الصدر يطالب "المقاومة" بالرد على الأميركيين لغلقهم الأجواء العراقية وإرسال 600 ج

بدء بواسطة matoka, أغسطس 31, 2011, 03:18:09 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

الصدر يطالب "المقاومة" بالرد على الأميركيين لغلقهم الأجواء العراقية وإرسال 600 جندي





زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر خلال اجتماع مع أحد عناصر لواء اليوم الموعود



السومرية نيوز/ بغداد
الأربعاء 31 آب 2011
  13:45 GMT

طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأربعاء، المقاومة بالرد على إغلاق الأميركيين الأجواء العراقية وإرسال 600 جندي إلى البلاد لتأمين انسحاب قواتهم، وفي حين دعا مجلس النواب والحكومة إلى منع تكرار تلك الانتهاكات، أكد أن إرسال الجنود سيسقط هيبة العراق وهو دليل على ضعف الحكومة.

وقال مقتدى الصدر ردا على سؤال وجهه عدد من أنصاره بشأن إغلاق القوات الأميركية الأجواء العراقية وإرسال 600 جندي أميركي إلى العراق لتأمين الانسحاب، وتلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "المحتل هو المتحكم والذي سيبقى متحكماً كونه يجثم على أرضنا المقدسة"، محذراً من "تكرار المأساة والتطاول والتعدي علينا مراراً وتكراراً في حال عدم ردع هذين الفعلين".

وطالب الصدر "المقاومة بالرد على ذلك بما يليق بها وبشعبها"، داعيا مجلس النواب والحكومة إلى "العمل على عدم تكرار مثل تلك الأفعال"، بحسب قوله.

وتابع الصدر أن ارسال 600 جندي أميركي لتأمين الانسحاب "يسقط هيبة العراق"، مستدركا بالقول "اذا كان من اجل الانسحاب فليبقوا خارجا ولا يدخلوا الحدود العراقية".

وأكد الصدر أن ارسال الجنود وإغلاق الأجواء العراقية "يدل على ضعف الحكومة التي كفاها ضعفا ولتكن مع الشعب ليقف الشعب معها"، بحسب قوله.

وكانت القوات الأميركية أمرت بإغلاق الأجواء العراقية ومنع حركة الطيران في جميع مطارات البلاد اعتباراً من أمس الثلاثاء وحتى إشعار آخر من دون معرفة الأسباب، فيما أعادت الحكومة العراقية افتتاح مطار بغداد الدولي بعد أكثر من ساعة على إغلاقه، فيما عزت سلطة الطيران المدني العراقي السبب إلى الشعور بوجود خطر محتمل، مبينة أن الجهات المختصة اتخذت إجراءات احترازية لمنع وقوعه، كما أشارت إلى أن الحكومة العراقية لم تستلم الأجواء بشكل كامل من القوات الأميركية.

وأعلنت الولايات المتحدة الأميركية، في الـ28 من أب الحالي، عن إرسال  600 جندي من عناصر الحرس الوطني الأميركي إلى العراق خلال الأسبوع الحالي لدعم الغطاء الجوي خلال عملية انسحاب القوات القتالية من البلاد والتي من المتوقع أن تنتهي نهاية العام الحالي.

ولدى وزارة الدفاع الأميركية في العراق نحو خمسة أربعين ألف جندي مقاتل يتوزعون في أماكن متفرقة من البلاد، ومن المتوقع أن يتم سحب هؤلاء جميعهم في غضون نهاية العام بحسب الاتفاقية الأمنية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة في حين لا يزال التفاوض جار بين بغداد وواشنطن على طلب بقاء خبراء عسكريين أميركيين للمساعدة على تدريب مختلف قطاعات الجيش والشرطة العراقية، لكن هذا الطرح لا يزال يلقى عراقيل لاسيما مع الرفض الذي تبديه بعض الجهات العراقية تجاه الوجود الأميركي في العراق حتى ولو كان لأغراض التدريب، إضافة إلى طلب الولايات المتحدة من العراق بمنح حصانة تامة لخبرائها كشرط للموافقة على بقائهم.

يذكر أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر جدد، في الثامن من آب الحالي، مطالبة القوات الأميركية بالانسحاب من العراق مع جميع أسلحتها، مهدداً باستهداف القواعد العسكرية أو المدربين الذين "يعلمون الآخرين" تعذيب السجناء وقتل الأبرياء، محملاً تلك القوات مسؤولية انتشار "الإرهاب" و"المليشيات الطائفية".








Matty AL Mache