مقتل العشرات في اشتباكاتبين البشمركة وداعش قرب الموصل

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, أغسطس 02, 2014, 07:56:43 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

مقتل العشرات في اشتباكاتبين البشمركة وداعش قرب الموصل



قتل 14 عنصرا من قوات البشمركة الكردية في معارك مع عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) الذين هاجموا ناحية زمار التي تخضع لسيطرة الأكراد شمال مدينة الموصل، بحسب مصادر حزبية وأخرى في قوات البشمركة.
وأوضحت المصادر أن «مسلحي داعش هاجموا مواقع لقوات البشمركة قرب حقل للنفط وسد الموصل الواقعين في ناحية زمار شمال مدينة الموصل، ما اسفر عن مقتل 14 من عناصر البشمركة».

وقالت المصادر ان قوات البشمركة تمكنت من قتل نحو مائة من مسلحي داعش الذين فرضوا سيطرتهم على مدينة الموصل، واسروا 38 منهم، وبسطت سيطرتها على جميع المواقع التي احتلها عناصر داعش في بداية الهجوم».

يشار إلى أن ناحية زمار من المناطق التي قامت قوات البشمركة بفرض سيطرتها عليها بعد انسحاب قوات الجيش والشرطة الاتحادية في أعقاب سقوط مدينة الموصل ومدن اخرى شمال البلاد بيد تنظيم «داعش».

وزمار يسكنها غالبية من الاكراد، الى جانب اقليات دينية اخرى، ويطالب اقليم كردستان بضمها اليه الى جانب مناطق شاسعة وأبرزها مدينة كركوك التي فرض الاكراد سيطرتهم عليها، بعد انسحاب الجيش منها.

في الشق السياسي، اعلن التحالف الوطني العراقي أنه سيختار مرشحه لرئاسة الحكومة المقبلة غدا الاثنين، وذلك من بين مرشحيه الخمسة.

وقال النائب عن (كتلة الأحرار)، ميثاق الموزاني، في تصريح له أمس: إن مشاورات قوى (التحالف الوطني) مستمرة للاتفاق على تسمية مرشحه لرئاسة الحكومة المقبلة.

وأشار إلى أنه تم الوصول إلى اتفاق بأن تتم تسمية رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي نائبا لرئيس الجمهورية.

وأضاف أن المرشحين الأوفر حظا لرئاسة الحكومة المقبلة هم: حسين الشهرستاني، عادل عبدالمهدي، إبراهيم الجعفري.

في سياق متصل، حذر القيادي في «القائمة الوطنية»، الرئيس الأسبق للبرلمان محمود المشهداني، من تأخر تشكيل الحكومة أو تشكيلها خارج إطار التوافق الوطني بين الكتل السياسية، قائلا: إنه ينبغي الإسراع في إكمال التوافق الوطني لتقصير الزمن المطلوب لتشكيل الحكومة، وإنقاذ العراق من الكارثة التي تهدد وجوده.

ورأى المشهداني، في بيان له، أن تشكيل حكومة شراكة من التنكوقراط يمكن أن يحل المشاكل الخدمية فقط، فيما سيبقى الملف السياسي عالقا بسبب الخلافات المخضرمين، على حد تعبيره.

ودعا القيادي العراقي إلى تجاوز الخلافات بين الكتل السياسية، وتفعيل المصلحة الوطنية التي تتطلب الإسراع في تشكيل الحكومة.


http://www.faceiraq.com/inews.php?id=2937109
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة