمعدات العسكرية"، معربا عن استعداد بلاده "لبيع طائرات التايفون المقاتلة إلى العراق، إلا أن الحكومة العراقية مهتمة حاليا بشراء طائرات الـF16".
وأضاف ارون أن "هناك مباحثات مع الحكومة العراقية لشراء طائرات تدريب متطورة من نوع هوك التي دخلت العام الماضي، الخدمة في القوة الجوية البريطانية"، مبينا أن "قضية شراء الأسلحة من بريطانيا متعلقة برغبة الحكومة العراقية فيما تراه مناسبا لقواتها المسلحة".

وتابع ارون أن "بريطانيا تعمل على تقديم الدعم الكامل للقوات العراقية من خلال بعثة الناتو"، نافيا الانتقادات الموجهة لبلاده والولايات المتحدة حول "فشلهما خلال السنوات الثمانية الماضية بتشكيل قوة عسكرية عراقية قادرة على حماية البلاد".

وكانت وزارة الدفاع أكدت، في السابع من أيار الماضي، أنها استدعت السفير الأوكراني في بغداد اناتولي ميرنتس للاستفسار حول ما أشيع عن فساد في صفقة تسليح أبرمت بين العراق وأوكرانيا، داعية أي جهة تمتلك معلومات أو وثائق تثبت وجود تلاعب في الأسعار إلى تقديمها، فيما أكد السفير الأوكراني أنه لا توجد شكوك حول تجهيز وتنفيذ هذه العقود.

يشار الى أن لجنة النزاهة في مجلس النواب عبرت عن أسفها لتحويل الموازنة المخصصة بقيمة 960 مليون دولار لشراء طائرات الـ "أف 16" إلى وزارة التجارة لأسباب سياسية.
من ناحيته قال  عضو مجلس النواب عن التحالف فرات الشرع "نحن نعتقد بلدا وشعبا ان الحكومة تسعى بخطوات عريضة نحو مستقبل زاهر وينبغي ان تكون لهذه الدولة قوة أمنية منضبطة من الداخل والخارج،ومن مقومات الضبط الأمني والعسكري ان يكون هناك سلاح جوي دقيق ومحكم ومن المواصفات العالمية وبامتيازات عالية وكل ما يحقق لنا هذا التطور شرط أن لا يكون على حساب المصلحة الوطنية وكرامة الشعب العراقي "

أما عن تسليح الجيش العراقي أشار الشرع في تصريحه لـ"المدى" أمس إلى " أن الجيش في الفترة الحالية يعتبر في بداية التأسيس وبداية النشاط ونأمل أن يكون له مستقبل واعد من خلال تدريبه وتعبئته وتوعيته العسكرية وكذلك من خلال التسليح وكل هذا يتم بمواصفات عالمية ودولية وقسم منها ذاتية لذاتيات الشعب العراقي،وبالخصوص الجيش العراقي و القسم الآخر موضوعية بالتعاون مع الدول الأخرى سواء كان من الناحية التقنية او اللوجستية أو استيراد الأسلحة المهمة التي تمكن الجيش العراقي من أداء مهمته".

وتقول مصادر ان الكتل السياسية لديها مخاوف من امتلاك العراق لطائرات مقاتلة، حتى لا تحسب هذه الطائرات على رئيس الوزراء نوري المالكي.
واعترف قائد طيران الجيش اللواء الركن حامد المالكي أن الطيران العراقي لا يستطيع حماية الأجواء العراقية بعد الانسحاب الأمريكي، فهو لا يملك طائرات مقاتلة.
وينتقد ضباط في الجيش العراقي مجلس النواب لانصرافهم عن تسليح الجيش لاسيما مسألة الطائرات التي بات العراق يحتاج إليها وبصورة ملحة خلال المرحلة القادمة، لاسيما بعد الانسحاب المزمع نهاية العام الحالي.





Matty AL Mache