بعد تخاذلها أمام شعبنا المسيحي في العراق ...نَرفض بِشدة فَرض إرادات وآراء سياسي

بدء بواسطة وسام موميكا, يوليو 20, 2017, 11:03:24 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

وسام موميكا

بعد تخاذلها أمام شعبنا المسيحي في العراق  ...نَرفض بِشدة فَرض إرادات وآراء سياسية لتنظيمات وأحزاب محسوبة على (الكلدوآشوريين )  !!



وسام موميكا
باتَ شعبنا المسيحي في العراق يَعي جيداً حقيقة التنظيمات والأحزاب والمؤسسات السياسية والكَنسية التي تُتاجر وتُزايد بِقضاياه المصيرية والقومية وذلك خلف الشعار الكاذب والزائف بأننا شعب وأمة واحدة في بلاد آرام النهرين والرافدين وهذا كلهُ كذب وهراء ومن صنع الساسة ورجال الكنائس (الكلدانية والآشورية ) في العراق وبغطاء التسمية السياسية المُصطنعة والقطارية (كلداني سرياني آشوري ) والهدف الرئيسي من ذلك كان واضحاً منذ البداية وهو إستهداف المكون القومي السرياني الآرامي الأصيل ومحاولة إلغاء وجودهِ وسرقة لغتهِ وثقافتهِ والإستيلاء على المدن والبلدات والقرى الرئيسية لشعبنا في سهل الموصل مثل بغديدا وبرطلة وبعشيقة وبحزاني وميركي وغيرها من المُدن الأخرى التي تشير أسمائها إلى معاني سريانية آرامية ولاشيء آخر غير ذلك .

قبل عام 2003 كانت التنظيمات والأحزاب والمؤسسات السياسية والكنسية الكلدوآشورية قد هيأت نَفسها للزحِف نَحو مناطق السريان الآراميون في سهل الموصل وبعد سقوط نظام صدام تَحققت الخطوة الأولى ونجح الكلدوآشوريين بأحزابهم ومُؤسساتهم السياسية والكَنسية من دَق أَسفين الإنقسام والتَفرقة بين أبناء السريان الآراميون في مناطق و قرى وبلدات شعبنا الواقعة ضمن سهل الموصل ، فكان لدعاة الآشورية العُنصريين صَولات وجَولات في مناطق السريان الآراميون وخاصة في بلدة بغديدا قلعة الصمود التي وقَفت شامِخة وعَصية على دُعاة الفكر الآشوري الحديث .وكان للتنظيم العنصري المشبوه الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) دور بارز في زَرع التَفرقة والإنقسام والكراهية بين أهلنا وشعبنا في المنطقة من خلال تَرويجها لأفكار سياسية كاذبة الهدف منها كان ولايزال هو إبعاد الشعب الباغديدي السرياني الآرامي عن كَنيستهِ وبعض قادَتِهِ الروحيين الذين حافظوا على التَرابط لنَسيجنا القومي والثقافي والأجتماعي في المنطقة ذات الغالبية السريانية الآرامية ، ورُغم ذلك لاتزال بعض التنظيمات والاحزاب والمؤسسات الكنسية والسياسية للكلدوآشوريين مُصِرة على إنتهاج ذات السياسة والمبدأ الهادف إلى فرض نَفسها ومَليء إرادتِها وقرارتها السياسية والدينية والحزبية على سكان المَنطقة الحقيقيين من أبناء السريان الآراميين  بعد أن حاولوا ولايزالوا يحاولون النَيل من وجود شعبنا في العراق ، وفي وسوريا أَيضاً هناك تنظيم يدعي السريانية فقط دون الآرامية يَهدف إلى تَزييف وتَحريف الإسم القومي والتاريخي الصحيح لأُمتنا وبِدعم خارجي ومَشبوه وهذا التنظيم يسمى (الدورونويو ) ومؤسساتها المُتفرعة إلى داخل العراق مِنذ التسعينات حيث كان أول ظهور لهذا التنظيم منذ عام 1991 في الإقليم ، كما وهناك أخبار متداولة بين أبناء شعبنا وفي الأوساط السياسية والقومية تقول أن قداسة البطريرك مار أفرام كريم بطريرك الكنيسة السريانية الآرثوذكسية قد إنحاز إلى جانب مجموعة  (MUB ) أو مايسمى بِمجلس بيث نهرين القومي الذي يتبعهُ الدورونويو وهناك ذَيول أخرى لهذا المجلس تأسست حديثاً في العراق وذلك في خَضم الصِراعات والتَجاذبات والمُزايدات الحزبية والسياسية (الطائفية والمذهبية ) الجارية في العراق .

كما وهناك أيضا تنظيمات وأحزاب ومؤسسات داعية للفكر الآشوري الحديث كانت ولاتزال مُساهمة بشكل كبير وفَعال في زرِع الشِقاق والفُرقة بين أبناء الشعب السرياني الآرامي في سهل الموصل ومنها حزب بيث نهرين الديمقراطي والمجلس الشعبي (ك_س_أ) ومؤسساتهِ المُختلفة المَصنوعة والمَدعومة بأَموال الغرباء عن شعبنا المسيحي ، هذهِ التنظيمات والأحزاب جميعها كان لها دور أساسي إلى جانب الحركة الديمقراطية الآشورية ورئاسات الكنائس الكلدانية والآشورية في إِلغاء إسم السريان (الآراميون ) من دستور العراق ومُصادرة إرادة شعبنا والتلاعب بِمصيرهِ ومُستقبلهِ وإِدعاء تَمثيلهِ خلال المؤتمرات والنَدوات والإجتماعات وإصدار البيانات والإستنكارات الفارغة التي لاتخدم مَصالح الشعب المَسيحي بِكافة قومياتِه وطوائفهِ في العراق .

وقبل أَن أُنهي المَقال أُجدد الرَفض القاطِع لِمثل هذهِ السياسات المُسَخَرة للنَيل من السريان الآراميون ومُحاولات إستهداف كيانهِ ووجودهِ  في سوريا والعراق بالتعاون مع خَونة وعُملاء من داخل بيتنا القومي ، سواء كانوا أفراداً أَو تنظيمات سياسية أَو كَنسية .و كما إتضح لنا في الآونة الأخيرة تَعاون بعض المَطارنة والكَهنة المَحسوبين على كَنائسنا السريانية (كاثوليك وأرثوذكس ) مَع دُعاة الآشورية الحَديثة بِتنظيماتهم السياسية والكَنسية تَحديداً في بلدة (بغديدا ) ومُحاولاتهم اليائسة لإستغلال السُلطة الكنسية السريانية بِشقيها من أَجل تَمرير مُخططات شريرة ومَشبوهة تَستهدف شعبنا في سهل الموصل .
كما وأنني أَدعوا أَبناء شعبنا أن لا يَنخدعوا ويَنجروا خلف شعارات وهُتافات زائفة لِبعض الساسة والأحزاب ورجال الكنيسة مِن الذين نَصبوا أَنفسهم قادة ومُمثلين وأوصياء عَلى شعبنا وخصوصاً أَصوات النَشاز المُنحرفة والتي تَصرُخ وتُطالب وتُنادي بإسم السريان الآراميون داخل العراق وخارجهُ وأقصد بِهؤلاء المُستَرزِقُون والباحِثون وراء الشُهرة والمَنصب ...واللبيب تكفيه من الإشارة ليَفهَم من أقصد بِهؤلاء (المراهقون والمُنحرفون )سياسياً وقومياً ، والمُصيبة أَنهُم لايَملكون أَي تَحصيل دِراسي وعِلمي ويفتقرون إلى أَبسط وأهم المقومات  لأجل القيام بالمَهمة القومية والمصيرية الخاصة بِشعبنا .

النصر لشعبنا ولقضيتنا القومية                         
Wisammomika
سرياني آرامي