البصرة تستعد لمطالبة إيران بتعويضات لتزويدها بكهرباء غير مستقرة

بدء بواسطة matoka, أغسطس 04, 2011, 06:06:56 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

البصرة تستعد لمطالبة إيران بتعويضات لتزويدها بكهرباء غير مستقرة




السومرية نيوز/ البصرة
الخميس 04 آب 2011
  17:59 GMT

دعت الحكومة المحلية في البصرة، الخميس، في المحافظة الى حصر وتقييم الأضرار المادية الناجمة عن عدم استقرار الطاقة الكهرباء المستوردة من إيران بهدف مطالبة طهران بتعويضات، فيما أكدت دائرة الصحة ان الكثير من الأجهزة الكهربائية في المستشفيات العامة تلفت بسبب عدم انتظام فولتية الكهرباء الإيرانية.

وقال محافظ البصرة خلف عبد الصمد في مؤتمر صحافي حضرته "السومرية نيوز"، إن "الحكومة المحلية تدعو دائرة الصحة في المحافظة الى حصر وتقييم الأضرار المادية التي شهدتها المستشفيات العامة والناجمة عن تردي نوعية الطاقة الكهربائية المستوردة من إيران ليتسنى لنا مطالبة الحكومة الإيرانية بدفع تعويضات"، مبينا أن "الحكومة المحلية من حقها ان تطالب بتعويضات من هذا النوع لان الأضرار كبيرة".

وأضاف عبد الصمد أن "الطاقة التي ينقلها الخط الإيراني ارتفعت في الآونة الأخيرة من 200 ميغا واط، الى 300 ميغا واط، لكن الخط غير مستقر، وأحياناً ينقل 150 ميغا واط فقط، في حين ان وزارة الكهرباء تصر على انه يوفر باستمرار 300 ميغا واط وتستقطع هذه النسبة من حصة المحافظة"، داعياً الوزارة الى "الإسراع بتخليص البصرة من الخط الإيراني عبر ربطه  بمحافظة أخرى".

من جانبه، أفاد مدير دائرة صحة البصرة د. رياض عبد الأمير خلال المؤتمر بأن "عدم استقرار الكهرباء المستوردة من إيران أسفر عن تلف الكثير من الأجهزة في المستشفيات العامة"، مبيناً أن "معظم المستشفيات في مدينة البصرة تم فصل الخط الإيراني عنها قبل أيام قليلة وأعيد ربطها بالشبكة الوطنية".

وأشار عبد الأمير الى أن "بعض المستشفيات التي تقع في الأقضية والنواحي ومنها مستشفى الزبير العام مازالت تعتمد على الخط المذكور ما ينذر بتلف المزيد من الأجهزة"، موضحاً أن "الأجهزة التي تعطلت بعضها خاص بتبريد الهواء والأخرى أجهزة ذات استخدامات طبية، لكن معاناة المرضى كانت أكبر من الخسائر المادية".

ولفت عبد الأمير الى أن "دائرة الصحة بامكانها تزويد الحكومة المحلية بجرد كامل بالخسائر والأضرار المادية التي تسبب بها الخط الإيراني في حال كانت تريد المطالبة بتعويضات من الجانب الإيراني".

يذكر أن محافظة البصرة، نحو 590 كم جنوب العاصمة بغداد، توجد فيها خمس محطات كبيرة لإنتاج الطاقة الكهربائية كلها تعمل بأقل من طاقتها التصميمية، وهي محطة الهارثة الحرارية التي أنشأتها شركة ميتسوبيشي اليابانية عام 1979، ومحطة النجيبية الحرارية التي أنشأتها شركة تكنوبروم اكسبورت الروسية عام 1974، ومحطة خور الزبير الغازية التي أنشأتها شركة ألمانية عام 1977، ومحطة الشعيبة الغازية التي أنشأتها شركة الوستوم الفرنسية عام 1973، فيما تعتبر محطة البتروكيماويات الغازية التي أنشأتها شركة اسكتلندية عام 1988، أحدث محطة لإنتاج الطاقة الكهربائية في محافظة البصرة التي يعاني سكانها في فصل الصيف من ارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 50 درجة مئوية خلال النهار، كما أن موجات الرطوبة العالية التي تحملها الرياح التي تهب من الجهة الجنوبية الشرقية، عادة ما تخلف الكثير من حالات الاختناق لدى المواطنون عند انقطاع التيار الكهربائي عن المناطق السكنية.






Matty AL Mache