إنتخبوا "حركة بابليون " لأنها الممثل الحقيقي لأبناء شعبنا الكلداني والسرياني وال

بدء بواسطة وسام موميكا, أكتوبر 07, 2021, 08:49:00 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

وسام موميكا

إنتخبوا "حركة بابليون " لأنها الممثل الحقيقي لأبناء شعبنا الكلداني والسرياني والآشوري



بِقلم : وسام موميكا -ألمانيا
يستعد العراقيون لخوض خامس تجربة انتخابات منذ عام 2005 في العاشر من شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2021. وتجرى هذه الانتخابات قبل موعدها بعد نجاح الاحتجاجات والمظاهرات الواسعة التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول 2019، لمطالبة الحكومة العراقية بتقريب موعدها بعد الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، وتسلم الرئيس الحالي مصطفى الكاظمي لهذا المنصب.

ومع اقتراب موعد الانتخابات تراجعت حماسة وآمال القوى التي قادت الاحتجاجات، في إمكانية إحداث تغيير عبر صناديق الاقتراع ووصل الأمر بأطراف سياسية رئيسية فيها إلى مقاطعة الانتخابات من حيث الترشيح و التصويت. وخاصة من وجد في حزبه وتنظيمه السياسي انه اصبح من الماضي وغير مرحب به حالياً على الساحة السياسية والشعبية كونهم فشلوا منذ 2003 حتى يومنا هذا من تحقيق ابسط تطلعات جماهيرهم من خلال شعارات وبرامج انتخابية كاذبة رفعوها في كل مناسبة كالإنتخابات السابقة التي شهدتها البلاد !؟

وهنا لست بصدد الخوض في سيرة الفشل لأحزاب عربية او كردية بل انني خصصت المقال لما يخص احزاب وتنظيمات سياسية لشعبنا المسيحي الكلداني والسرياني والآشوري ، بالطبع لايختلف اثنان من ابناء شعبنا بأن اغلب احزاب وتنظيمات شعبنا لايهمهم الشعب ومصالحه بل مصالحهم وجيوبهم واحزابهم فوق كل شيء ، فالأحزاب والتنظيمات الكلاسيكية الآشورية المحسوبة على شعبنا المسيحي باتت في طي النسيان بسبب المآسي والويلات التي اذاقتها لشعبنا  الكلداني والسرياني ، لانها كانت السبب في تقسيم المسيحيين في العراق الى تسميات قومية (كلداني وسرياني وآشوري ) لأنه كما هو معروف عن الاحزاب القومجية الكلاسيكية الآشورية انها احزاب عنصرية وشوفينية سياستها مبنية على (فرق تسد) بين ابناء الشعب المسيحي الواحد وهذا الكلام اذكره للقراء من خلال تجربتي الطويلة السابقة مع "الحركة الديمقراطية الآشورية " عندما كنت احد كوادرها !؟
فكيف إذن ببقية الاحزاب والمؤسسات والتنظيمات الآشورية التي على شاكلة الحركة !؟
وبكل صدق اقولها  بأن الهدف من المقال ليس الإساءة الى اخوتنا المسيحيين الآشوريين لانهم أيضاً عانوا ايضاً من سياسات احزابهم ومؤسساتهم السياسية الشوفينية وسئموا أكاذيبهم وملوا صراعات هذه الاحزاب فيما بينها لانهم كما يقال (إتفقوا ان لايتفقوا ) وهذا الواقع الأليم والمرير انعكس سلباً على اخوتنا المسيحيين الآشوريين في الوطن والمهجر أيضاً .

وإنطلاقا من إيماننا بوحدة شعبنا المسيحي بجميع تسمياته الكنسية والقومية قمنا بتأسيس (حركة بابليون ) في عام 2014 عندما اتصل بي الكاتب القومي الكلداني الأصيل المرحوم "حبيب تومي " وجاء لزيارتي في مكتبي بِمدينة عينكاوة عندما كنت أشغل منصب مسؤول مخازن التعليم السرياني والتربية المسيحية في وزارة التربية -أربيل في اقليم كوردستان العراق عندما فاتحني شخصياً بضرورة القبول
للترشيح ضمن (قائمة بابليون ) برئاسة الأخ العزيز "ريان الكلداني " بسبب ظلم وطغيان واستحواذ بعض الأحزاب والتنظيمات السياسية الآشورية آنذاك على مناصب حكومية وبرلمانية في الأقليم والمركز وممارستها سياسة الأقصاء بحق المسيحيين من المكونين الكلداني والسرياني ، ففرحت كثيراً بالمبادرة والعرض الذي قدمه لي لأكون ممثلاً حقيقياً عن السريان ضمن قائمة تضم الجميع من المسيحيين الكلدان والسريان وحتى من الآشوريين ، فدخلنا الإنتخابات كأول تجربة لخوض إنتخابات 2014 رغم الفساد والتزوير والتلاعب بالأصوات التي شهدتها الإنتخابات آنذاك ، بالإضافة الى التسقيط والتشهير والسب الذي لحق برئيس القائمة وأعضائها للنيل منها والتي نتجت بالخسارة ولكن ليس بالفشل والتراجع والإستسلام كما راهنت حينها بعض الأحزاب السياسية الآشورية وداعميها !؟
وهكذا استمر الأخ ريان وجميع رفاقنا الأبطال في (حركة بابليون )بِنضالهم العسكري و السياسي وقدموا ثمار اعمالهم وجهودهم من خلال المشاركة الى جانب الجيش العراقي والقوات الأمنية وفصائل الحشد الشعبي في تحرير مدننا وبلداتنا وقرانا في سهل الموصل وقدموا شهداء ودماء طاهرة وزكية من اجل تحرير مناطقنا في سهل الموصل من تنظيم داعش الإرهابي .
حيث تكللت كل هذه الجهود والتضحيات والنضال لحركة بابليون بِحصدها  مقعدين من المقاعد الخمسة المخصصة لكوتا المسيحيين في البرلمان العراقي لدورة 2018 ..حيث فاز الرفاق كل من الأخ أسوان الكلداني والأستاذة بيداء خضر بهنام ال سلمان ... وبعد هذا الفوز بدأ العمل الصحيح من أجل المسيحيين جميعاً دون تمييز على اساس كنسي وقومي على عكس النواب الآشوريين السابقين الذين كانوا يستغلون وظائفهم ومناصبهم البرلمانية والحكومية لأجل مليء جيوبهم  وخدمة أجندات احزابهم القومية العنصرية والطائفية المقيتة  ..

وفي الختام اقولها للجميع بأن الرياح الصفراء مهما عصفت سوف لن تثني حركة بابليون من تحقيق اهدافها المشروعة وأنني سأبقى اعتز و أفتخر بحركة بابليون وبالرفاق المناضلين الأبطال وسوف أبقى داعماً لها بكل إمكانياتي لأني من مؤسسي (حركة بابليون)  وأتمنى لها الموفقية والنجاح في إنتخابات 2021 كونها الممثل الحقيقي لتحقيق تطلعات شعبنا المشروعة في الوطن .
Wisammomika
سرياني آرامي