سجينان يفران من سجن الحلة بعد استيلائهما على سلاح احد الحراس (تابعوا تطورالحدث)

بدء بواسطة matoka, أغسطس 05, 2011, 09:38:09 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

سجينان يفران من سجن الحلة بعد استيلائهما على سلاح احد الحراس



السومرية نيوز/ بابل
الجمعة 05 آب 2011
  20:10 GMT

أفاد مصدر في الشرطة العراقية، الجمعة، بان سجينين تمكنا من الفرار من سجن مدينة الحلة بعد تمكنهما من الاستيلاء على سلاح احد الحراس، فيما تحاول الشرطة اتباع آثار السجينين الهاربين في الاحياء السكنية المحيطة بالسجن.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "سجينين في سجن الحلة الإصلاحي تمكنا من الفرار قرابة الساعة العاشرة والنصف من مساء الجمعة بعد استيلائهما على سلاح من حراس السجن في ظروف ما تزال غامضة"، مضيفا أن "حراس السجن حاولوا إيقاف السجينين وأطلقوا النار عليهما إلا انهما وتمكنا من الفرار".

وبين المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "السجينين شوهدا يتواريان باتجاه الأحياء السكنية القريبة، لافتا إلى "قوات من الشرطة تم استقدامها إلى المكان وهي تشن حاليا عمليات تفتيش بحثا عنهما".

وذكر المصدر أن "الوضع داخل السجن حاليا تحت السيطرة"، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

وتثار حول سجن الحلة المركزي التابع لوزارة العدل الكثير من الشبهات وشهد سجن خلال الفترة الماضية العديد من حالات الإضراب عن الطعام والاعتصام كان آخرها في شباط الماضي، حيث اضرب العشرات من نزلاء السجن عن الطعام وحاولوا إحراق أنفسهم أو الانتحار شنقا احتجاجا على سوء المعاملة التي يتعرضون لها داخل السجن التابع لوزارة العدل العراقية.

ودفعت هذه الأنباء الواردة من السجن لجنة حقوق الانسان النيابية إلى تنظيم زيارة تفقدية فجائية في الثاني من آب الجاري للاطلاع على أحوال السجن، إلا انها منعت من قبل مديره فاخر حسين ظاهر، بحجة عدم استحصال الموافقات الرسمية من وزارة العدل.

وبعد يوم من منع اللجنة دخول سجن الحلة أصدر وزير العدل حسن الشمري بيانا أعرب فيه عن استغرابه من الإجراءات التي اتخذتها لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، لدخول سجن الحلة المركزي، وأكد أن اللجنة البرلمانية لم تحصل على الموافقات الرسمية لزيارة السجن.



Matty AL Mache

matoka

وفي تطور لاحق للحدث

قتلى وجرحى في داخل سجن الحلة واشتباكات مع سجناء هاربين خارجه


السومرية نيوز/ بابل
05 آب 2011 
21:20 GMT

أفادت مصادر في الشرطة العراقية، الجمعة، بان عددا من السجناء في سجن الحلة سقطوا بين قتيل وجريح جراء أعمال شغب اندلعت عقب حدوث عملية هروب، فيما لفتت إلى أن اشتباكات تجري حاليا بين قوات الشرطة وبين سجينين مسلحين على الأقل تمكنا من الفرار من السجن قبل الشغب بعد استيلائهما على سلاح حراس في السجن.

وكان مصدر امني  ذكر في حديث لـ"السومرية نيوز" في وقت سابق من مساء اليوم الجمعة إن سجينين في سجن الحلة الإصلاحي تمكنا من الفرار قرابة الساعة العاشرة والنصف من مساءً بعد استيلائهما على سلاح من حراس السجن في ظروف ما تزال غامضة، مضيفا أن حراس السجن حاولوا إيقاف السجينين وأطلقوا النار عليهما إلا أنهما تمكنا من الفرار باتجاه الأحياء السكنية القريبة.

وقالت المصادر لـ"السومرية نيوز" إن "نحو ثمانية من السجناء في سجن الحلة الإصلاحي وعددا غير معروف من الحراس سقطوا بين قتيل وجريح في أعمال شغب ومواجهات مسلحة جرت داخل السجن عقب حدوث عملية هروب فيه تمكن خلالها سجينان على الأقل من الفرار بعد استيلائهما على أسلحة من حراس السجن".

وأوضحت المصادر انه عقب عملية الهروب وحدوث إطلاق النار بين الحراس والهاربين اندلعت أعمال شغب تمكن فيها السجناء من السيطرة على أسلحة من بعض الحراس ثم تحول الشغب إلى اشتباكات مسلحة مع الحراس ما زالت مستمرة حتى الآن" من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

وبينت المصادر أن "قوات من الشرطة الخاصة (سوات) استقدمت إلى محيط السجن تشتبك حاليا مع سجينين هاربين على الأقل"، مبينا أن "القوات حددت مكانهما داخل منطقة (الشاوي) السكنية غير البعيدة عن السجن وهي تحاصرهما".

ولفتت المصادر إلى أن "الهاربين يحاولان منع قوات الشرطة من الوصول إليهما عبر تبادل إطلاق النار معها مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الشرطة لم يعرف حجمها بعد".

وذكرت المصدر أن "المنطقة التي يختبئ فيها المسلحان هي من المناطق السكنية"، مشيرة إلى أن "ذلك يفتح احتمال أن يتمكن المسلحان من اتخاذ رهائن".






Matty AL Mache

matoka

وفي تطور اخر للحدث افادت السومرية نيوز من محافظة بابل

أنباء عن سيطرة سجناء من القاعدة على جزء من سجن الحلة ومخاوف من تكرار سيناريو الجرائم الكبرى


السومرية نيوز/ بابل
الجمعة 05 آب 2011 
21:35 GMT

أفادت مصادر في الشرطة العراقية، السبت، بان الاشتباكات داخل سجن الحلة الاصلاحي وسجناء متمردين ما زالت مستمرة وقد اسفرت عن سقوط المزيد من القتلى والجرحى من السجناء والحراس، فيما ذكرت أن السجناء أغلبهم تابعون لتنظيم القاعدة وقد تمكنوا من السيطرة على جزء من السجن بعد استيلائهم على أسلحة من الحراس طبقا لسيناريو عملية سجن الجرائم الكبرى التي تبناها التنظيم.

وكانت مصادر أمنية أفادت للسومرية نيوز في وقت سابق من مساء الجمعة أن أعمال شغب وإطلاق نار وقعت داخل سجن الحلة الإصلاحي قرابة الساعة العاشرة والنصف مساء عقب حدوث عملية هروب نفذها سجينان أو كثر بعد استيلائهما على أسلحة من الحراس في ظروف غامضة، وذكرت المصادر أن الاشتباكات داخل السجن أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن ثمانية من السجناء وعددا من الحراس بين قتيل وجريح، لافتة إلى أن عددا آخر من رجال الشرطة أصيب في اشتباكات خارج السجن مع سجينين لجئا إلى منطقة سكنية قريبة.

وقالت المصادر لـ"السومرية نيوز"إن "الاشتباكات داخل سجن الحلة الإصلاحي وسجناء متمردين ما زالت مستمرة  حتى ما بعد منتصف ليلة الجمعة وقد أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى من السجناء والحراس".

وأضافت المصادر أن "السجناء المتمردين أغلبهم تابعون لتنظيم القاعدة وقد تمكنوا من السيطرة على جزء من السجن بعد استيلائهم على أسلحة من الحراس في ظروف ما زالت غامضة"، وأشارت إلى أن "الأوضاع داخل السجن باتت خارجة عن سيطرة القوات الأمنية وقد اشتعلت داخله حرائق عدة".

وبينت المصادر أن "المعلومات الأولية عن الحادث تدل على أن العملية خطط لها لتكون على غرار عملية سجن مديرية الجرائم الكبرى في بغداد والتي سيطر خلالها معتقلون من القاعدة على السجن وقتلوا آمره وعددا من حراسه"، لافتا إلى أن "تعزيزات من قوات (العقرب) الخاصة ومكافحة الإرهاب تم استقدامها إلى لمعالجة الموقف".

وشهد شهر أيار من العام الحالي اول عملية تمرد مسلح في العراق من قبل معتقلين، وذلك في سجن مديرية الجرائم الكبرى التابعة لوزارة الداخلية عندما تمكنت مجموعة من عشرة معتقلين تابعين لتنظيم من قتل ثمانية من عناصر المديرية بينهم اربعة ضباط بعد حصولها على سلاح هرب اليها بطريقة لم يكشف عنها بعد، قبل ان يُنهى التمرد بتدخل القوات الخاصة التي أجهزت على المتمردين جميعهم.

وأكدت المصادر أن "الأجهزة الأمنية في بابل فرضت حظرا شاملا على تجوال الأشخاص والمركبات في مدينة الحلة وعممت ذلك عبر مكبرات الصوت"، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

وتثار حول سجن الحلة الإصلاحي التابع لوزارة العدل الكثير من الشبهات وشهد سجن خلال الفترة الماضية العديد من حالات الإضراب عن الطعام والاعتصام كان آخرها في شباط الماضي، حيث اضرب العشرات من نزلاء السجن عن الطعام وحاولوا إحراق أنفسهم أو الانتحار شنقا احتجاجا على سوء المعاملة التي يتعرضون لها داخل السجن التابع لوزارة العدل العراقية.

ودفعت هذه الأنباء الواردة من السجن لجنة حقوق الانسان النيابية إلى تنظيم زيارة تفقدية فجائية في الثاني من آب الجاري للاطلاع على أحوال السجن، إلا انها منعت من قبل مديره فاخر حسين ظاهر، بحجة عدم استحصال الموافقات الرسمية من وزارة العدل.

وبعد يوم من منع اللجنة دخول سجن الحلة أصدر وزير العدل حسن الشمري بيانا أعرب فيه عن استغرابه من الإجراءات التي اتخذتها لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، لدخول سجن الحلة المركزي، وأكد أن اللجنة البرلمانية لم تحصل على الموافقات الرسمية لزيارة السجن.

يذكر أن سجن الحلة يظم 1300 سجين، معظمهم من عناصر تنظيم القاعدة ومليشيات أخرى، ويقضون عقوبات بالسجن تتراوح بين خمس سنوات والمؤبد.



Matty AL Mache