البشارة : الأحد الثاني : القراءة الرابعة : أنجيل لوقا 1 : 26 - 56

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, ديسمبر 15, 2016, 05:59:11 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

البشارة الأحد الثاني الرابعة أنجيل لوقا 1 : 26 - 56
عيد بشارة الملاك لمريم العذراء بميلاد يسوع
وفي الشهر السادس ارسل جبرائيل الملاك من الله الى مدينة من الجليل اسمها ناصرة الى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف و اسم العذراء مريم فدخل اليها الملاك و قال سلام لك ايتها المنعم عليها الرب معك مباركة انت في النساء فلما راته اضطربت من كلامه وفكرت ما عسى ان تكون هذه التحية فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لانك قد وجدت نعمة عند الله وها انت ستحبلين وتلدين ابنا و تسمينه يسوع هذا يكون عظيما وابن العلي يدعى و يعطيه الرب الاله كرسي داود ابيه ويملك على بيت يعقوب الى الابد ولا يكون لملكه نهاية فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا وانا لست اعرف رجلا فاجاب الملاك وقال لها الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله و هوذا اليصابات نسيبتك هي ايضا حبلى بابن في شيخوختها وهذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقرا لانه ليس شيء غير ممكن لدى الله فقالت مريم هوذا انا امة الرب ليكن لي كقولك فمضى من عندها الملاك فقامت مريم في تلك الايام وذهبت بسرعة الى الجبال الى مدينة يهوذا ودخلت بيت زكريا وسلمت على اليصابات فلما سمعت اليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها وامتلات اليصابات من الروح القدس وصرخت بصوت عظيم وقالت مباركة انت في النساء ومباركة هي ثمرة بطنك فمن اين لي هذا ان تاتي ام ربي الي فهوذا حين صار صوت سلامك في اذني ارتكض الجنين بابتهاج في بطني فطوبى للتي امنت ان يتم ما قيل لها من قبل الرب فقالت مريم تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي لانه نظر الى اتضاع امته فهوذا منذ الان جميع الاجيال تطوبني لان القدير صنع بي عظائم واسمه قدوس ورحمته الى جيل الاجيال للذين يتقونه صنع قوة بذراعه شتت المستكبرين بفكر قلوبهم انزل الاعزاء عن الكراسي ورفع المتضعين اشبع الجياع خيرات وصرف الاغنياء فارغين عضد اسرائيل فتاه ليذكر رحمة كما كلم اباءنا لابراهيم ونسله الى الابد فمكثت مريم عندها نحو ثلاثة اشهر ثم رجعت الى بيتها
والمجد لله دائما