الاتصالات تستبعد شراء اجهزة تنصت على المكالمات الداخلية او الخارجية

بدء بواسطة matoka, أغسطس 04, 2011, 06:25:29 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

الاتصالات تستبعد شراء اجهزة تنصت على المكالمات الداخلية او الخارجية




وزير الاتصالات العراقي محمد علاوي

السومرية نيوز/ بغداد
الخميس 04 آب 2011 
17:44 GMT

استبعدت وزارة الاتصالات، الخميس، شراء اجهزة تنصت على المكالمات المحلية والدولية، مشيرة الى انها بصدد الاستعانة بالكيبلات الارضية في اتصالاتها الخارجية، فيما اكدت أن ربط العراق بهذه الكيبلات من شأنه استبعاد التنصت على اتصالات مواطنيه من قبل الدول الاخرى.

وقال وزير الاتصالات محمد توفيق علاوي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إنه "لا يوجد لدينا اي معلومات بشان توريد الولايات المتحدة اجهزة تنصت على الاتصالات، كما لا ننوي شراء هذه الاجهزة "، مشيرا الى ان "الوزارة لديها القدرة على التنصت على الهاتف الارضي، ولا تقوم بهذا العمل الا بقرار من المحكمة بهدف التنصت على الارهابيين".

واكد علاوي أن "اجهزة التنصت على الهواتف الخلوية موجودة في دول العالم وباسعار ليست عالية، موضحا أن "شراء هذه الاجهزة من قبل اي وزارة عراقية ومن ضمنها الوزارات الامنية لايتطلب موافقة وزارة الاتصالات لانها ليست المسؤولة عن الترددات بالفضاء".

واشار علاوي الى ان "التنصت على المكالمات الدولية يحتاج الى اجهزة معينة ضمن تكاليف عالية جدا تفوق قدرة الوزارة التي ليس لها لديها نية لشرائها"، لافتا الى أن "الوزارة بصدد الاتجاه للكيبل الارضي في مكالماته الخارجية لان التنصت على العراقيين ستكون اصعب من المكالمات عبر الفضاء".

وكانت وزارة الاتصالات اكدت في الـ28 من تموز الماضي، أن الاتصالات الخارجية تتم مراقبتها من قبل الكثير من الجهات الدولية، وعلى السياسيين الحذر من إطالة الحديث فيه"، مشيرة الى امكانية فرض حماية على تنقل المعلومات عبر الانترنيت داخل العراق في حال استخدام الهوستنك .

وسبق أن حذر وزير الاتصالات في السابع من اذار الماضي، المسؤولين العراقيين من التحدث بأمور مهمة عبر هواتفهم النقالة لأنها مراقبة، مبيناً أن الوزارة بصدد توفير شبكة حماية للهواتف المشفرة، بهدف ضمان حماية مكالمات المسؤولين وجهاز قوى الأمن من جهات عدة، منها الجماعات "الإرهابية".

يشار إلى أن ثلاث شركات للهاتف النقال فازت في آب 2007 بفرصة العمل في العراق في هذا المجال وهي زين الكويتية ويتركز عملها في الوسط والجنوب، وآسيا سيل وهي شركة عراقية خليجية، وتعمل في معظم أنحاء العراق، وشركة كورك في إقليم كردستان ويملكها رجال أعمال عراقيون كرد.

يذكر أن شبكات الاتصالات الهاتفية الارضية في العراق تعرضت للتدمير في العام 2003، وبعد ذلك دخلت خدمة الاتصالات الهاتفية النقالة، وهو ما قلل توجه الكثير من السكان لاستعمال الهواتف الارضية، الا ان وزارة الاتصالات تتجه لتطوير خدمات ذلك النوع من الخدمات لتشمل الانترنت.






Matty AL Mache